أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أردت أن أرسمه حكايه شعبية لغوية واقية حب نيل ( حن شوال حواء) الإثنين سبتمبر 16, 2013 11:17 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم كسفتموني و كشفتموني و شككتم في نيتي و هدفي الاسمى من الدخلة ,ثقبتم شوالي و أفزعته أحوالي و كرتهتموني في الحب الذي تمنيت رسم خياله على السطح و من الخيال الى الواقع, رد و مرد بين عاشق و عاشقة كفتم لغز اللعبة و اللعاب , و ختنم عهد و سر البداية و انطلاق نية الحكاية, و لو أنها كأية أبو لهب و زوجته ,ما يجب أن تعكروا صفو الماء بوحل الجهل , كان الماء يسري في صمت و لا أحد يبالي لسريانه و سيلانه , انكشق طاسه و أصبح مشكوكا في أمره مخنوقة ساقيته, أكثر من ذي قبل, ان الجاهل لا يحب العلم و يرى في العلم خروج عن العادات و التقاليد, يعرقل و يعيق و يقف أمام كل أمر يصدر منه, انها خسارة كبيرة و من اضخم الخسائر , حين نتعمد في تعكير النية و روح الرب و ننتحل بلباس الحيلة و التي لا فائدة من حدوثها و نشر بلبلتها سوى من أجل اثارة العراك و السب و الشتم , لماذا تعطلون مسيرة القلم و المقال , لماذا تقفون في وجه الناقة التي فيها خير لكم , لماذا تلومونه و تأذونه بتصرفاتكم الغير سليمة و هو لكم خدوم و مقدام يريد لكم الخير و ما ورائه منفعة لا تعلموها في الوقت الحاضر, فان لم يعجبك كتابي و مقصودي احرق و قطع ما قرأت و استر من سترك و استوعب خطئك من نقص نيتك و لا تلم و لا تشتم من أحبك و قدرك و أراد أن يرفع لك شأنك, ما كان عليك ان تخون ملح طعام حلم قدم لك في صحن من ذهب , ان الله لا يرضى بعملك ذاك الشيطاني و لن يقبل أبدا بنية من وراء قصد اثارة فوضى , وضعتموني في وضعية حرجة و جد حرجة مع الجهل أصبحت أتضارب , ان الجاهل لا يعي شيئا من نية نوري له , فان رأى النور ظنه ظلام و بات على وسواس و حيرة من الفعل , و ان رأى ظلام ظنه نور و بات عليه و نام قرير العين , أسفة و ألف أسفة لفعل ما حسبتم له حساب سوى للاثارة و المشاكل التي ما تمنيتها أن تحدث , فمشاكل الجهلاء صعب اخمادها , نار تكوي من كل جانب, فانفلقت و انقلبت الموازين و انكسر الصحن و أصبحنا موتى , كل عمل نقوم به أصبح فيه شك , انها ليست خيانة حين رسمت تلك اللوحة , بل كان من وراءها ألواح أخرى كنت أحضر لبعثها أحلى بكثير ,و دليل لظهور ظي قمر من ورائه فكر أخر ,أبدا تستوعبوه , نقصت النية من الفعل و الفاعل و عدنا من حيث البداية الى الصفر و كأننا ما فعلنا شيء جميل بل خربنا أنفسنا بأيدينا ضنا منا أن الاخرين يفهموننا و يراعوا حرية فكرنا, تجمد الماء و اصبح يبحث عن كأس خمر يسكب عليه حتى يذوب جليده حتى يذوب جليده, لأن الحياة أراها من اليوم ستكون عبارة عن جحيم في زنزانة بها أفعى تراقب كل تصرفاتي , و الافعى و الافعى معركة , الشك و الغيرة و الانانية , و البحث عما وراء الاسطر و التفتيش انه الشيطان دخل اللعبة , فأفسدها لم تعملوا وفق الرؤية التي رأيتها , أنا أردت أن أرفع مشعل التقدم لا لأجل مضيعة الوقت في مشاكل الجهلة و الجاهلين , ليتني ما كتبت و ما تقدمت و لم أكن أعرف أن لا عهد هناك من الوفاء لأن الوفاء انقرض و طار , عاد مجرد كلام , الكل يخون و ينفرد برأيه و لا ينتظر حتى يطلع عليه صباح أخر و ما سيأتيه غدا , نتسرع في الحكم على بعضنا و تفسيد النوايا دون أن نفهم ماذا أريد لنا من هذا و ذاك, السفينة يقودها قبطان واحد و القرية يسيرها زعيم واحد لا ألف زعيم فان كثر الفراخ في العش فسد العش و ضاع الامل و ضاع العيش و العشاء و العشرة و ضاع شأن و سمة الحكاية التي اردتها على طريقتي السحرية ضاع الامل بوقاحة و بطل العجب . | |
|