أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: طلق و انطلق نأمل جنة ينبوع ( طاجين) الأحد سبتمبر 08, 2013 11:42 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم انها أية الخبز , أو ألة ( قاف و ألف) أي ( أف فلقا) حين وجدت خبزتي بين يدي ناجسة صعب علي الامر هنا لأغماض العين و غض البصر , ليس من باب عدم احترام الاعراف أو التقاليد أو من باب التجاوز على حدود الله بل من باب حرارة الدم و حب النعمة و الغيرة عليها و حب امتلاكها و ضمها, قد يفهمني البعض و قد لا يفهمني البعض الاخر و يرون في مقالي و اصراري تحدي و تعدي على حدود غيري , لكن أعرف حدودي و أحترم حدود غيري و حقوقهم, فلا تنسوا أنه هناك أية لهته النعمة سورة الانعام , حديث و رأي و رد و ان لم تتكلم هي ذاك لا يعني أنها راضية بمن يدنسها و يدوس على كرامتها و قدسيتها, بل هي كاللوحة الفنية الزيتية رسمها رب و أحسن رسمها و علقها في زاوية من زوايا بيت, فكل منا له رأي فيها و نظرة , فيكم من يراها على السطح و يفسرها عادية و قد يشرحها بشرح غير صحيح, أما أنا فاني صلب عمقها أغرق في بحر أسرارها و مكوناتها الخفية , فكلما حاولت أن أخرج من عمقها دفعتني جاذبية ربانية اليها , فهمت انها سحر الهي قدر لي أن لأ أخرج من عمقها و من حوضهاو لذلك لا أقول أني أغرق بل أقول اني ناصح لمن يؤذيها أن يرفع يده عنها و يفك رباطها و وثاقها,و ليستسلم للمنطق الرباني, انه يظلم روحين اثنين , روحين كتب لهما أن يلتحمها على بعض , كتب لهما أن ينصلب في صلب واحد , فالنعم كثيرة و ما انتهت نعمه و كل له رزقه و أنا هذا هو رزقي و مالي سواه, سأخذه كيف ما كانت الظروف و الوسائل , جد حساس و رقيق و التعامل معه يتطلب رقة و خبرة و صبر و تقنية و يد طيبة و خفيفة و جنية للتعامل مع مثل هته الاصناف من النعم , يتطلب كثيرا من النار و لا يبالي بالنار أبدا , فكلما زدته نارا زاد استواء و حسن شكله , أرجوك برب السماء و الارض خذ بنصيحتي و دع لي هته الامانة اني أنا كاتبها و حافظها و معلقها و مصورها و عاشقها الاول و لن أتنازل عنها , حرام هي عليك حلال لي , لأني خلدتها و قيمتها و أبدا رايتها و سيلة أو ألة أو جسم فقط بل كانت صداقة صدفة و قدر و ارتفعت درجة حرارتها الى ما فوق الاحمراء , أرجوك افهمني ان كنت تريد أن تفوز بالجنة طلق و دعني أنطلق نحو عالم أخر , استحالة أن تصل الى فضائي و أفقي و نظري , انه الحلم المستحيل و المستحيل هذا لا يفهمه الا المجانين مثلي ( ليل حماس) أو ( لام المسيح),أنا عشت عمري كله على وتر حلم و مستحيل أكذب على نفسي و يقيني و أصدق أوهامك و فوضويتك, أنا أرى أنك تأخذ مني شمعتي و جوهرتي و تنفرد بها بقوتك و توثقها بوثائق مزورة لا أومن بها , ما كان من حقك و لو أنه القانون أعطاك ذاك الوثاق, انها قضية الساعة أي ( ألة ساع) و الساعة اخترعت أو خلقت لأجل الدليل و البيان يعني ( د) أنا أفسر لك حقي في اكتساب الجوهرة من وحي العلم و نوره لا من وحي الظلام و الظلال , أنا أتحدث اليك حديث الكبار العقال لا بحديث الصبيان و الاطفال , فان غلبت علمي و نظرياتي فوالله أعترف لك و أنحني و عادي انه العلم لا أحد يستطيع أن يتجاوزه و أحترم العلم , لكني أراك تسير على خطى أعمى لا ترى الحقيقة و الصواب من الملموس الذي تلامسه بين يديك , ينقصك الوضوء الروحي, و الجن لن تقدر علية ظلمة الجاهل , أبدا سلاحه و ضره خفي رباني لا تراه, أخشى عليك من غضبي و غضب الرحمان عليك , فتب و خذ بنصيحتي و انصرف و دع الحال يسري الى حال سبيله . | |
|