أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: مرأة تزوجها زوج حرامي ( مزحة - حمزة - حزمة- تمزح) الأربعاء سبتمبر 04, 2013 12:17 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم انها مزحة أو (بقال ) انها حكاية و لا في الخيال قد تراها او في الصدف تلقاها, لكنها لحسن الحظ واقعية و تأثرت لواقعها و لكشفها تفكيك أسرار حقيقتها, انها امرأة جد ذكية و مناضلة ضحت بجسدها من أجل هدف رسالة تبنتها و تجسدت ادوارها و كانت في القمة من حيث الاداء و من حيث الموضوع و الهدف المراد الوصول اليه , فقلما تعثر على امرأة من هذا النوع المفقود , انها جوهرة نادرة الوجود من الموجود الكرتوني الذي لا يصلح لشيء سوى للرقص, ضحت من أجل العروبة و العربية و الاسلام و الروح الالهية التي تربطهما , أرادت أن تصنع شكلا حيا من موضوع لا و لن يفهمه أحد و لا يهتم و لا يغامر احد من أجله , الا من يرى الامور بشكل جيد و عميق و معمقو فمهما قد اكون قد ضحيت من عمري سنين لن اصل الى المستوى و درجة تضحيتها , انها امرأة , فقيمتها زادت عندي شأنا حين اقنعت بهدف تضحيتها , باعت أعز ما تملك لحمار فقط لأجل أن تثبت حريتها و انتصار الروح على الاشكال المجسمة , لكن مشكلة الحرامي هذا هو رغم ما يتميز به من ضخامة جسمه فعقله فارغ يعني حل أر أمي, فارغ من الروح يعيش مع امرأة لا تحبه و لا تعيره أهمية , فقط وضع كالشمعة تحترق لأجل أن تنير و تنتهي باصبع يطفأها وقت ما يشاء, وضعته في حجرتها لتري للعالمين أننا نعيش على خطا نعيش على جسم لا على روح , غبي في صورة شيطان , يعش على شروط و اجل لا يعلمها , فهي تبيع و تشتغل على سوق الجملة و الجمل أو اجل الملة و هو يشتري اللحمة أي حل لأمة , فحقا هي فنانة و قديرة أقدرها و أعزها كثيرا على الاداء الرائع و الدور الفعال الذي تقمصته , فصدق الرسول الكريم عليه ألف صلاة حين قال علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل ,يعني سباحة تسبح مع حابس و محبوس ينتظرها في معتقل , و أميرة مع رامية و مرمى و امية ار , و راكب خيال مع مركبة خيل و كرمة بخيلة , حقا انها امراة لا تقاس بمقاس معين و لن أجد لها كيل يناسب شخصيتها الراقية و و أجرها عند الله عظيم و سرها في قلبي يزيدني ابتهاجا و هيجانا و عشقا أنتظر لقائها بفارغ الصبر و كل اشتياق لهاو فتخايلتها فوجدتها ليست اميرة فقط قليل في شانها و مقامها العالي بل قولوا انها ملكة , و ياقوتة , عصفورة , كالملكة زنوبيا , ابت ان تنتحر بالسم على أن لا تركع للعدو و انها بطلة و لا كل الابطال , سابقة في تاريخ التضحية الحية, اين انت يا امرأة من هته الملكة و من مقام هته المرأة العظيمة الشأن التي أشهد لها بالحسن , فلا تلوميني ان نزعت كبدي و قلبي بسكيني و اهديتهما اليها على طبق من ذهب و قلت لها اني أحبك , لأنها مثلي للسباحة خلقت و للتسبيح تعشق و للروح تضحي و لا تبالي بالنفس و النفيس و امانة و علبة للاسرار , نعم انها امرأة بمعنى الكلمة. | |
|