أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: نور و ظلمة سطر توه ( و ظن ست ) الخميس سبتمبر 05, 2013 2:39 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم سورة و ست ظنت أني أعمى كهي العمياءو قتلها الشك و الحيرة , اختلطت عليها الامور و الموازين و ما عادت تدرك رأسها من قدميها , مفتونة من داخلها بنار شيطان لها محرظ و يدفعها مرة على مرة الى القلق دون سببو بل لمجرد انها تجهل اسباب اختفاء النور عن السلالم و اختفائي عن العمارة طول النهار , فقلت لها فما بالك لو كنت تحملين الهم الذي أحمله على كتفي و تلك الامانة التي أنهكت صحتي و قوايو اصبحت مهموما و مشغولا سابح البال أحيانا انسى ترتيب ثيابي و لبس نعالي, انها ست لا تدري أن من وراءها سر الهي هو من يسير هذا الكون و هو باعثنا و هو مسخرنا و ما نحن سوى ألات مسخرات منه نفعل ما نأمر به باحساس و بحس و بعد خيالنا و قوة ايماننا , هناك اصوات خفية تنادينا دوما , فهناك فينا من يسمعها و يصغي اليها و يرد و فينا من يعيش على شك و ظن من أمره , لعدم وجود الثقة في النفس , يرى نفسه هو أسفل السافلين و كل الناس أحسن منه و الحقيقة ليست كذلك أبدا, لأن خادم الناس هو سيدهم و ليس عبدا لهم , بل عبد لله مأمور و ما هؤلاء الذين تراهم أحسن منك سوى شلة من الجهلة و الطائشين فهموا الدنيا غلط و هم يعيشون في ظلمة و يعمهون في ملذات الدنيا و رغم ما لديهم ليسوا سعداء, بل يظهرون لك أنهم كذالك من السطح فقط , لكن الحقيقة خلاف ما ترى , نفس الشيء لمن يرى نفسه لا شيء فهناك من يغار من لاشيئك هذا , و ان كان لا يعبر عن غيرته سوى بالانفعال مع نفسه و النرفزة المستمدة من حقيقة الموصول الذي حين اكتشفها انزعج من أمره , و قال في نفسه لما أملك كل هذا و ذاك و لست سعيدا مثل فلان و فلانة ؟ هذا السؤال لا يطرحه أمامك لان كبريائه و عدم واقعيتهم لا تسمح بذلك , فهم معذورون اذن , فليس الجميل في جمال الثوب بل الجميل جمال القلب و حسن تصرفاته و حسه و انفعالاته الطبيعية , و طريقة نظرة الفرد للحياة من باب طبيعتها كما هيو يعني هناك مشكلة في ( نقطة ) او ( قنطة ) أو ( نون قطة ) في القضية من هذا الموضوع , فلو وصلنا الى نزع و حذف هته النقطة وصلنا الى فهم حقيقتنا و اكتفينا باليقين أي ( فين النون ؟) ( نون و ما يسطرون) يعني لو نزعت الحروف المتشابهة في الاية تحصلت على المعنى من الحياة ,( و سني مطر) او ( ونسم طير) ( مس و نطير ) انظر اتضح الامر , بعبارة أخرى ( وطن مسير ) واضحة اكثر و فمن يسير هته الحركات و التحركات التي هي على الارض , انها قوة الله و رحمته و ما نحن سوى مسيرون مأمرون كل يعمل على حسب يقينه , و ايمانه بالله , قلت هناك نقطة في عنوان الموضوع اذا نزعتها بدا لك النور و طار عنك الشك و الظن و الظمأ و الجهل , انظر الى العبارة و ( وظن ست) بعد نزع النقطة من الظن تتحصل على ( ست وطن ) أي ( أم وطن ) هل لك شك في الام ؟ أنا لا أشك في أمي بل أشك فيمن يدورون و يحومون من حولها , أشك فيمن يسبحون في مسابحها , و يصلون في مساجدها , و يتخبون بين أشجار حدائقها , و الذين يعملون في كواليسها , اشك في الانتهازيون التي سرفتهم من فئة المنافقون و الانتهازيون و السراق و الخونة , هؤلاء فعلا لا ثقة لي فيهم و أبدا الى يوم القيامة , انا ليس لي مشكلة مع الام بل لي مشكلة مع من يخونون باسمها , لذلك لأا أثق سوى في الله رب السماء و اشك في كل من يدورون من حولي و حولها , لأ اثق لأن أمي ماتت و ترحمت عليها و لا قوة و لا حول لها في أن تجمعني من ثانية ولا سبيل لها في أن ترفع لي شأني أمام الناس لأن مكانها أخذته زوجة أبي و زوجة الاب لا ترغب في وجودي و لا تريد ان تراني ليس في بيتها فقط بل في القرية , لا تريد أن تسمع بحكاياتي , و لا بأخباري , فلذلك قررت الرحيل و الابتعاد حتى أترك لبي ألفرصة لأجل أن يتمتع بحايته الشخصية , أنا كبرت و ليس مسؤولا عنى الان , المهم راض عني , فالام التي غرستني يوما رحلت الى ربها , فحين كبرت وجدت أن الرسالة التي غرست من أجلها قطعت و مزقت أثارها و أهملت من طرف جهلة لا يدركون معنى تلك الرسالة التي غرستها و ما الهدف من ورائها , مضت سنون على هته القضية و ها أنا اليوم أراها تبعث روحها و رحيقها من ثاني لأجل اكمالها و مواصلة ذاك المشوار الذي كانت بدايته من مدرة غالية كثيرا علي و لي فيها ذكريات , فوقتها كانوا ثمة رجال لهم نظرة و بعد في كيفية التواصل و غرس العلاقات , و زرع النبتة الطيبة, فأتي قوم أفسدوا كل الازهار التي زرعت و افرطوا فيها , و زرعوا مكانها بنيانا فارغ الروح , أنا أدرك تمام الادراك ما معنى الصداقة و ما معنى وراء الصداقة , لكن العيب ليس في أنا لكن في الذين يخنقونني ثم يقولون لي غني و اهتف و قل تحيا , فماذا تريدني أن أحيي ؟ هل بامكاني أن أحيي الاحياء الاموات؟ قل ازرع خلقا جديدا فلربما أوافقك , أما القديم تلاشت عظامة و ضعفت قوته, ان الامور تسير بالمقلوب يعني كاسها مقلوب و الذين يمسكون زمام الامور و الرأي لا يعون ما معنى الحب من الصداقة و لا يدركون ما أهمية الحب في الحياة , لذلك نصبوا بنيانا عالى و راحوا ينظرون اليه , بنيان بدون روح , كالاصنام و الاجسام التي لا تتحرك و لا تتكلم و لا تعبر و لا تعتبرو أسسها اسمنت و ليس دم و لحم , كثر الكذب و النفاق و عم الجهل و الظلم و الافات الاجتماعية و الامراض و الكوارث و كل هذا من جراء عدم فهم الحياة على حقيقتها . | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: نور وظلمة سطر توه ( و ظن ست) الإثنين أكتوبر 14, 2013 7:29 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم للاسف الجاهل يتعذب أكثر من المتعلم لأن الجاهل يخشى كل شيء أمامه , فهو لا يرى النور الذي يراه العالم لذلك بات يبكي على هم هو زارعه في نفسه دون وعي منه انه خير له , لكن غلطتنا نحن من أدخلنا الجهال في لعبتنا و ألعابنا حتى صاروا يقلقوننا اكثر ما ينفعوننا , للاسف نحن نحترق على أمرين اثنين اقناع كل طرف على ميزاجه فقط لأجل المرور السليم , و هذا ما أتعبنا ,كثيرا , | |
|