و فية خطك سكة صحيفة ( فسخ و نص)

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أنا رأيت و صدقت خيالي و أمنت و بذلت و ربي كان معي فكل ما بحثت وجدت الا الحب هته النقطة ظلت عالقة أمامي معلقة ما عرفت لما علقت في وجهي و بيد من حديد أختنق و ما أحتمل خانقي, ما عرفت لما الناس تكرهني و أنا أحب لهم الخير , حقيقة ما وجدت لها تفسير , فحين أمسك الكتاب لا أنوي أي نص أو موضوع بل الموضوع هو من يأتيني بنصه من نفسه و يرتسم أمام عيني و يقول لي انقشني و اكتبني على ميزاجك و على نيتك, فلمجرد أن أمسك سورة من الكتاب أجد كل السور ترهول و تتدفق من ورائها متماسكة الايات مع بعضها البعض و متلاحمة , تدلي بسر ما كنت أعرفه , فأيقنت أني فعلا موهوب و لي فكر و ما وجدت من يهتم لأفكاري , بل المطاردة فهذا يطفأ الضوء في وجهي و ذاك يتهني بالجنون و ذاك يسبني و يدفعني نحو الغضب فما وجدت مكان أهرب اليه لأسكن مع رأسي وحيدا أعبد الرب , سئمت من ردة فعل الافعى كل لحظة و ثانية تعاتبني و كأنها شيطانة تقف في وجهي ناكرة للعلم و للخير و للوفاء , فقد لا أخشى من العباد بقدر ما أخشى من أن تطير عني الحكمة من تنسيق و جمع زبد الايات و تصفيتها و جمعها و توثيقها و نشرها, ظروف سيئة للغاية من أثر ما وقع من غلطة ارتكبتها من لم تفهم قواعد اللعب, فان القرأن بمثابة اشارة الحق كل يكشفه على صورته , وما يخفى عنه شيء , هو بمثابة الشكوى أو المخاضة التي يمخظ منها الحليب ليصبح لبنا, و زبدا, انها المخاضة التي شكلها مثل الطائرة بجناحين يشدها حبل من الامام و من ذيلها و معلقة في مقصة من الخشب في سقف الدار و تدفعها الام ذهابا و ايابا و في نفس الوقت الحليب فيها يختلط و أطراف الزبدة تتراكم , تصورت الحبل فرأيته يشبه صورة الهرم و المثلت و لوحة المرور التي نصبت على مفترق الطرق فيها من كتب عليها علامة (قف) و فيها علامة تعجب يعني اشارة الحق فالاولى لا بد عليك أن تقف و تحترم اللوحة و الثانية فيها الحق لصاحب اليمين الفارغة أي غافر و الغفران من الايمان و الاستغفار و اليقين من الشك , فتلك المخاضة هي عنصر و لب الحق و صورة معبرة للحق و النية معا , انها نبع الحق بيد أم و هي باسطة رجليها على الارض و سارحة في الافق وو تقوم بدفع ذهابا و ايابا لساعة أو ساعتين , حتى ينسجم و يستوي اللبن , فالام هي الوطن هي أم اللغة العربية هي لسان القرأن هي الناطقة الرسمية لارادة الرب هي الام التي تفسر حقيقة ابنها و ابنتها هي الوحيدة التي تعرف مصلحة الاولاد أين , هي المسؤولة عن بطن المخاضة و ما في داخلها من أسرار, انها الاصل , المخاضة كتاب و به ايات لا يخبرها و لا يتقن أسرارها سوى صاحب النية الخالصة , و المرأة عنصر حيوي في الحياة منبع البشرية و الخلق الجديد و الخلف , هي التي تعطي و هي التي نصبت كالهرم أخذا و ردا من أجل العطاء للزبدة, في بطنها أيات النبل و اللب في أحشائها أسرار و لا يدركها الا من يعرف قيمتها, و الام و الزوج روح واحدة , فالزوج خليفة للام و مسؤول عن ابنتها , فهو من سيتولى ادارة ابنتها في غيابها, انها بمثابة أمانة بينهما , هو من سيخلف حنان الام فيها, هو من يواصل مهمة التحنين , ان الحنان مادة ضرورية للمرأة , فبدون حنان المرأة لا تعطي , كالارض بدون ماء لا تثري و لا تنتج, الام هي من تفوض الزوج و توكله مهمة الزرع مكانها, و ليست البنت لأن البنت شكوة و مخاضة لا تدري من أمرها شيء فهذا شاتمها و هذا ضاربها و هذا مهينها ,لكن الام هي الفاصلة هي من تعرف مصلحة ابنتها أين هي من تعرف زبدة ابنتها من بامكانه استخراجها, هي من تختار لها الرجل المناسب لأنها تخاف على مصلحتها من أصلها ,

فحين تقبض الكتاب بين يديك اعلم أنك مسخر بتسخيرة رب و بقوة منه و بنية منك ستصيب الزبدة من اعلى الطراز و بكل سهولة و بحكمة تستخلصها بتقنية ربانية, ان الرب هو من يسهل مهمة أبحاثنا و سألنا, انه هو مقدم النصوص و عارضعا علينا و ما نحن سوى مبلغون نكتب و نرسم بشعور من أرواحنا و بايمان و يقين من العلم, نحن لسان تعبير ناطق نمخظ السور و الايات و نستخرج منها اللب و الزبدة لنقدمها للناس ,فكلما أصررنا على المواصلة و البحث زادنا الله فكرا و يقينا و سهل أمورنا , فمن الفكرة الصغيرة تأتي الكبيرة , فمن النقطة تأتي العلامة الكبرى , ان القرأن لبن مسكر و خبز فيه لذة و شهية و شرح للامعاء فينا و شفاء للعقول,

ان كنتم تؤمنون حق ايمان بالله استشعروا و لا تهزؤوا مما نقول كل شيء بني على نية , و ان غابت النية في العمل بطل كل شيء و سقط البنيان, لا المظاهر , ان المظاهر خداعة و زائلة لكن نوايا الرجال باقية و هم على العهد صرمون,

خيركم من تعلم و علم و بلغ و لا خير في من عمل على الكسب و جمع المال ثم مات بعده و ترك للورثة سمك تضاربوا عليه الورثة , اعطيني علما يارب و لسانا طيبا و قلبا حنونا و طز في ما تملكون , أريد الحياة السعيدة و خذوا أنتم المال .

بسم الله الرحمن الرحيم

العلم كنز يرزقه الله عباده الصالحين , انتم تأخرتم و تعثرتم و أفلستم من المخ و اصابتكم الازمة و الكوارث الطبيعية و الغير الطبيعية لأنكم ما احترمتم العلم بل هاجمتم كل من تحدث اليكم بنظرية تخالف منطقكم الاعمى , أنانيتكم و جهلكم هو من شردنا و أخركم و ضعتم في الهم و الغم و لن ينصلح بالكم أبدا الا اذا خرجتم من الدائرة التي انتم تحشرون أنفسكم فيها في غير علم تريدون ان تقودون أمة الى الهلاك و مصرون على هلاكها رغم نصائحنا لكم لا تهتمون لما نقول ترون أنسكم شطار لكن ستشطرون الى أجزاء يصعب لم اشلائكم التي ستتبعثر في الارض انكم قوم مفسدون و ظلام حقا.