أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: اله له عدا سر دك طين ( دال عطس ) الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 11:21 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أعترف لك يا رجلي أنك ما أخطات في تحديد النظرية من اليوم و الوقع في تحديد نظريتك التي ما أعلم كيف خطرت على بالك بالعلم و الساعة و الدقيقة (عدة) انها مسألة حساب و شعور ما أدركته, أنا التي تورطت في لعبة ما فهمتها و أسأت اليك و فسدت كل ما بنيته من أجلي لنقص في ايماني و شك بي و خوف أفزعني و عدم اهتمام بكلامك, الفرق بيني و بينك هو الحالة التي نعيشها على اختلاف من حيث الظروف الواقعية , أنت تعيش فراغ جسدي و أنا أعيش فراغ روحي , أعيش على فوضى من أمري و غمة و هم يطاردني و يركب على جسدي وقت ما شاء , و شكوك من حولي كثيرة , و مستواي الثقافي و العلمي ضعيف عن مستواك, سامحني أرجوك اني خالفتك وعدك و ما اهتميت للامر و كشفت سرك و ما ظننت أني سأسبب لك متاعب و مشاكل لا تنتهي مع أحوالك السيئة , انا من قطعت حبل التواصل الذي كان بيننا لأني انسانة لا أملك نية خالصة , متعجرفة و متكبرة لا أعرف مصلحتي من غيرها , ما حسبتها كما حسبتها أنت جيدا, سامحني أرجوك كما أني أشكرك و اعترف لك بالرجولة و الفحولة قد أثبت رنة اللحن و قمت بها لوحدك على اسمي نويتها رغم أني خنتك , فقد عثرت هذا اليوم في سلة المهملات على غطاء بلاستيكي أزرق اللون لزجاجة ماء مرمي و به ورقة عليها كتبت كلمات سحرية فهمت أنك شتمتني و رديت علي ردا أحرجني كثيرا فما وجدت لك جوابا سوى أن أطلب منك الاعتذار عن عدم فهمي قصيدك الذي كتبته لي أول مرة , و انا أسفة عن اساتي لك كما أسعتني كثيرا بتوقيعك الفعلي للوفاء و العهد الذي نويته معي عبر الهواء و تخلفت عنه أنا عن جهل للامورو المقصود من ورائها, فسرته على احسن ما يرام لوحدك و أمضيته و طوت سرك في الغطاء و رميته لأنك ما عدت تثق في لأني أنا من افسدت الثقة التي وضعتها في, انا من تنكرت لمعرفك و ثقتك بي و تقييمك لي من دون كل النساء اخترني أنا , فعلمني كيف كان وقعك و كيف كنت مع خيالي من بعيد أنا لا أحسن لعبتك و سر لعابك دون موعد لقاء فعلي , أنا جد حرجة من هذا الموقف , فالورقة التي في صلب الغطاء مبللة و متبلة بماء لحن ,فعلا عبرت كما وعدت , انا الخانة و الخائبة التي خيبت ظنك بي و عوض أن أسترك و استفيد منك و من خبرتك رحت اكشفك و أهزئك على الملا و تعمدت في قطع العلاقة معك لماذا كنت كذالك ؟ لست أدري كيف تجرأت على تهديد بحمار أملك بجانبي و سامحني أرجوك ما كنت أدري أن ورائك سر لي, أردت أن تفاجئني به كهدية , تسرعت مع مر اليم و شرها و جوها المعكر, افزعتك أعذرني و شكرا لك على وفائك للوعد و للحن الذي ما تأخرت عنه كما حددته على ساعته قمت و أذنت لي في الخيال وقتها كنت غارقة في النوم احسست أن شيئا ما يعاتبني و ما انتهبت اني ارتكبت حماقة حين تجاهلتك, غلبتني هته المرة و عليه أتمني ان تعيد النظر في ما بدر عني من سوء و اشكال و افتح لي صفحة جديدة في سجلك و لك علبة قلبي بريد لك و صلة و وصال وقت ما عزتني اني لك دوما الى الابد مطيعة لا أخالف لك أمرا , اني أحتاج كلماتك , اريد أن أفتح معك جسرا للعبور جديد خاص و سري لنمتطي منه سويا نحو ما رأيته لي في منامتك , أنا غلطة فاطليني بطلية أمل جديد علي اشفى من نقصي و اتغير مع تغيرتك , ارجوك افهمني و لا تهجر فراشي و ساحتي و عد الي و غرد من جديد لن اعيد معك الكرة تلك ابدا و فالحبيب يسامح و لا يحقد , أعرف أني حرقت شعورك و احساسك و ذليتك لني أعيش فراغا روحيا مملة أيامي و روتينية تبحث عمن يقلبها و يزرع أرضها و ينعشها لتعطي , اني مريضة منك اشفيني أعيش أوهام ساعدني كي امتطي طائرتك تلك التي رسمت لي و حيثتي على ركوبها و أبيت أنا و تخلفت عن المجيء في الموعد , لأني جاهلة للحب و اسراره . | |
|