ألي درب لجزاء رأي ( الدر و الرد)

بسم الله الرحمن الرحيم

فيها الدر كامن انها لغة القرأن , احذر من اللغة انها سلاح فتاك, وسيلة الاتصال و الصلاة و لب تحديد الاراء و تصوير النظريات , دار المعرفة و التجارب العلمية , بيت الرحمة , دار الضيافة و الكرم , دار الزيت و الزيتون , أريد أن أبني أسس بيتي على عمود و عمدة الالف و بالقلم و الشعر و المقال و الشعور أثقب العقول و أكسر الجدران , و لا أبني مستقبلي على أوهام و كلام ناس لا يشبع و لا يغني من جوع , أبني بيت يمن سر خلق الانسان أول مرة و كيف وجدت الارض و كيف انزرعنا فيها , أبني بيتي بفلسفة و تطبيق و تجريب حكام ذوا حكم, انظر و اقرأ كيف خلقت الروح و كيف أنزل أدو و حوا من الجنة و ماذا جرى بينها و ما كانت رسالتهما , أنا لا أومن بالاوهام و لا أعمل بها , و كل أقوالي تطبيق على الميدان أجسدها , بعد أن أغربلها و أصفيها, فان ضحكت مني أو سخرت فذنبك على همك ,فانك اذن تسخر من العلم لأنك جاهل و لست صريح , لأن الدين لا حياء فيه , فقد تضحك عليك الدنيا و تصبح ترى بعينيك الوجود و تعمى على اقتطاف بنته و نعمه , تعجز عن فك ألغازه , عادي يا امرأة و يا رجل , على ما أصابكم من الجهل جزاء ما اتبعتم من سبل كلها من صنع و اختراع شيطان , فتركتم لب المعقول من العادي و العمل بالعقل و الميز و الذي نتائجة فاكهة و ظبخته لها نكهة خاصة , منها ندل الدر و الدار و علم الار و نفسر الايات بطريقتنا التي نؤمن بها و بجذور روحها , نحن نحترم الحرف و النقطة و العلامة و نسمة نشمها نضع لها ميزان و نزنها لنعرف ما وراء حجمها, فهل نزل القرأن بالهمس أو باللمس ؟

هنا يكمن لب سر الموضوع , الهمسة ( مسة اله) حين نؤمن بروح الاله نحس بهمس كلماته و ألحانهو و نستشعر الحديث من المقصود من اللمس , فاللمس بدون همس فعل ناقص و غموض فيه شك من يقينو ان في قصته حرف ( ان) و أخواتها فيه شيطان , اما اذا وقع ( الهمس و اللمس ) فهناك اكيد اية ( اقرأ بسم ربك ) انزع الحروف المتشابهة تتحصل على ( اقسمك ) أو ( اسمك ق) أو (قسمك أ) أو ( قاك مس)

( الهمس و اللمس) بعد نزع الحروف المتشابهة( الهم) أو ( أمله أو المه)أو (ماله)

لا بد أن تفهموا أني لست خارجة عن العرف بل الناس هي من تريد أن تبعدني عن العرف , أبحث عن جنسيتي التي ضاعت مني و أصبحت كائنة غير معترف بها أينما رحت طلب مني اثبات شخصيتي و كأني لست مواطنة , اثبات الوجود , كيف أثبت لهم و جودي هؤلاء الموظفين من وراء الشبابيك الجهال , الذين لا يريدون أن يفهموا , مصابون بمرض خطير خلوا من روح الاجتهاد في تنفيذ القوانين و التعليمات لإاصحبوا صائمين على كلمة (ممنوع ) لا بد أن يحضر هو , لست أدري لما هذا الاجراء و ما معنى وجودي أنا اذن , ان كانت البطاقة لا يعترف بها اذن لما نمتلكها , موظفون يحتاجون الى رسلة و تدريب معنوي و ثقافي حتى يتمكنوا من معرفة تنفيذ رسالة الاتصال و التواصل مع الناس , أرى أن هؤلاء الموظفين لا يؤمنون بالله سوى نطقا لا عمليا و فعليا و تلكم هي الكارثة لأنهم لسان الامة و هم من يواجهون الناس و هم المفروض أن يكون المثل الاعلى في خدمة المجتمع , أحيانا أيأس من ردة فعلهم و أحيانا أغلق أذني حتى لا أسمع ما يقولون , خاصة كلمة ممنوع لا بد أن يأتي هو , المريض ياتي الى الطابور لكي يستخرج وثيقة , انظر الى منطق الفهم, فهناك أمامك بطاقة , أظنها كافية البطاقة , ان يطبعون كما تطبع الطابعات دون شعور انها ألة تعمل على تكرار, لا ترد السائل اذا طلب منك خدمة أو تفسير اعمل بما يرضي الله و العقل و المنطق , ادارة ناقصة من الخبرة في التسيير , تنقصها حسن تفعيل الايصل مع المواطن, هته العلاقة مهمة جدا , ان الادارة في المجتمع بمثابة المسجد يلجأ اليها ليتجسد أمله من ألمه , فلا تردن سائل جاء يطلب حقه , طلب وثيقة مدها اياه , لا توجه الى مكان أخر و [الامس استخرجها من ذات المكان , كل له قانون خاص به فوضى , أنتم كالائمة و المقيمين على المنابر لتعلموا و تنصحوا و تخدموا الناس ,لا لتصوطوهم و تعسروا عليهم أمورهم , حتى كره و سئم المواطن من كلمة الوثائق , انها الثقة , فاصبح يعمل على تعليمات ضيقة لا يريد أن يجتهد و يرى ما يجوز و ما لا يجوز , دون وعي و فكر يطرد الناس متحججا بالتعليمة التي أمامه, يعني المشكل هذا عام في كل المجالات يقرؤون و لا يفهمون , واذا فهموا ما طبقوا, بل تحججوا بمواد أخرى و أيات أخرى . لا بد من لين الكلام و فتح المخ .

بسم الله الرحمن الرحيم

الصورة تبدوا واضحة من الله و الحال ( حل) اله شهد و رن رنه بطريقته الروحية التي لا يفهمهما الا من هو مغروض في ذات الحلم الذي نحن بصدده , فاللغة مصدرها الكتاب و درها في البحر ,