بسم الله الرحمن الرحيم
-سورة القصص ( 28 , 88 )
الاية رقم 10 ( و أصبح فؤاد أم موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين )
( وفاء فكلب أم علق الامر ) أي ( وأفعا)
- سورة النحل ( 16 , 128)
الاية رقم 7 ( و تحمل أثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ان ربكم لرؤوف رحيم )
( التراب و ألات رباب ) ( و أرا )
- سورة الدخان ( 44, 59)
الاية رقم 8 ( لا اله الا هو يحي و يميت ربكم و رب أبائكم الاولين )
( الها وراء روي) ( ورا )
- سورة الحج ( 22 , 78 )
الاية رقم 4 ( كتب عليه أنه من تولاه فانه يضله و يهديه الى عذاب السعير )
( أي معك أفة عوي) ( أعما)
اجمع محصول الاربع سور انها (16 ) حرف
( وأفعا)+(وأرا)+(ورا)+أعما)
(3) واو
(7)ألف
(1) فاء
(2) عين
(2)راء
(1) ميم
بعد حذف الحروف المتشابهة تحصلنا على ست حروف(6) هي
( و ا ف ع ر م ) أي
( عمر وفا , فروع أم , عام وفر, عم و فأر, عوم فأر,ورم عما, أمر و عف)
انها رحلة الوفاء فيها من الشقاء و فيها من التجارب و الونس و العشرة, و فيها من الداء و الدواء و الاداء و الادوات, فلا تستهن و لا تحتقر مخلوقا و تستبدله بمخلوق مثله , فعسى أن تكرهوا شيئا هو خير لكم , فمهما أهانك هذا الشخص حافظ على أن لا تخسره و صنه قدر الامكان و اترك أجرك على الله , انه أمر كلب وفي و أفعى سامة, ظل الكلب وفيا لها و لعشرتها و معاشرة مزمار شيطانها, انه عرف أم جمع بينهما أي( عايزة شهرة ) فما قال الكلب شيئا كظم غيضه و بات على نواح و صراخ , لا يسمع لصوت نباحه سوى الشياطين , انهم يرتاحون له و لنباحه, و باتت الافعى تهدد كل من يحاول الاقتراب نحو كلبها و حارسها الامين الوفي, و تعذب الكلب و كثر عذابه, لأن روح الكلب لا تنسجم مع سم الافعى منطقيا , الافعى تتلون على ألوانها و تتمسكن على منطقها و ترفض قدرها و واقعها , ترفض الانس و المشاركة , رأسمالية , تهوى الشهرة و الاشهار و الكلب لا يعنيه من ذاك الامر شيئا , مربوط على وثاقه بات ينتظر كلبة مثله لتزوره, أو تلمح اليه من بعيد , لأجل الاغراء و الاثراء, و ظل الكل يخشى الاقتراب من الافعى و خوفا من لسعاتها و دائها , لكن الله سبحانه و تعالى خلق لكل داء دواء , فمشكلة الافعى هي الجحر ذاك الذي هو سجنها الذي ظلت حالمة به, بحيث لا يمكن للكلب أن يجتمع اليها في جحر واحد , يعني لا بد من لمها أي (ل) ليصبح الامر (أكل) كلب و أفعى و لام اللم , هذا الاكل هو بمثابة مسلك و منهج و منهاج لديمومة الحياة و مواصلة العطاء, فالحياة خلقت و نصبت لأن نعيش فيها و نثري لا لأجل أن نرثي و نبكي و ننوح على الزمن نعاتب و الزمن لا عيب فيه بل نحن العيب من أنانيتنا و جهل أفكار مصالحنا فيه و جمود أحلامنا في دائرة ضيقة .