أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: بيني و بينها حرف غاء يبين تبان ( حب و غبية ) الجمعة سبتمبر 06, 2013 11:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أو سموها حبة غيب أو حب تغيب , انها حبة حرف زرعت على أرضي في غفلة مني لست أدري ماذا أريد لها من قصد و لو أنه اني أعلم الهدف من وراءها و الحروف التي يراد الصاقها لأكتمال المعنى , أنا أومن بالله و بروحه و بقدسيته و لا أومن بأحد غيره , و أحسب لخطواتي ألف حساب و حساب, لا أريد و لن أريد أن أكون سمكة للاصياد في بحر الاوهام لأنتهازيين و صيادين ليسوا حرفيين , لا أريد أن أكون علبة صبيان يلعبون بها كيف ما شاءوا بها فعلوا و لن أكون خيلا الكترونيا بل أنا رجل و نعم الرجال , لن أكون طعمة أو أكلة سهلة الهضم لأي كان مستواه الاجتماعي, لأن المسألة هنا هي ( نية و حيلة ) أعني مسألة ( أفعى ساحرة مسخرة ) فعندي لها حد و دليلها هو ( حل حرف غ ) انها غاوية و هاوية تريد أن تغويني بسمها معتقدة أني ميت و لا أبالي أو جوعانة بطني بحاجة الى أكل , أو عريان بحاجة الى لباس, أو متشرد بحاجة الى ايواء يأويه من البرد , حين قلت أني متردد لأني أحسست فعلا بخطر جار يخونني و يحرض زوجته لاغرائي , تعني ( أفعى و ثعبان) اتفقا على عملية فالثعبان عظني أول مرة و الافعى تحضر للسعي بسم غادر غدار و مميت, تحضر للسعي و تسليعي و تغميدي و بيعي في سوق الرخيص, اذا هنا بامكانك أن تقول أن قصتكما انتهت , قصة هته المرأة الغادرة و الماكرة و الغائبة و الغبية و ما فيش حب و لا حبيبة , و لا اعجاب و لا عجب و لا بجع , بل فقط انها قصيدة من قصائدي أضمها الى العدد 12 لتصبح 13 امرأة , انها مصيدة دجاج مدجج و مدجل , أو مفرخة ببطارية أي ( أية طرب) أو ( أية بطر) , وانها كانت لي سوى مطارية أرادت أن تضعني كالتاج على رأسها لتمنع المطر من بلها و ابتلائها, نست أني شريف و الشرفاء لا تمر في صدورهم حبات الرصاص فحين وصولها الى أجسامهم يبرد أو تنحرف أننا محصونون من سر لا نعلمه, انظروا الى كيد النساء و الرجال النسوان و ما وراءهن من ألغاز و ألغام , ظن و ظنت و ظنوا المساكين جميعا أني مغفل و انتهزوا جمال ورقة و حنين قلبي و شوقي لدفئ الحب و ستر الرب , انتهزوا هته النقاط التي رأوها هم ضعفا في شخصي بل هي قوتي يا أغبياء , أرادوا أن يصنعوا مني أحلامهم و يبنوا علي أمالهم و جهلهم و أوهامهم , و نسوا حكمة كتاب الله أو البكاة و حق اليتيم و الانتيم, نسوا الحديد أي ( حال يد د) , أنا لست حقودا بل كنت أتمنى لو كانوا في مستوى نيتي و بعد نظرية خيالي و ما رأيته في حلمي لها من خير و صلاح , لكن و أسفاه على قوم تكبروا على الالف و فال خير العربية و استبدلوه بالشر و السهم و السهو بالشواطئ و العرى و داسوا على النية بأحذيتهم الرخيصة , و بفيلات و سيارات و أموال كلها من مال الحرام و الفاسد, و الصورة من الحرام انشرحت على الاولاد و تصورت و هم للايات ناكرون لا يريدون أن يعترفوا لما قلت و نبهت, أف و ألف أف لأصدقاء مثل هؤلاء الذين ينتهزون الصداقة و الوفاء و الاخلاص و نية القلب و صفاء كريات الدم لأجل أن يبنوا أمة عرجاء غير سليمة القواعد و الاسس , تريد أن تبني حلما من أوهام فهذا