ليس العيب في شراءك بل العيب في استغفالك و بيعك ( فشاب لب وفاء)(فول)

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرون منا من لا يحترم هته الكلمة (وفاء) ربما لنقص وعي أو عن سوء نية لكن أصل الكلمة و لبها من صلب أحشاء أمهاتنا انها (4) حروف (وفاء) سورة النساء , فلو شرحت معانسي حروفها و معانهم ( واو , فاء, ألف , ألف ) انجرع المتشبهات من الحروف تتحصل على ( ف ا) حرفين 2 و نقطة فوق الفاء(1) يعني (3) سورة العمران ( نال أسرة و عمر )يعني الوفاء يلد من حوض الام , الحوظ فيه الحظ يكمن , انه بنك الحظ , نطفة سليمة تزيدتك نقطة الوفاء نقطة على ( فا) النطفة تصبح الكلمة ( نقطة ) يشار اليها و يستبشر اليها القوم حين يشتشعرون أثارها , فيعودون دون شعور الى البحث في أصلك , صفة و خصلة يحبون و يمجدنوها الناس العقلاء و الطيبون قلوبهم و يغارون و يكرهون و يشمئزون منها الناس الذين هم محرومون من هته الخصلة , حرموا منها و عاشوا على نطفة ناقصة وقد يرون انفسهم و كأن بهم الفطنة لكن فرق بين الكلمتين و ان يتماشوا مع بعضهما البعض , ( نال قطة ) و الثانية ( فال طنة) فعل و مفعول , هنا تلعب النية و الوفاء الدور في الحسم و اعطاء النتيجة, فتتضارب مع الحيلة و الخيانة ,الحق و الباطل , ان الباطل كان (زهوقا) أي ( وأزهق) انه تعب و ملل و قنوط رغم ما يملكون من مال و مادة , لكن لو نزعت النقطة التي هي على حرف القلف أصبحت المعنى تختلف ( هزوفا) أو ( أفوزه) أو ( فوازه ) من الفوز , أرأت أن الامر من النجاح في أخر الحياة و المشقة تكتب في الصلب , ففي الصلب نرشم و تنقش حروف مكاتبنا , توضع لكل منا عداد يعد مسيرته , فصاحب النية لا يستطيع ان يتحول الى حيلة تضر بالناس , و صاحب الحيلة عادي يستطيع بل مدمن على استغلال أسلوب النية للايقاع بأصحاب النوايا الصحيحة, لكن تناسى هذا صاحب الحيلة أن للنية أيضا وكيل و رب يملكها و هي نعمه من نعمه يمدها لمن يشاء و هو حارسها , رب يملك أزرار مفاتيحها لأ يمكنك استغفالها و استغلال هذا البحر فبحرها عميق و غراق , خلقت بحيلة فستعيش على حيلة مهما تغيرت ظروفك , تعيش ( لب حية) المظهر زي و الباطن زي أخر كما الافعى بالظبط , تنقر على صمت و تفر و تهرب بعد لسعتها تنقرض من مكانها, الا الماء لا تستطيع أن تفعل مفعولها فيه , (الماء) يعني ( ألف لام ميم) ( فال ألم ميم ) انزع الاحرف المتشابهة تبقى لديك ثلاثة حروف3 هي ( فمي)

سورة العمران , يعني لب أصلك في فمك و في لعابك يكمن , فالفم هو الناطق الرسمي للانسان و هو ألة النطق و منطقه و مصدر ه,و مفعل النقطة و مسجل هدف الغاية من الوسيلة التي كان الاب و الام فيها السبب , ( النقطة هي شارحة النطفة ).

و ( النطفة هي صانعة و مصنع النقطة )

بسم الله الرحمن الرحيم

أحيانا نحن من نعرض أنفسنا في السوق لأجل ان نبيع أنفسنا للغير حين نجدها رخيصة في عقر لا تساوي شيء , فبيعها أفضل من قتلها , فهناك من يحتاج هته النفس التي انتم أبيتم ان تعذبوها و قد خلقها الله لأجل ان تعطي و تعيش حرة , انتم من دفعتموها لأن تبيع نفسها في السوق للعاطي اكثر , حلال ان تبيع نفسك و حرام ان تقتل نفسك غيضا و غضبا.