سيم و أكسيد داله ( سواد)

بسم الله الرحمن الرحيم

ان كيدهن لعظيم , الحالة التي أعيشها هته الايام مرة بسبب الشتم و الاهانات , لا يمكنني اعادة غلطة مرتين, أنا قمت بواجبي كما رأيته فمن صدقني صادقته و من كذبني و اتهني طلبت له المغفرة , أنا شريف و أعرف نفسي كم أساوي, و ما قمت بفعل الا حين تأكدت منه و من الكتاب, لأ أفعل شيئا لست متأكد منه, و دون توقيع صاحبة الشأن , لأني فقدت الثقة في النساء و حين تفقد الثقة , يصعب عليك ارجاعها بسهولة , أثق في الله لا في غير الله , هته نظرية حفظتها , لا أحد يحبني الكل يحب نفسه و شيطانه , فحقيقتي واضحة , كيف و بما أعيش و ممن أتمول لأعيش , أبدا زارني شخص و تصدق علي , أنا عايش على بركة ربي, و لن أمد يدي لأحد أبدا , من سجنني يتحمل مسؤولية ضري فان هلك فذنبه على جنبه , انا وكلت أمري الى الله, و قلت أن الظلم لن يحل أي مشكلة بل يزيد الظلام هما و غما , أو تفتكر ان تظلمني ستكون سعيدا يوما , سأضحك ان رأيت السعادة من ورائي , فكل شيء يبني على الرضا , كما لا ترضى لنفسك لا تضر أخيك , هته قاعدة و ليس لك اي حجة , تدافع بها عن نفسك, تظلم تظلم , أنا لا أطلب من أحد مساعدة راضي بحالي رغم الهم و الغم , لأنه مفتعل و ليس رباني فلو كان رباني فالرب يرحم , أما العباد ,لا داعي لأن أفسرهم, فمن ستر أخوه دنية ستره الله أخرة, أنا أحن بكثير من بذرة الحنان نفسها , الناس هي من تظلمني و يتسببون في ازعاجي عوض مساعدتي و الاستفادة من خدماتي هم يفعلون بي المنكر, لكن لا حرج كل شيء سيمر مثل النسيم و الجفاف, صعب أن يتداوى الانسان بهته البساطة المعروضة , لأنها المسألة هنا أصبحت شخصية , أصبحت مسخرة , واحد يخونك ثم يعود ليأتيك من جهة أخرى , أعتقد أن منطق الامر هنا هو أن الذي قام بالفعل و سخر مني و من امري المعروض عليه و راى فيه نقصا , هو من يطلب الطلب و يعيد المياه الى مجاريها العادية , هناك أمر اسمه رضا و أسلوب الصراحة حتى تطيب القلوب و تحنوا و يذوب جليد الشك منا جميعا, فالذي خانك مرة بأمكانه ان يخونك مرة أخرى ولكن اذا وقع ببيان يكون محرج و لا يستطيع ان يخون لأنه مورط في القصة, لا بد من بيان و اثبات الثقة في الوثيقة , سئمت من خدع الناس , النية مع النية يتفهمان أم اذا كانت هناك حيلة لا بد من وثيقة , أنا أعرف نفسي لا أخون و أبدا خنت لكن الناس لا أضمن في أحدا الا ربي, لا في امرأة درس و تعلمته , كان عندي شيء من التساهل مع البعض لكن المرة هته ماتت الثقة, لأني أدفع ثمن ثقتي كل دقيقة , اسمحيلي يا سيدتي المريض هو من يعرض نفسه على الطبيب ليكشف عما به , ففي الطب ترفع الكبرياء و ترفع الاقلام و تسقط كل الاعتبارا و تصفى القلوب و ترتاح , ليس الطبيب هو من يذهب الى المريض ليترجاه أن يكشف عنه , أنا كنت مريض الان شفيت باذن روح ربي و ما عدت مريض بل طبيب لمن هو مريضا أنا هنا مستعد لجراء