فرش تمساح و أخت على لم ( فولاعة )

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحولي أن أعرفكم بنفسي من أنا و من أكون و لماذا أنا هنا بينكم أشكوا و أبكي و أحترق من داخلي في صمت خيفة أن يكتشف التمساح أمري فيثور ضدي و يغدر بي , أنا أخت مسلمة أنتحلت شخصية أخ مسلم عمدا سترة لي لأني امرأة متزوجة و ربة بيت أعاني أيامي و ليلي بين الحرام والحرام , بين نار زوجي و جهله و بين عقاب ربي و وعده, زوجي رجل أمن وحش من الوحوش المفترسة , انه تمساح يعشق الوسخ و البرك العكرة و يعشق الدماء البشرية, أفعاله ليست انسانية و لا تليق بالحديث عنها في مثل هذا المقام الشريف , لكن لا حياء في الدين , رجل تجمعت فيه كل الصفات الذميمة و السيئة و المنافية للاخلاق و الدين الاسلامي الحنيف , انه يعشق الجنس و اتياني من الخلف من الدبر التي حرم الله فعلها , انه رجل شراني لا يرحم , أنا امرأة جميلة و بيضاء هي لون بشرتي , نحيفة الجسم و رشيقة القوام ما عدت أحتمل مقاومة جنسه على السرير يجردني من كل ثيابي و يربطني على حافة السرير , فيأتيني بقلمه الجاف المسموم فيألمني ألما شديدا , فما وجدت أمامي سوى البكاء و العواء و الدموع تسيل مني و ذاك ما يزيد في شهوته و رغبته, ثم بعد ان شبع من دبري شدني من شعري و طلب مني أن أكل و أتلذذ بقلمه حتى ما ان أصبح سميكا كالحديد يقوم بدفعي على ظهري فيعلق سيقاني على كتفيه و يدفع بقلمه في صلبي بكل قواه و بعنف شديد و دون حياء أو رحمة ينتزعه مني و يرشني بمائه الغزير المعفن على شفتاي الرقيقتين يرغمني على ابتلاع سمه فعله ذاك الشنيع , انه يتعاطى المنشطات فيبيت الليل طوله على تقليبي على مختلف الوضعيات يرميني و رشف مائه المعفن , انه مدمن على الجنس , و المشكلة الاكبر انه يرغب مرة على مرة في اصطحاب صديق له ليشاركه الفضيحة و عمل الرذيلة المزدوجة , فأبيت على اثرهما الليل كله أقاوم وقع و دفع قلمين على مرة واحدة , خلفا و أماما , يرغمان على شرب الخمر حتى لا أبالي و لا أستحي من الفعل ,

رغم كل هذا الذنب ما تخليت عن صلاتي أبدا فان مع طلوع الفجر أتوضأ وضوء أكبر و أصلي صلواتي حتى العشاء , لأنه في النهار غائب عن الدار مشغول في العمل ,و في المساء أحضر نفسي لدخول معركة ساحة الفراش و القتال , تلك هي حجرتي و قبري الذي أتعذب فيه , فأصبحت له مثل الولاعة و جسدي له سيجارة له و لشريكه في المهنة,

لأني مسلمة أنا لا أرغب في مثل هته الممارسات الوحشية و الغير أدمية انتحلت شخصية رجل حتى أعرف ما نوع الرجال أنتم و كيف ترون المرأة في نظركم هل هي خلقت لفعل مثل هته الافعال الجنسية أم لها دور أخر في الحياة , فصرت أكتب مقالتي و أخطها من واقعي المدمر و المعاش , عشقت رجلا محاميا و تعلقت به عبر النت , فحكيت له الامر و شكوت اليه حالي فوعدني بالحماية فعلقت كل أملي فيه لعله يخلصني من هذا الهم و الغم و الجهل و التمساح أكل اللحوم البشرية, انه شمام و حشاش و خمار و قمار و راشي , خائن و غادر يشم رائحة الخيانة من بعيدا , انه يغلق علي الباب بأقفال عديدة و يمنعني من الاتصال بالجيران , فما وجدت وسيلة أعبر بها نحو العالم الخارجي سوى الكتابة عبر المنتدى لمشاطرتكم خواطري و ألامي و أحلامي في انتظار أن يجد حيلة يخلصني من هذا البئر الذي ردمت في عمقه , عله يخلصني منه و يطلق رباطي منه و يفك عقد زواجي الذي أصبح لدي مشكل كيف أطلب الطلاق منه و أنا لا أملك وسيلة للخروج و لا مالا و لا بيتا أخر يقيني من شر الشارع , ليس لي كيف أهرب من بيته لأنه مغلق باحكام يصعب كسره, هل لي ان أجد لديكم حلا و كيفية توصلني برجل و سيد حلمي لأنه وعدني ببناء بيتا نظيفا على سنة الله و رسوله , لأني ما استطعت أن أوفق بين رغبات هذا الوحش و بين شريعتي و عقيدتي و ايماني بقدري, ليس لي لمن أشكوه لأني يتيمة الابوين و لا أهل لي و لا أحد يتوكلني , و تلكم هي نقطة ظعفي التي استغلها ليفعل بي أفعاله الوحشية ,

تعبت من جنسه و اثاراته و شحناته المكهربة و المفرطه, فأخاطبكن أنتن أيتها الاخوات اعذروني ان لكل ظرف ظروف , ما كان أمامي سوى النظال عبر المنتدى بغية أن أنور العقول و أستشعر القلوب الميتة , أنا هنا في هذا المقال لا أخاطب الرجال بل أخاطب النساء أنتن , هل لكن أن ترشدوني و تشاركونني هته الملحمة و المعركة التي أنا في عمقها أعاني وحيدة ,أعاني من هذا الزوج المفترس الوحش الذي لا يعرف الحنان في قلبه سوى أنه محترف في الجنس بكل أشكاله و ألوانه , هزل جسمي من عنفه المستمر و من دفعه و ترددات قلمه , هل لكم أن تنقذوني من مخالب أنيابه و تخلصونني من مداعبة ذراعيه الخشنة و قضيبه الوسخ المحشوا بمختلف المنشطات و المخدرات و المسكرات, فانه هاوي جنس العنف فكلما تألمت و بكيت زاد ولعا و اثارة و شوقا للمزيد , انقذوني من قضيبه قبل أن أرتكب جرما في حق نفسي,

هته هي معاناة أختكم المرأة و أسراها التي لا تحكى الا في النت خيفة الفتنة.