أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: وماء الحب شواف يشن ساعة وهو شيب نشف( و من شاشة سوي) الأربعاء سبتمبر 11, 2013 8:47 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أين أنت يا أملي الضائع مني ما عدت تسأل عني و لا أراك سوى من سطح بنياني , لما تغيب عني هكذا , ما الذي يبعدك عني, و عدتني و حين بدأت معك المشوار هربت و تركتني و انشغلت بملفات قضاياك التي لا تنقضي و لا تنعدل , ارحمني أنا أيضا ملف و قضية من قضاياك , أو نسيت وعدك لي , قلت أنك ستخلصني من هذا الوحش الذي يلتهني و يأكل لحمي , انك محامي لي قلبي و لذاتي كلها , انك مح أمي و كبدي , اني أمهلك ساعات فان لم تحضر و ما أتيتني سأتيك بنفسي الى مكتبك ساتوسلك خذني معك , ,سأكسر هذا الباب و هته الجدران من حولي التي تعيق وجودي و ترهق أنفاسي و سأخرج الى الشارع و سأحترف و سأعمل أي شيء نكاية فيك و في وعدك الذي ما وفيت, نعم سأخرج الى الشارع و سأدمن الخمر و الزنا على أشكاله , و سأسكن الحانات و سأغني و سأعلن تمردي و سخطي للرجال , سأحطم كل بيت أرى فيه رجالا خائنون لزوجاتهم , سأفعل المستحيل لأجل أن أنتقم لحقي , اني أرتعش من القلق و الغضب كرهت ظلمة الليل و صراخ الليالي على حضرة الوحوشو أصبحت كالسرير سير للعرش و للرعش أتمدد عليه أنتظر حقنتي , و السيجارة بيدي تلتهم رئتاي , أنتظر موعد الزاني على العشاء , سئمت من شرب الخمر و الادمان و الصلاة بالنهار , سئمت سياسة الرضا و متعة الساعات و الترك للفعل , سئمت من وحشيته و ضربه لي انه عنيف و مجنون مدمن على تعذيبي لأجل اثارتي , و لو لأني أنا أعشق عنف الجنس لأني من شدة حبك تمنيت لو كنت أنت مكانه القاضي و المحامي و تضربني بمطرقتك و تكشف عني أسراري ,اني أعشق عنفك و جنسك عشق حد الجنون , أعشق جسدك الجميل المتوازن و احساسك الرهيف , تعالى و زرني و اكسر باب داري و ادخل حجرة نومي اني لك و جسدي هدية لك مني لا و لن أحرمك من شبر مني أنت حدودي كلها لك و تحت تصرفك , خذ من رحيق عطري ما شئت و اشكر اني أرضاك و أتمنى رضاك, فقط طلقني من يد هذا الوحش و العدو الميت القلب , اني لك أسجد و أركع كما أسجد للرب , أنك رب عشقي و ساحر ذات روحي , عشقت فيك الصمت و نظرك البعيد و أمانتك و ميزان حسك و رجولتك , تعالى الى جنبي يا سيدي انا ضعيفتك و حديقتك أزهاري كلها لك , اقطف و شم منها ما طاب لك , أني خادمتك و سكرتيرة مكتبك التي تختار لك العطور و كل ألوان هندامك , سكرتيرتك التي تضبط لك مواعيدك مع الزبائن سأخمك دون أجر فقط طلقني , خذني الى بحرك و شق بي البحر و اعبر بي حيث ما شئت اني أتوسل اليك لأني فقدت الامل من البقاء على الحال من المحال ,لأ تندم على معرفتي و لقاء صدفتي و لا تندم ان أنت تأخرت في المجيء و وجدتني خرجت الى الشارع لأن الشارع أرحم من هذا الوكر سأقضي ليلي فيه مع من أشاء و بالثمن الذي أريد , أختار بين نسيانك لي و اهمالك لحبي لك و بين تمردي على هته الحياة الزوجية المعفنة و المرة مذاق طعم جوها وهواها , انه بلغ حد صبري الزبى و ما عدت أحتمل و لا أطيق الصبر و السكوت و الرضوخ للركوب المعنف و العنيف على جسدي , كرهت من ربطة السناسل و ابتلاع الاقراص و المنشطات و ابتلاع ما لا يبتلع و ما لم أقدر على تحمل رائحته , اني أريد بيتا محترما مع من يقدرني و يفهم ميزاني , أبحث عمن أعشق و أموت على وقع نغماته , أبحث عنك في خيالي فأهيم و أغرق في الهيجان و أثور و حين أفيق من الوقع أجد ذاك الحمار هو من يدفعني و لست أنت الفاعل أكره نفسي وقتها و ذاتي و خلقي و أبحت على النجاسة بنيباله المسمومة , سئمت من تقلباته و قبلاته و حركاته الكثيرة التي لا تنتهي الى اذا غادرت هذا السرير القبر الذي نصب لي , اني للفعل اني امرأة ضعيفة قدر على النوم بجانب هذا الوحش المفترس , ضعيفة القوة و الحيلة أسلمت أمري لك كن رجلا و نفذ وعدك لي اني في انتظارك . | |
|