العمليات , عليك فقط بايداع موعد , و باذن الله سيشفى من يعاني , أنا واثق من علمي و اقترحت كثيرا من الامور و تلقيت ردا , انا أعرف لماذا لا تتحدث هي أنا أعرف ما بالمريضة و ما سبب مرضها و امتناعها و عدم اقناعها بدوائي , السبب هم الغم و الهم الذي يحيط بها, هي تعزه و تظمه الليل كله ظانة ان فيه خيرا لها , فالخير يا سيدتي لا يأتي من الغرب بل من الشرق , الشمس تطل من الشرق و الشرح واضح , و سأعمل موضوع خاص عن هذا الامر في الايام القادمة , الغرب ( غربال ) غراب , علامة الشر , الغل و الحقد , و الخيانة , ( ورب غل) بهم الحقد و الحسد و حب المادة , أنا عاشرت الناس و أدري ما أقول, طلق تنطلق , اشرح قلبك تنشرح, افصح تتفصح فناءاتك, صارحني كما صارحتك , أحببني كما نويت حبك, أنا لك خيرا و بركة , فحين أحببتها عرفت ما فيها , فهي مغرورة بحديد لا شيء سوى الحديد, أنا نصحتها لوجه اللع أن تحافظ على الامانة من الشفاء , لكنها أفصت عما كان يجب أن لا تفصح به فطارت عنها الطائرة, و لست غاضبا عليها , بل تمنيت لو تفهمت و اقتنعت , عذرتها لأن الشيطان الذي يسكن معها صعب القضاء عليه بسهولة , الا بالهجران, فهو يغريها و يستغول عليها بخدعه , انه الثعبان , انظري الى وجهة صورة مطابقة للاصل تقرئين فيها ( عث ابن) يبدل ثيابه كل دقيقة , أصل موروث لا ينصلح و لا ينسجم مرضهم داخلي و قديم فيهم الحقد و الغيرة , استغل العاطفة لأجل المعطف و مال العطف, و استقوى بالحديد و بعض النفود و الثعابين مثله, الانسان من طريقة لبسه تقرأه و تعرف شخصيته , و من مشيته و طريقة معاملته مع الناس في الشوارع ,يمشي دون خوف لأنه صافي من العيوب , فان كنت صافيا مما تخشى, فالخائن و الخداع يمشي على حذر لأن من ورائه مصائب كثيرة متورط فيها, الشخصية الموزونة يعيش عادي مع جميع المستويات و لا يميز هذا من هذا , يجلس في المقاهي في الحدائق في الشوارع العامه و لا يتباهي بمنصبه , بالعكس لا يحدثك عن عمله أبدا , هو من علمها هته الطباع التى أتى بها من قومه هم هكذا , السيد فيهم من يملك حديدة و الحديد أنواع , لا يقيمون الشخص على أدبه , ,

رفضت ليس لأني أكرهها بل أريد منها أن تتوضأ بالنية و تنحط في مستواي العادي , و الضوء منها لا من غيرها هي صاحبة الشأن و هي من تهمني لا غير, لا تصلح النية في الاعمال التي بها شك , لا بد من النية و رمي الكبرياء بجانب ليس هناك احد أحسن من الاخر في الحب يسقط كل شيء, لا يمكنك أن تنوي الصلاة في مكان شخص أخر , فكل له طائره , و ان كانت طائرتها غير مستقرة فاعلمي ان بها أمر يعيقها , فدعي المر للنية تصفى لوحدها , هو من غرس فيها هذا الفكر السيء و النقص من التصرفات, هو من يرى نفسه أكبر من الناس مستوى , هو من يتكبر , و هو لا شيء فلولا الرجال ما كان مثل ذاك في ذاك المكان, الشيطان اذا سكنك لا بد لك أن تقهره بوسيلة السر و أنا اقترحت الوسيلة .