غير صالح لك و لا يفيدك بشيء صدقني و صدق ما أقول ستسقط كما سقط قبلك الكثيرون في الميدان و اقرأ شهاداة الواقع تعرف ما أقول, ان خير الاعمال تلك التي نضحي من أجلها بالنفس و النفيس, و نبنيها على حقيقة و واقع حلم رباني و لا نبنيها على ارضاء جهال نركبهم على ظهورنا , اقرأ ذاك الحلم الذي رسمته في خيالي, فكلامي و نظرية حلمي كانت صحيحة و من كل الجوانب لأني أعرف ما يدور من حولي و أدرك أن تلك المرأة تعيش على غر من أمرها خالية بيتها من الروح و ملوث في عقرها الدم و لن يصلح فيها البال و الحال و لا يسوده ظل الخير أبدا طول ما هم رافضون لتقبل عدالة الرب و حقه من الواقع, لن ينصلح بالهم طول ماهم ينظرون الي بهته النظرة التي ليست صحيحة , مقصرون في حقي , أنا لي مبدا و نظرة و رؤية صحيحة و ما فيك شكا بل من يقين القدر أستخرجتها و أعلنتها و عشتها في خيالي , أقول أنها أخطأت و أخطأتم في حساباتكم و تكهناتكم السحرية , فالواقع و القدر الرباني شيء و بحر و أنتم لا شيء سوى وهم تعيشوه مع أنفسكم , أراكم تبنون و تخططون بنيان أمل من ألمي من هواء أهواءكم و ذاك مستحيل نجاحه أبدا أعدكم بالنتيجة , لأنكم ضالون و ظالمون لقدر ربي و لماعونه و صاعه و عصاه , أنتم خائنون للملح و للحلم باليد كان لكم بيان ظاهر فكلا ( ملح و حلم ) بيدي رسم و صنعته من القدر و ارادة الرب فلذالك أذكركم بأية الصحن فلا تنسوها , يا من أراكم تتعمدون على تزوير الاية و تحريف مسارها و ان كانت الاية واضحة ( نون صالح) أو(صالحون) أنا ابن العربية و ابن القرأن و لا علم لي بل أمي لكني اومن بربي أنه حاميني و حارسني , فلن أسقط الا بأمر منه , فالبالامس شعرت بالتردد و تعكر الميزاج و اظطراب الامواج في بحر دماغي و حين قرأت القرأن و نمت بدت لي تلك الحرف التي دوما كنت أتسائل عنها و عن مصيرها شرحها و محلها من الاعراب , فتوصلت الى أمر مشروع أريد له أن يبني من خيال أوهام مصطنعة و ظلم لروح حي لشخص تصرف بنية العاشق الولهان الذي لا يخشى بحر الحب و لا يغرق فيه أبدا , فحياتي ظلت و تظل معلقة مبنية و مفتوحة على قوسين , كل يوم لها نظرة و ايحاء تدلي, أنت تصدقني أو لا ذاك لا يعنيني و لا يهمني , فما أنا سوى مرشد و منذر و ناصح أنصحك للخير من الشر , طلق الحاضر من الموجود و اترك لي الباقي أنا له بالمرصاد و الحق المنير , عندي له ألوان و أشكال و عبارات , ان كنت تؤمن بالله و بأحلامي و نظرتي , اترك السبيل و السيل يمشي و لا تغامر لأني أعدك بالخسران مقدما , فلا تغامر بكفتي الميزان و اعدل على نظرتي للامر اني أمرك و أحذرك من أن تبعد الشيطان من على بنيان المشروع الحق , فأبدا يجتمعان ( س ش م م ) و( ك س م م) اختر واحدة من الاثنان و عدني بالرد الي سأريك الايات الحقيقية من الحق , أنا لن أقول قولا الا بعد أن أزن الامور بالبيان من الكتاب , أنا لست أهبل و لا غبي بل أنا فنان كاتب أمين محاسب و لا أزيدك فوق هذا من حرفي يعني اني ( فاكم ) مفتاح لا ينكسر أصلي مصنوع من حجرة محكم بدقة و باحكام صالح لكل العمليات مجهز في علبة يحتاجه كل ميكانيكي لاصلاح عربيته , افهم معناي و خذ العبرة و اعتبر و اصنع عبارة أو سميها ( عربية ألف) هذا ان شءت الخير و الصلاح من النية . | |
|