أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: من فال ألف نلمس ( أم فن ) الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 11:02 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم خلقني ربي من طين و من أصل و عائلة طين و أكلت و عملت على خبز الطين و جعلت للطين رمزا و أهديته اسمي بغية أن أحيي تاريخي و أصلي أدميتي و خلقي أول مرة , و اصل نطفتي و ألف فال دميتي, كانت فكرة جائتني من نسمة و عطر سيجارة ,بعد ما ذاقت بي السبل و اختلطت لدي الافكار , أخترت أن أشق طريق و مشواري بذاك العنوان, من عادتي و طبيعتي أني لا اغار من الناس و لا أميل الى معاندتهم في الاعمال ,و لا اعشق النقل , بل أحب أن أضع الجديد لنفسي من صميمي و ابداعي و من القديم أستقي و أستنشف أفكاري, لأجل الاثارة و لاني اكتشفت أن المجتمع ما عاد يهتم للماضي , فضلت أن أختلف عنهم في نظرياتي لثبت لهم أن من الماضي فال الربح و النجاح , احب الاسقف من القرميد على الاسقف بالاسمنت المسلح لذلك مشيت على مشواري و أنا واثق من نفسي أني سأنجح , صدقوني أني كتبت خاطرة ذات يوم كان عيد اضحي وجدت نفسي وحيدا دون أهل و لا أحد قد يزورني ,فتخليت و قررت عبر كتابتي عن مشروع اقلاع و بداية نحو عالم أخر مع أمل امرأة , ما حددت اسم المرأة يومها لأني ما كتن مرتبط بايتها علاقة , و كنت غريبا في عالم النساء , نافرون مني بسبب فني الذين يرونه أدنى , لأنهم غبيات غير مثقفات و متحضرات, لكن لمجرد التفكير في امرأة فانها الدنيا دينيا السعادة و الامل , و بيت الهناء, فحين اقلعت من الصفر و غامرت و قامرت على كل ما أملك لانه ما كان بيدي التراجع الى الوراء , قلت في نفسي لا بد أن أصل الى قمة السعادة , لكن الوصول الى بيتها ما كان سهلا و لن يكون أيضا , دخلت من القرميد بعد نزعت وحدة من السقف, و تمكنت بصعوبة من الاختراق للداخل و لحسن حظي أني كنت نحيف الجسم و الا ما تمكنت, لا حظت بداخل السقف هرما من الخشب تقف عليه ألواح رقيقة تشد القرميد , فبدا لي البيت جد ضيق تصعب فيه الحياة , و أخشابه راشية و متأكلة , و كثيرة هي النوافذ مفتوحة استغلتها سرب من الحمام للنفود بالداخل حيث أقامت لنفسها مساكن , فقمت باخراج تلك الحمامات و غلق جميع المنافذ بصعوبة و حتى لا تجد الحمامات لها معبرا , و الحمام يفسد و يزيد في تأكل الخشب و القصب المبلط ,و يثير حساسية , و يثير الاعصاب من كثر ضجيجه و دقات أرجله , فمن ثم بدا لي امر مشروع من ذا الهرم الذي انقسم الى كوسين متساويين الاضلاعو فكرت في انجاز بيت متسع على شكل ( فيلا) علامة (+) يعني هرمين متقاطعين يشكلان أربعة أكواس , متساويتان , كل كوس يسكنه اثنان , و ذاك هو الميزان الشرعي و المعادلة المنطقية, أخذت الصورة من رسم خبزة الفطير حين تقسم الى اثنان ثم الى أربع ثم الى ثمانية, أو قل ( أية ثمن ) أن غايتي هي العدل من النعمة و الصدقة , في الماضي كانت العائلات المحافظة على التقاليد تقوم مرة على مرة بطهي الخبز التقليدي على طاجين من الطين ثم تقسم الخبزة الى ثمن لتوزع كصدقة على الجيران و الاطفال , و يقال بأنها فال لابعاد الشر و البلاء , فحفظت هته الاية من أمي و ها أنا اليوم أسعى الى تحقيقها على الواقع من بنيان , فكذالك البيت اذا ساده العدل حفظه الله من الابتلاء و الشر , لذلك اشرت الى العنوان بفن ام , انها الحبل للامل , و الام رحلت و غابت و حبلها مازال يشدني و يصلني بروحها و سأظل من أجله أناضل و أكافح لجل الوصول الى غايتي و هي تحقيق و السعادة بتحرير و طهي أسعد و أطيب فطيرة و تحرير أحلى امرأة طيارة شدني الحنين الى مقاسمتها حلمي , انها امرأة رايت من سقفها الدنيا, و تحقيق الغايات يتطلب الوسائل يعني ( أول سائل ) ( النطفة , و الفطنة و الطفلة , و طن ألفة , ) أربع وسائل في علبة واحدة , في قلم و ارادة و تضحية ( تقى ) و ايمان و صبر و مثابرة ( صام ). | |
|