بسم الله الرحمن الرحيم
(س) سين و ( م) ميم و (ج) جيم ( جسم)
( السين ) هي عمري و حياتي و زوجتي التي حلمت بها و ايقنتها من يقين ايماني بالله و بقدر ه , و من صلب احساسي بأمي و طاعتي لها و الاصغاء اليها, زوجتي التي حلمت بعودتها و رنين عودها الذي أنا أغني على طربه , عودها هو الذي أحياني و أعاد لي شهية أشعاري هو الذي ألهمني و زادني الهاماو تنقصني عينها و وعائها و وعيها لتصبح ( عين سأل و سؤال) أو ( علن سيال) ,انها الامل و الالم, لن أتراجع عن عشقي لها مهما كلفني الزمن من أتعاب و أعباء, و اعياء , انها البيان و لب النبي و قصيده و مصدر شعاعه و نجمته التي حلم على اثرها و هاج فكره و الهم الناس بالشعر و وحي القرأن, انها صدفة زمن الرب , انها بيان القدر تسكن بجانبي جارتي و جريرتي و مجرى نهري و منبع سيالاني و صيدلية قلبي , انها مستشفى ألامي , انها مدرسة أولادي و صباي , انها تاج أوزان أحلامي, يخنقونها عني و يحاولون ابعادها و يصدونها عن وجهي عمدا و بعمدة جاهل للعشق و الغرام و للرب كافر, لا يعرف معنى الشعور , و لا لنبع الفكر و لا لفال الكر و الفر في الحب , رمح غرس في صدري و ما استطت أن أنزعه من نفسي, عادي الجهاد من اجلها تلك هي معركتي في الحياة عليها أنادي القلوب الرحيمة تسمعني و تحس بألامي,
و الميم تنقصها (الراء) أر الالاء انها بمثابة الام اسم على مسمى ورثتها عنها وضعت لها مقام في بنياني تخليدا لأمي و خدمة و رأفة و رحمة عليها, بعثها الرب على القدر تلاقينا يومها , و لدلي الدلو كانت موجودة عبر السنين و العشرة لتشرح و تؤكد وصفة و أداء الوفاء و الاخلاص للعشرة و عدم الخيانةو و للشعور دليل لليتيم المحنك على الخير فاعل,لا يتأخر و لا يبالي و لا يمانع الماعون, كنت لها المحامي و الاداة و الفعل و الستر و السر و ستر الرب المحال , و لا يهمني ما تقول عني فهي مرأة و المرأة من عادتها البكاء و الغيرة فيها تسكن كباقي النساء , لكن ذاك عادي من الامر و الموجود و المطلوب و الهدف من الرؤى , تجهل أمرها من الموجود و من الوجود , معذورة انه الفكر , والضعف في المرأة يسكن , قليلات الظن . و نصف الدين , و ناقصات العقل , عادي ما يجري لهن من وراء تصرفاتهن, في الروح من روح عيش و عش امي حليب سقيته للمحروم و طعم و طعام للمسكين و اية من الرحمانو
و الجيم من اللقب و القلب له عنوان جمل الايات و التنسيق بين حروف الجبار أجبرني الرب على سيرة الحكمة و الوعي من زبدة القرأن على النجم بنيت شهري و شهرتي و اشهاري , كلفني الرب و سخرني بألاته و من علمه الذي لا يعلمه الا غيري انه فكر لا تينحصر في مجلد و لا عنوان لحنفيته, قل انه سحر الرب وسيل حليب الام و زبدة صدرها و حنان روحها , من الجن أستقي معلوماتي لي مؤنس و مدبر و مسخر لخدمتي, و خدمة علمي, روح تسكنني تدفعني لفعل الخير و له دوما مقدام بحربة القلم أكتب و لا ابالي للنقد شيئا, كل له علمه و فهمه للحياة كيف تسطر الاوضاع من الوضع,
تجمعت الثلاث ( ج ر ع) و تكونت فأصبحت كتفسير ( جرعة) أتجرعها من حنفية صدر أمي لي سبالة تسري أشرب منها و أنتفع و أنفع, ثوب تاج من عند ربي وضع على رأسي علامة الكد و الجد و لاني ولاية الشعر و سيدني على نفسي مسخر لا يحكمني سوى الرب لي هو مالكي و سيد تصرفاتي و غافر ذنبي, ألة من عرش الرحمان اختلفت عنكم هنا في هته الحروف الثلاثة , عشقت أمي و أحببتها و ما فارقتني روحها , و ما انقطع عني حبلها انها سر زادي و انها سيدة طربي و ملحنة أشعاري, و ملكة ياقوتي و احساسي منها أتجرع و عليها اتألم و أناديكم ارحموني و ارحموها و ترحموا عليها انها وجه السعد و الخير عليكم , انها منبع الحرية و التعبير الروحي, ولدت من صلب حبها و عشت على حبها و بنيت مستقبلي بروحها و أنسها لي, فما وجدت في الكون حب يشبه حبها أو عشق مثل عشقها سوى الحروف من اسمها تتشابه , لكن الروح فيا أنا و لن تنسرح الا مع عودي المقود عني و ذاك هو ألمي المغتصب من شيطان الارض , يعبث به و هو لا يحس كيف اللعب على العود و كيف الشرب من ماء السدود,
هذا هو الفرق بيني و بينكم , انه حب اسم مريم اليم المر الذي غرقت فيه و عشقت العوم في أعماقه و منه أتنفس روح أكسجيني كلماتي منصوبه من نصب تذكارهاو و ألحانها أسمعها و أقرأها في كل رسم أسمعه صوتها مع جميع الطبوع تنطبع أيتها و مناداتها , على الشرقية تشرق شمسها و تغنيني و تبكيني أحيانا و تؤنسني أحيانا أخرى حين تراني متوتر , و لي فيها تفسير و حكايات مع ممر الزمان , هذا هو الفرق بيني و بينكم أعيش على نعم روحها و على موج أثيرها , وفي لنظراتها أستشعر فأشعر.