قلت رؤية بعبد وفي عزل ( و عقرب )

بسم الله الرحمن الرحيم

مضي علي وقت و أنا ناصح منذر لكم و مرشد أدلكم للخير لكن يبدوا لي أنكم ما فهمتم من حديثي و طيف سيني و سني , ان وفائي استمديته من شيء اسمه ( ن خ ب ه ) أي ( نخبة ) انها تسبيحة و سباحة و هي سبحتي و صحبتي و حاميتي و عليها أموت و أحيا , أضعها دوما صلب عيني و لا تفارقني و يوم أموت ستدفن معى , ان لي فيها أسرار و معها حكايات عشق و غرام يصعب علي تفسيرها لكم في ليلة و نهار , فكل له في الحياة مبدا و بداية و له فيها أية قلم و قدر رب من بطن أم و شهو ة و شعور أب , بت الليلة كلها صدقوني و أنا لا تفارقني صورة ذاك القبر المحفور و الخالي من الميت و كان الذي كان بداخله نهض و خرج ليحدثني و يلوم علي و بنظرة عتاب , فبدا لي أني قصرت في البعض و أخطات حين وثقت في من لا يثاق فيه, خنتمونني و ما وفيتم للعهد و ما أمنتكم عليه و اعطيتم اسراري و شرحت لكم عقري و قعري و وقعي و كشفت لكم بيتي و قلة حيلتي , و فسرت لكم نواياي و حدثتكم باللغة التي تفهمون و باللتي لا تفهمون ,لكن أين من فهمكم و حديثي المقصود لكم , صارحتكم و قلت على الملأ لا تتخاصمون في شاني و دعوا امري لله هو يعلم بسريو ان ببطني شيء سموه جان ان شئتم يتحدث اليكم فشككتم في الامر و اختلفتم في النقد ,و كل فسر الامر على شاكلته و راح يزعم بالمعرفة و القصد من الحديثو و المفهومية و البصيرة و المعرفة الضيقة للمجرياتو فعادي ان كان هذا الجان لا ياذي و ان كان أعلن انه مسلم عربي يامر للعدل و الاحسان و الخير و الصلح و لم الشمل و الى احترام الروح الالهية و الروح الوطنية , و بعيدا عن المساس ياي كان منكم , فما معنى الوطنية يا أصحاب الوطن , انها نية لوط , يعني كرهتكم أنتأتوا النساء و الرجل من الخلف فتلك خيانة و معصية و خروج عن الطاعة للرب و كفرا لا يتقبله العقل عند المسلم, و ما معنى الروح الالهية ,انها ( هي الاله) و الالة التي تسير الكون, فان لم تعبد الروح الخفية التي لا يمكن أن ترى فماذا اذن أنتم عابدون؟ فالله لا يرى بضم الياء و نوره في كل مكان يسري و يسبح , عليك فقط ان تعتقد بأن هناك رب يراك فان لم أراك أنا فاعلم أن الله يرى ما تفعل و ما تنوي فعله يعلم به قبل أن يوقع, أن الله يرى المحق من الباطلو يكشف أمر الاثنين على بعضهما,

فالالهية لا بد أن تتماشى و تتلاحم و تنسجم و تتجسد مع الوطنية اي ( الروح هي لأول اله طينة ) ان الله نفخ الروح في الطين , فكيف لكم تفرقون بين عبودية الرب و عبودية الوطن الذي هو الطينة الجامعة و المجسدة و المجسمة للامة الواحدة , فتخيلوا الوطن هذا كقدر من الطين صنع و نفخت فيه الروح وو نحن بداخل جوفه و عمقه طبخة مسخرة و خليط و مزيج خضار مختلف أشكالها و ألوانها و متبلة بشتى الاعشاب و التوابل و تحتها نار تشتعل من حطب و منها يتصاعد بخار تنبعث منه نكهة طيبة و عطور يشمها كل العالمين , فهل يسمح لك ضميرك أن تضرب بحديدة أو قضيب هذا القدر ؟ محاولا تكسيره و تفتيته , لا والله ابدا انه عين الجهل و اللاصواب حين تدفعنا الحماقة الى اقتراف فعل و جرم شنيع كهذا , فعل لا يرضاه رب العالمين و فيه ضر و أذي و عدم استقرار لاخواننا , لماذا ترفضون أن تكونوا طعاما طيبا شهيا و مباركا فيه, ان ما أرسمه لكم ليس من وحي الخيال بل من طبيعة الرحمان أرى الاشياء على حقيقتها و لا زور و لا تزوير فيها, فطبيعة الخلق (طين و ماء و نار من حطب تعطي شهية اي ( ط م ن و ش) ( و منشط)

