انها معي كأس سكري و عشبة دماغي ( وعد اسمك )

بسم الله الرحمن الرحيم

جاملتني و حملتني تسعة أشهر عدد حروف اسمي و لقبي , انها سم القب, و اسم القلب, و قسام لب , و لم باسق, أشرب لأجلها السم و البلسم و لا أبالي ,أرتعش و تتبدل ألواني حين سماع أخبارها و أغازلها عبر الخيال كل لحظة أداعبها بالحروف و أدلها و أضع لها ألف عنوان و عنوان , و عندها حضني و حضانتي , قطعت أميال الكيلومترات لأجل أن أظفر بكلمة حلوة من فمها , انها لغز و غزل غزلان , وانا لأنفاسها و شعورها ملهم مخمور فاقد للوعي أرقص على بساط هواها , فأرد عليها بالمثيل حين الاستعار لا أتردد, لا تقل لي كفى لا تحبها لأني لن اسمعك و لن أصغى اليك لأنك ماذقت مرارة حرماني و عطشي و ظماي مع السنين, أنا حر بشعوري و بعشقي طير أعشق ما يروق لي و ما يحلوا لي و ذاك أمري و لا يعنيك أنت بشيء, لا تندهش أو تنبهر ان وصفتها لك بكاس سكري ان شراب خمرها حلال شربه علي و حرام على غيري , أنا لأ أشترك في وقاحتي و ميول ضعفي و انكسار قوتي أحدا سوا كاسها أعانق و لا تندهش ان قلت لك أن أعشابها أصلية و من الطبيعة الخضراء زرعتها لأجلي حتى أطير و ابحر في أعماق جوف بطنها , انها سيدتي و ملكتي و منبع أفكاري و غاز محركات عربتي , و كيروزان طائرتي , فلولاها ما :نت أكتب و لا استشعر , هي أنسي و أنستي و استاذتي , انها تضعني في صدرها مفتاح معلق لغز بمحاذاة قلبها تسمع بي دقات قلبها , تحضنني على جنب و سادتها و تحذرني من تلوث الافكار و الخروج عن المألوف لانها تعرفني مشاكس حالة الحرمان افقد أعصابي و لا أنتبه لأشعاري و ذاك عادي ان عادتني أو غفلت عني و عن الهامي , اسمها ست في أمين غريب اسمها نوعا ما لكنه منشط لحواسي و أشعاري, و محيي لكرياتي الدموية و مبعث في الروح للاصدار و التصدير, قالت انتبه لا تكثر من العناس و القناع و كن لي بندقية صيد و دق بنية و ألة لضخ الماء وري ورود سطحها التي جفت من كثرة الاهمال , فرأيتها بدت عاشقة للورود من كل الاشكال تجمع , بدت لي عاشقة للحنان أكثر من ذي قبل لست أدري ما الذي تغير فيها , فكل وردة عندها لها سر و سحر لا يفهم لغزه الا أنا , فلكم أحسست اليوم بالسعادة و الاطمئنان حين وجدتها تعود من رحلتها و من البداية أعلنت حربا و عهدا جديد مع وعد حب صريح قوامه جدول طبخة أعدتها من حديد تفسيرها عدة أنفاس و ميعاد موعود , يبدوا أنها فهمت درس الغرام عندي لها فوائد و فسرته بأمر الحب الغالي و ذاك أسعدني لأنها كثيرا ما أفرطت في حق أحوالي و ما انتبهت لكنها معذورة لها و علي .