أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: قصدي بطل و بطلة لا حيلة و نية ( حبق و لبن) الإثنين سبتمبر 16, 2013 11:50 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قصدي كان واضح انتم ما فهمتم النية , و لا العبارة من ورائها , ورائها رغبة في اخراج مخزون معدن اخر من زاوية اخرى بلغة أخرى فيها رحيق أخر , مخزون حبوب منومة , حبات قمح فيها حنان و حب بصدري يقتلني و ما وجدت أين أخبيه , بصري كالبركان حبذت أن أصوره على اثنين بطلة و بطل اتفقا و تعاهدا على وفاء و تضحية من أجل فن تعبير حقيقي عامي , فيه شعر و مدح شعبي من الشارع الى العائلة , لي نظريات أخرى يصعب تفسيرها على جهة واحدة , لا بد من سبيلين و علبتين بريديتن , أخذ و رد و عهد سر و جمع المخزون و لم المحصول , للاسف نتسرع و لا نتقن حرفية العمل على ألتين الاولى ( كأس) بمعنى ( كاتب أمانة سر علبة) ( كتب و مكتوب و كلام مشروح من صميم البيت على اللغتين عام و خاص , و أمانة فيها حن و حنان و صبر و صمود و تحمل مشعل , سر من علبة سرية و سريعة المفعول و سرير خفي) و سؤال يبحث عن من يجيب , و الثانية ( بقع) ( قلب بريد و عقل عام و علم و عالمي ) أردت أن أبني فيلما من حوض أمي تخليدا لها و لرحمتها لا غير أني أبكي حين اذكر اسمها , و أبكي أكثر حين لا اجد أين أفجر بكائي و ما بصدري , أريد أن أرسم لها رسما من حريتي و من تعبيري الخاص , رسم ما رسمته مخلوقة قبلي , مشكلة في حرفي ذ و أ , لا بد من تلاقي هتان الشعيرتين و جمع الوتر على شعبتين مختلفة المصادر, وجدتم لا تهتمون للفن الحر و لا تقدرون الشعور , تقتلون الارواح و تضيقون عليها الاحوال و تتجاهلون لأمية نية الماء, تريدون أن تحيوا الفتنة النائمة و تثيرونها بانفعالتكم التي من وراءها أهداف , رأيت منامة على سطح غمامة أردت أن أمطركم بها من وحي حقيقتي , لكنكم علقتم البريد في وجهي و رأيتم أن أمركم عاي , أنا لا أريد أن أنفجر و أمضي وقتي في السب و العراك , أريد أن أعمل برخصة استثنائية منكم و قدمت قلبي تضحية لكم و قلت لكم أنا كاويها و شاويها كبدي أنتم ما عليكم سوى التمتع بالاكل و كفي, لكني تفاجات بنكران و رسم أخر لا يتناسب مع وضعيتي , الشعور يحب الهدوء و راحة البال , و القمح ينبثق من الاراضي الخصبة في صمت , فلن ينسى الزرع ان كنت عيةه تدوس و تفري أغصانه كل لحظة و أخرى , منعتم تسرب المطر على أراضيكم و رضيتم بالجفاف و أنتم لا تدرون ان من وراء الحرمان المصائب تنتظركم , عادي افعلوا ما تروه صائب لكم و لا ترغموا أحدا أن يمشي أن يمشي على صفكم , و على أفكاركم , هنا قد نختلف في الرأي , فأنا بريء من افكاركم الملوثة و التي فيها تهديد للعلم و البحث, و صدقوني لن تنجحوا أبدا بتلك الطريقة , أنتم تشعلون النار النائمة , تمنعون الماعون و الخير , تضربون اليتم بالظهر و بالكف له أنتم تهينون, تذلون من يدلكم على الطريق الصحيح و تلومون عليه و تصدون سبيل عونه , فممن يتمول , من أين ياتي بالمادة لأجل التفعيل , تدفعون لأجل أن يستقيل من العمل و يذهب ليسرق لأجل أن يأتيكم بالخبز, مررتم معيشة الفن , كان لكم زاد و مالا و شرفا يشرفكم و أنتم حطيتم رأسه في الوحل و ضحكتم عليه, أنتم ساحة ميته بدون عنوان , زرعتم الورود على أبوابكم دون عبرى لقيمة الورد, مستشفى يرفض التجارب العلمية , مدرسة ترفض الشعر و الشعورو وطن لا يرغب في ابداع بناته و استغلال بنات زبدهم من العطاء, تحشرون العواطف بداخلهم حتى تموت, انها فعلا أزمة فكرية مقصودة من ورائها منع الانتاج و الوقوف في وجه كل من يحب الخير لأمته, اعذروني ان قلت لكم الحياة عبارة عن ( طاس و محلب) فللا يمكنك شرب الحليب ان لم تكن لديك بقرة , و البقرة بالعشب تعطي الحليب و العشب هو الاحساس , ان أنت قتلت الاحساس فلا تنتظر حليبا , بل استورد الغبرة من الخارج و اشرب و اسكت , فمن البقرة تتصور حياة الدنيا و الدين و الحليب مادة ضرورية للانسانية جمعاء, الحليب ( بال حلي ) ( لي حب ألم لام ) بالحب تنشرح الحياة و تعلوا الهمم , انه نظرية ( الالم و الامل) فان لم تؤمنوا بهته النظرية اسمحولي أن استقيل ليس من عالمكم بل من الحياة كلها الى الابد. | |
|