مشكلتكم في عدم قدرتكم على التحكم في حرف (ش) الشين , أي الشهوات , الغريزة , فاذا نزعتم الشين جانبا , أصبح الامر ( وطن م ) أي وطن مسلم , (ش) شين الشيطان الرجيم و المرجون , انقسم الى قسمين ( ألم و أمل نرجو ) هنا افترق بها الطريق و اختلفت لديكم البصيرة و تاه بكم الرأي, اختلفتم في تحليل و تحريم الشهوات , فيكم من اختار الدنيا و فيكم من اختار الاخرة , فالذي فيه من الرحين اي ( الله و الوطن ) دافع ببسالة و جرأة و رفض الخضوع للشين , و الذي تنافق مع الاثنين أصبح ملزم بدفع الثمن و الضريبة التي عليه من خطأه, أمام الله و أمام الوطن, خلقنا لأجل أن ندافع لأجل أن نقبض في الاخير و الاخرة و ما خلقنا لأجل ان نتصرف و نطغى و نتسلط على الاخرين , خلقنا لأجل أن نصرف الاعمال أي نتعامل و نعامل بالمثل فكل ياخذ حقه من الصرف وفق ما يدفع من المؤخوذ, انها عدالة الحق و الرب , فان المعاملة وجه العباده فان تصرفت بحسنى لك ثمن حسنك و ان تصرفت بسيئة فلك ثمن سيئتك , العدالة هي ألة عد و حساب يعني ( أله عد و حس أب ) لأن الاب في البيت هو بمثابة ولي الامر لأنه اذا أخطا في العدل فسيتحمل ثمن خطأه , العدالة مسؤولية ثقيلة الوزن و ربانية أي أية تربية و التربية من دين الله, فان لم تكن مؤمن بالله و بروحه و بروح الوطنية و حسها فكيف لك أن تحس و تحسن النظر في العد و الحساب ؟

فان رأتموني مخطأ في تفسيري و تحليلي بهته الرؤية من السبحة و العقرب التي تلسعني بداخلي فاتوني بمثل تفسيري للروح الالهية و الروح الوطنية فأعترف لكم بالصواب ,

أنا لا أرغب في لبس عباءة ابليس لأجل أنأرضي من لا يرضى بالحق , بل أقول ما يمليه علي جوفي و من بطني , من أنا و من أكن ذاك أمر لا يعنيك بشيء انما ما يعنيك هو أن تعيد النظر في الحروف و الكلمات التي أكتب لأنها أمانة و اخلاص و وفاء لله و انعزلت بنفسي خيفة من غدر شيطانكم و خيانة عدوكم , لأنكم ملغمين من كل جانب و أنتم بحاجة الى حماية و غسل مخ و شرح قلب و اعادة نظرة عامة و شاملة لكل تصرفاتكم , لا يهمك أن تراني أو تسمعني بل كلماتي هي كلامي و هي خلاصتي , اسأل و ابحث في مضمونها تجدني أني مخلص و وفي لرب العالمين و لا يهمني رضا أحد بقدر ما يهمني رضا الله و اقتناعي و اعتقادي بما يمليه علي ضميري .

قلت رؤية بعبد وفي عزل ( و عقرب ) 3278665309