بسم الله الرحمن الرحيم
الاية رقم 14 من سورة الجن ( و انما منا المسلمون و منا القاسطون فمن أسلم فأولائك تحروا رشدا )
يعني ( و ا م وم ا ف ا ف ت ر ) أي ( أم و أم و أفة فأر )
أو ( فأرة و أمم وفاء ) أو ( فواو )
الاية رقم 15 من سورة الجن ( و أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا )
( و ا ا ف ل ح ) أو ( حل وفاء )
سورة الجن رقم السورة 72 أياتها 100
الاية رقم 11 من سورة القارعة ( نار حامية )
سورة الاخلاص رقم 112
( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفأ أحد)
(4) أيات .
( 14) + (15) = (29)
29+ 72 = (101) سورة القارعة
( 101)+(11) = (112) سورة الاخلاص
(4) ايات + (112) = (116)
( (100) - ( 72) = ( 28)
(28)+(15) + (11)+(4)+(14) = ( 72)
أكيد لكم راي في هته العملية الحسابية , ان الله ركب كل شيء بالحساب بالميزان , فقط أعيدوا الحساب ربما لأ أعرف كيف الحسبان
كلكم كتفقين على أن الاخلاص معناه الوفاء , اذا النظرية صحيحة ,
سورة الجن أو ( رجال و سنة )
فما هو أمامكم انه لعين الجهل و الامية و الخيانة للوطن و لأحكام الله و كتابه العزيز الحكيم, تحرمون ما يحلوا لكم و تحللون ما يخدم مصالحكم و يعمر جيوبكم التي لا تشبع , و الحلال بين و الحرام بين و القاسطون حطب لنار جهنم , او سموهم الساقطون و الساقطات لا فرق بينهم كلهم سافكون للروح غير عابئين بما معنى الروح , ما معنى القسط و التقسيط من محل القاموس العربي انها ( ألة البيع بالتقسيط ) التي أصبحت اليوم موظة جديدة و تشجع من طرف الدولة و هيئاتها و مؤسساتها , من طرف الاميون و هته الافة تعتبر العدوة اللدودة لقتل روح الوطن و نحر و دحر و تفتيت اقتصاده و تقدمه, انها من كيد الشيطان خطة لأجل افلاس الجيوب و ابنوك و الخزينة , و مفرغة عمومية للخردة , و أكلوا هته الاموال كلهم حطبا للنار في جهنم , , فهته العربات الطايونية المصنوعة جلها من الكرتون و بقايا البلاستيك المعاد , تباع بالملايين للمغفلين و بالتقسيط , انتم تتكلمون عن نيتكم في محاربة الفساد و تتناقضون فأنتم تشجعون ليس الفساد فقط بل الامية , ان عربات و كأنها لعب اطفال تسوق و تباع يوميا و بالالاف و الملايين و بتشجيع من الدولة رغم أن الله وضح القضية في كتابك و ماذا يترتب عنها , لكن عادي عندنا نحن نحرم و نحرم على ميزاجنا , ان المسالة ليست شخصية بل المسألة هنا يمس الاقتصاد الوطني و الروح الوطنية عامة, هته السياسة المنتهجة و المستوردة من جهات عدوة لدودة للاسلام و المسلمين عامة تعمل تحت غطاء اسماء مستعارة حتى لا ينكشف أمرها و أنتم تعرفون من أقصد دون ذكرها لأننا لنا عدو واحد , هدفها قتل الروح الوطنية و افلاسنا و جعلنا تبعا لهم و هم يضحكون على ما يسوقون الينا من لعب أنتم ترونها عربات و هي مدة صلاحيتها لا يتجاوز الخمسة سنوات فتصبح خردة و الادلة أمامكم في السوق, انها مادتها الاولية مغشوشة و ليست من الحديد بل كرتون و ورق و كأنها أوكار عصافير لمجرد حادث بسيط انحرقت و انحرق ركابها و الاية واضحة حطبا لنار جهنم , انظروا الى الحوادث و أثارها , انها سياسة العدو ضبطت بحكمة و سوقت الى سوق الامية , من ورائها مافيا المال الفاسد الذين سيطروا على كل شيء بنفوذهم , فهل أنا على غلط؟ أم على صواب ؟ فان لم أكن فمعناه لا يوجد هناك وفاء للامة و الكل متفق على خنق روحها و حش اقدامها , ارحموا هذا التراب و هته الامة النعمة التي أنعمكم الله بها فكيف تفضلون حطب جهنم على أن تعيشوا في سلام و أمان , انكم فعلا أميون حين سمحتم للفاعل أن يجركم الى لعبته الشيطانية التي الخاسر الاكبر فيها هو الوطن و أبناءه الذين لا يعلمون من الامر شيء لأن أوكلوا المهمة الى أولي و هؤلاء استغلوا غفلة الناس ليملوا جيوبكم و يخون الوطن و كتاب الله , فتوبوا الى الله و اصلحوا الامور و عدلوا الكفة و عودوا الى الرشد , فالموت كل يوم يأخذ الالاف فلعلك تموت غذا , فماذا ستقول الى الله , ان الوطن يبكي من شر أفعالكم و نقص نواياكم , فاما استفقتم من جراء كل هته الكوارث التي حلت بنا ؟ من أين سببها ؟ أما فهمتم أن الله يوعد و يحذر و أنتم عمي لا تريدوا أن تنتبهوا لأخطائكم .فالايات مرسومة و مرشومة و واضحة و الذي أبدا دخل المدرسة بامكانه ان يفسرها , انتم تعمدتم لأ أدري لماذا؟