بسم الله الرحمن الرحيم
تلكم هي عقدتي معهن جميعاو لا يتقبلنا عواطفي و روحي لذلك اتجنب أن أواجههن و لأني لا أحتمل الاهانة و الجرح , أفضل الموت على أن تشتمني امرأة و هذا منذ طفولتي , أبدا أهرول ورائهن بل هن من كن يعاكسنني , أبدا سأحاول أن أتقرب الى نيرانهم لأن أعرف نتيجة ردهن مسبقا دون ان يتفوهوا بها, فالاغرءات لا تعنيني بشيء لأنها فعل و طريقة شيطان انها مصيدة و فالمرأة تتلون بألف لون و شكل لأن بداخلها شيطان , فقد تجري من ورائك و تغازلك و تغريك و تدعوك لكن ان صرحت لها بنيتك انقلبت على عاقبها و هاجمتك و ثارت في وجهك و كانها ليست تلك التي كانت تصطنع لك اللعاب , لذلك انا احفظ قصائدهن و لا افكر في الاقتراب اليهن , حفاظا على كرامتي, سموها عقدة أو كيف ما شئتم , أنا عندي من التجارب الكثير , و أدرك ما أقول , ليس كل ما نحبه ينطرح امامنا بسهوله و ينشرح لنا واقعا, فهن محترفات شيطانات يصنعن ما لا تفكره في دماغك , فالشيطن له دور في هته المهام , فالمرأة تريد دوما أن تختبر فطنة الرجل و تتعبه بحركاتها و تلهمه , قصدا منها شيء , و تنتحل ألف طريقة و صفة و لون , و ذلك فقط لأجل ان يضعف أمامها الرجل , و هي عموما لا تحكم على الرجل من شرح قلبه بل مما يملك و حين نقول الملك هنا ليس معناه المال فقط بل هناك صنف من النساء يعشقن الرجولة و الفحولة و الزلمة , و هناك من يعشقن المادة هؤلاء اسدل عنهم الستار , المرأة تعشق الرجل الذي يعاملها بحشنة و أدب لأن الادب و الحياء ليس ضعا للشخصية بل نعمة و زاد , الفرد لا بد له أن لا يتهور و يتسرع في تخطي حدود الغير , فعادي ان تغازلني امرأة لكن ما ليس عادي هو أن اسري من ورائها و أنحني امامها و أذبل لمجرد معاكسة قد تكون هدفها فقط مصلحة و امتحان لك لا غير , لذلك بقيت وحيدا لأني أرى الحياة من نافذة أخرى لا كما يراها المعظم , من الاخرون, و غزلها لي المرأة في حد ذاته نعمة لأنها وضعتني في كفة الميزان لترى و لارى ما معنى المخ من القلب من يسير من ؟ فالمخ هو الامر و مخي أنا غير مقتنع بالدخول من النوافذ بل اذا رأيت في أمر ما شيء اصوب الى الباب مباشرة بعد تحضير الارضية, فرق ما بين أن أكتب عنها و عن غزلها عبر الاوراق و ما بين أن أضعف أمام الشيطان , ففي هته الحالة اكون منافق أقول ما لا أفعل , فالشرع لا يحق لك مغازلتها و أنت تعلم ان من وراءها مانع و تلك خيانة , فلا مجال للعبور اذن بهذا الشكل , .