أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: جد انسي رب توابل ( جارة ) الأحد سبتمبر 08, 2013 12:21 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم سميها جارة و جرأة علم و أجرة فن وفا و ما خيب , قلت أبيت عليها و أجوع من أجلها حتى أنالها كريما مكرما, معناها هي هدفي و ميدان معركتي مبني على قاعدتها و هي طاقتي و أكسجيني و سيل سيناريوهاتي و عنوان أفلامي و راس نشرات مقالاتي, انجمعت فيها كل العلوم و التكنولوجيات و انطرحت على اثرها كل النظريات الرياضية و تهاطلت سبل و سيول من أمطار بخار بحرها العميق, انها سري الذي لا يعلمه الا الله , لها عندي موائد و أكلات الخير و الزاد , انها رسالتي و لن أتنازل عنها بسهولة لأنها ورقة بيضاء فما تلطخ منها سوى الهامش, و الباقي بقي فارغ أبيض بياضه ناصح عليها قراءات و تفاسير و تمارين أنا بقيدها مقيد, صدقوني انها صدفة القرن و القراءة و القرن و وحي رباني و ما كنت أدري لأهمية أمرها شيئا سوى حينما تعمقت في عمود و أفق القرأن انها وقع ماء دافق يسري فيه منافع كثيرة لي و لقومي و لأهلي جميعا, أنا لست أناني و لعل الله رأى الي من هته النافذة و من هذا الجانب لأني فعلا رأيت أنها تلازمني و لا بد أن تكون منطلق لجامعتي و علومي و فني المستحيل , انها ( مطبخ) اي ( مخ طب) أنها منضخة أي ( ظنة مخ) انها مسطرة ( ست مطر) أنها مقلمة أي ( قمة لم ) أنها عمارتي ( عمر أتى) أنها سبورة أي ( ورب ست) انها حبة بطاطس أي ( طأس طب ) انها عشبة أي ( عش بت ) انها فلفل حار أي ( حرف الفل) , انها حرف ( السين و الدال ) ( سيال الندى) انها سؤال و بحاجة الى جواب الى رسول و رسالة و مرسال و رسم و سر يجمع و يلم و يكمل المسيرة ليست بمزحة أو فسحة بل انها بداية رحلة و سفرية طويلة المدى لها أبعاد و أفكار لا بد أن تتجسد على الواقع كما تخيلتها أو كما خيلوها لي ربما كانت هدية لي و أنا من شدة طيشي و قلقي و ضيق و مرض الواقع المر ما فهمتها و ما صدقتها خيفة الغدر , اعذروني حين التردد انه الواقع هو من غرس فينا هذا المرض عدنا لا نصدق شيئا فيه , انه واقع أمامي قررت أن أهاجمه و أتحداه, فلذلك توجب علي أن أدافع عن المستحيل لأقول للعالمين أنه لا مستحيل في الحياة اذا اراد الرب لك شيئا فسيكون باذنه و حتما و كيف ما كانت الضحايا فيه, لانه استحالة أن يموت جماعة مؤمنة و وفية بروح و قدسية الله بسبب نزوة فرد واحد على اثر رمية نطفة فاسدة لا منتوج من ورائها , استحالة أن تسمك دم عائلة بحالها لأجل ارضاء أم طائشة و ابن جاهل لا يقدر معنى المرأة من الام , فالزوجة أيضا أما لا بد أن يفهم الانسان هته النظرية, انها ألة ليست للانجاب و الحط فقط بل لا بد أن تحترم الروح التي بداخلها و تحسن ادارتها و تهوية و تكييف محركاتها, انها بحاجة الى علبة تحديد و تمديد السرعة نحن في عام 2013 , تحررت فيه المرأة و لا بد أن تعبر عن شعورها , فهي أيضا أم , و على أمك أن تلتزم حدودها و تعي ما معنى حقوق الزوجة من ابنها, فالاغلبية هي التي لها الحق في كسب النيل , خلق النيل مجرى و سيل تسقى منه جل الحقول و المزارع في الامة الواحدة , فلا يعقل أن تسد مجرى و تغلق سيلانه و تسد منافذه , انه مكسب المجتمع و العائلة كلها لها الحق في التمتع بخيراتها, خلقت كالمجرى و رحمة للعالمين, هل لك أن تسد واد تنتفع من مائه الناس جميعا؟ غير معقول , لكن من يتحدى الجرأة و الحق فهو ظالم و أناني لا يحب لغيره الخير, انها الحياة خلقنا فيها كالازهار عطورنا رحمة لبعضنا البعض هذا يرعي من هذا , و من خيرات النفع نقتسم المنتوج و نقعد على طاولة واحدة نتسامر و نحتفل ما خلقنا فرادى بل جماعة مجمعة في جامع واحد , فالورقة هي صفحتين أنت كتبت على صفحتها الاولى فدعلي من باب الرجولة و النية و الايمان دعلي الصفحة الاخرى لأكتب عليها ما تيسر عندي لها من المكتوب , ثم قارن الوجهتين أو دع القارئ هو من يحكم على الاثار و النتائج التي ستطرأ على التغيير, و اعطي رأيك ان شئت أنا أتقبل النقد لا تعاديني و لا تحزن على شيء , خلقت المرأة لرم الالات و ترميم الافات و تضميد الجراح لا تكن أناني كن مؤمنا بقدرك كما أمنت أنا بقدري يوما مضى عني كنت أعيش على وهم حب مع فتاة ظننتها مستقبلي و أملي لكن حين أمرت أن أبتعد عنها , أطعت الامر و ابتعدت و غيرت نظرتي و شفيت من وهمها و شكرت الله و أمري على النصح و النصيحة لأنه كان على علم بأمر حالي و حالها , كن مثلي مطيعا لا عاصي ان الله لا يحب العباد العاصين . | |
|