أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: و يترك جبر نور لفوار (جيل و فن ) الخميس سبتمبر 05, 2013 3:04 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم انها حقيقتي فنان أعشق الفن و الفن غايتي و هدفي و بالنسبة لي أراه غابة خضراء و أنا طير من غصن الى غصن اعشق الترحال و التجوال , اكره المكوث في عشق مادة الى الابد , بل أعشق جوف الفن الى الابد , لا بد من العطاء و التغيير و التطور في البحث, أنا كالقيطارة بأوتار و لست سياسيا منافق يركب على الكلمات و الحروف لأجل السطو و الاحتكار , أنا ضد الجمود بل قل مع جيل المود , الجيل المغامر الذي لا ييأس و لا يخشى من العقبات و لا من السقوط, امشي و أتغنى على جميع الطبوع و اتجاهاتي مختلفة و ملونة و مشكلة كالعنكبوت, ما ان وجدت في مكان لن اخرج منه الا منتصرا و هذا ليس غرورا بل ارادة ,و تحدي, العب على كل الالوان هدفي كسب الصداقة و المحبة لا غير ذلك , لست تاجرا و لا مصدرا و لا موردا و لست بحاجة الى المال بقدر ما أنا بحاجة الى اهتمام و الى من يفهمني و يفهم شخصيتي, أنا لست مشاكسا و لا قمار و لا خمار, أنا حبيب الكل دون استستثناء الا فئة المنافقين هته الفئة ممحية من كراستي و سجلاتي, و لا ارى لها صورة في ذهني , فالفنان الحقيقي تجد عاشق محب و محبوب أكثر يعشق حرف ( الحاء) قلبه حامي و محامي ,و متحرك و يحرك و به محرك ,و لا يميل الى الاستقرار في مكان واحد, يعيش حياته رحالة على حاله و أحواله, كل يوم و كل ساعة له حكاية و لون , لكن قلبه جميل و طيب لا يكره و لا يندم عن الحب ان أحب شخصا يستهل ان يحببل يندم على أناس أعطاهم احساس جميل و خذلوه , لكن دوما ناجح حتى في ساعات الخذلان يصنع من هذا الخذلان ابداعا , انه جو و بحر مثل السماء له فصول و طقوس , و دوما يرى و ثابت بنيانه لا يسقط في الحجر على استمرار , بل يضعف أحيانا و يستقوي أحيانا اخرى , لأن قوته يستمدها من حنان الحجر و الاحضان و من خبشة و حكة الرأس و شعيراته, و من قساوة القلوب عليه, لا تلوموني على وضعي فالله خلقني للناس حبيبا و محبا لكل العالمين , الفنان في الكون كله يرى وطنه , و لا يفرق بين الشرق و الغرب و كل يسيره على شاكلته, و تتغير نكهة ألحانه و مدى تأثيرها من مدينة الى اخرى و حسب الجو ينقلب على بعضه , باختصار انه طبيعي , ماء يسري لا لون له و جعلنا من الماء كل شيء حي, ان بالنسبة لي هو للاحتفال فقط لا للتفال , فالتفال يعيدني مولودا صغيرا أرضع الحليب , فالحليب شربته أيام صغري من صدر أمي و لا اعتقد ان هناك حليب قد يشبه حليب أمي في محتوياته, فالحليب اصله في اللغة ( حال لبي ) يعني مجرد غذاء لمهمة انه طاقة تبقى تحرك الفرد حال الضرورة للاستعمال و الاستغلال و فالفرد كالعربة و كالسيارة , يركبها أناس ليقضوا حاجاتهم و حين يصلوا الى مواطنهم تحشر هته العربة في مرأب و تعاد للصيانة من جديد و فاليوم لا توجد هناك عربيات من طراز عالي فجلها مستوردة و مصنوعة من كرتون و بلاستيك كاللعب لاتصلح للسفريات الطويلة , هذا هو الفن عندي اراه تضحية و استمرارية و مواصلة . | |
|