أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أنا سروال أسود و قميس برتقالي ( بسواق) الجمعة سبتمبر 20, 2013 6:48 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أنا مكواة كهربائية بخارية من طراز عالي , هوايتي أكوي القلوب الضعيفة و الملهوفةو الاكولة , أعشق حرقها حرقا , انها طبيعتي و سيرتي منذ الطفولة , مراهقة أحب اللعب على ظهر الخيول , أحب المغامرة و سهر الليالي , لي عشق خاص قليل من يفهني , أبلي و أتبلى , أهاجم ثم أتراجع , لا أمان في , ارمي الرسائل على المجهول و اترك الشمام يشتم عطر كلامي عبر السلالم , و حين يرد علي بالمثل لأ أقيم ما يرمي و أتحاشى أن أقرأ ما كتب, حمقاء أعشق سرقة القلوب , و سجنها في حضني , نفذ مني الماء و صرت كل ما حطيت مكواتي على حتة قماش انحرقت و اسودت و راح لها اللون , لدي مشكلة مع ساعي البريد كان ينتهز فرصة غياب زوجي عن الدار و خروجي من البيت ليأتي من ورائي و يرمي لي برسائل مجهولة , يطلب مني الخلوة و الانس , لكن منذ أن شكوته لزوجته و هددته بزوجي امتنع عن الايصال و غير طريقة مطاردته لي بحركاته على السلالم و في سلة المهملات يرمي بالرسائل أعرف أنه يقصدني لكن لأا أبالي به, بحيث أنه امتنع عن الصعود الى أعلى السلالم خيفة أن أعيد الكرة معه و اشكوه, و لأن زوجته اصبحت تراقبه على الكبيرة و الصغيرة خافت أن أسرقه منها, مشكلتي معقدة و عميقة و حلها ليس سهلا و تحتاج الى قرار شخصي لي فيها حاجة و حجة, لا أحد يفهمها سوى هذا الساعي أصاب شكوتي و عرف نوع الريشة التي أبحث عنها, عرف نقطة ضعفي , عرف أني حراقة و محروقة على شم العطور و شرب الماء المعطر, لكن كبريائئي هو مشكلتي هو الذي جعلني لا أنحط له بسهوله , يعرف أني الحديد اذيبة مولعة بالعشق, و يعرف أني لن أركع لحد الا بميزاجي و رغبتي و الا للذي يصل الى تحقيق غايتي و هدفي و قمتي , لبست الاسود لأعبر عن الجمال و أصل الرغبة في طلب المحال , و المراهنة في شواطئ الاسوار من وراء البيبان, أنا ممنوعة اللمس من الاسفل و من السطح عادي , قشرني و كلني كما تشاء , مقفولة بقفل مغناطيسي لا يفتح و لا تنفتح علبته السرية الا برمز سري و في خلوتي لي عادات أعيدها مرات و مرات أنتعش منها و أستنشق هواء روح عشق من روح جن يسكنني, يشرب من طاسي و ياكل من طعام مطبخي و يعيش معي في كل وقت , سكن خيالي و اصبحت مرهونه بأية حق أخشى ان يعاقبني و يثور ضدي, يعشق شرب مائي من القب , و يعيش في بئر جوفي , و أطيعة وقت ما يطلبني, يأمرني بالنظافة في كل وقت , حتى صرت اسكن جل أوقاتي في الحمام , أنقش جسدي الداخلي, فثمة يحب زيارتي ليمارس علي نزواته , قبض روح عشقي و اصبحت اعيش في قبره الذي حفره لي من جوه بهمس أحس لمسه و تسرباته, تعاهدنا و توعدنا على وفاء على أن لا يلمسني أحد غيره, , صرت اليوم في أمر مشكلة من حالتي و من امري بين الحلال و الحرام , فأنا متزوجة و زوجي يطالبني بالجماع و انا ارفض و أتحجج بالاسباب و الحجج , لكنه مصر على الممارسة و الجماع , خفت أن يدور علي الجن و يعاقبني , لأني مرهونة بعهد و العهد مع الجن صعب أمره, انه يعشقني بجنون, فصرت مريضة , ماذا سأقول لزوجي في حالة كهذه, صممت ان أهجر البيت و أأجر بيتا في مكان اخر و أعيش حياتي مع هذا الجن في سرية من امري ما دام لا يريد تطليقي, سأظره في هته الحالة للطلاق, و سأعيش حياتي مع من يسليني و يسد رمق جوع عاطفتي , أنا سعيدة معه و ليس لي اي مشكل معه الا زوجي , أنا حساسة و قلبي ورقة شفافة لا احتمل الجرح و لا الاهانة , فانا لي في البيت شيخ و عجوز يأمران كل على طريقته, لأ أحس أني امرأة متزوجة بل خادمة مذلولة ليست لدي حرية كما أريد , عاطفية الحيد اذيبة و ألينه لكن هؤلاء ما استطعت و ما قدرت على الصبر عليهم , أعشق الجنس كاي امرأة مثلي لكن على طريقة ملتي و اصولي , فزوجي هذا جاهل لأصول علم النساء , فهو يراني ألة و خشبة يدق مسماره بمطرقته كلما جائته نومة, أنا لست من هذا النوع , أنا حساسة , كالمراهقات اعشق التدليل و التدليك و سكر الهمس و اللمس , عادي أنا حوا , هواء , بحاجة لى من يشم رحيقي و يرقص عليه, بحاجة الى من يكتب لي اشعار و يغنيني و يتكلم عني و يفتخر بي لا الى من يهينني و يأمرني كالجريرة , ان زوجي معقد يرى في مسالة الجماع دخول و خروج قضيب و قيء و نوم على نجاسة, انا بحاجة الى رجل يغار علي و يتقن و يحسن ادارة ألاتي و تفعيل مشعالي , بحاجة الى رجل يشربني و اشربة يأكلني و أكله حين الجوع نلتهم بعضنا, و نجن جنونا سويا على ايقاع و اقع, بحاجة الى رجل يسكرني و أسكره رجل يحررني و يرفع من شأني يقصني و يحكي عني , هناك اشياء المرأة لا تستطيع أن تبوح بها حين رغبتها بل تنتظرها من المفاجئات تأتي , رجل يشغلني يراقصني , رجل منفتح على الثقافات , رجل فنان له هوايات , له طبيعة خاصة , تعشقه كل النساء , أحب رجلي ان عشقته النساء , أحبه حين يتلاعب عليهن و في المساء يأتي ليقص علي مغامراته و تقنياته في المراوغة , أحب الرجل الذي يثق في و اثق فيه , انا فنانة لا بد لي من فنان جن عبقري لا يخشى و لا يهاب المهماتو, رجل مغامر و لاعب شاطر, طيار و طائر يغني بفرح و سرور حين يصيب الكرات, المراة لها قانون خاص ( ق نون ألف ) مسطرة بحاجة الى من يزن طولها , حوض بحاج الى من يقيس حجمها , و طولها و عرضها, صورة حية تلعب و تعشق المراوغة , لها بحر عميق تعشق من يسبح في بركتها و عليها يميل و ينحني, تعشق من يبكي لأجلها حين الفقدان و الغياب, أنا حنونة أعشق الحنان, أنا في ( نقطة ضعف) و كل النساء مثلي أي في قطعة محددة قليل من يصيب الهدف , بحاجة الى تزوبد نور و حرارة, أنا مجنونة أي جمال نونة, ملهوفة على الجنس و الحب الابدي , لا اشبع على مدار السنة أحتاج الى التزويد, في كل لبسي لي فيه قراءة و تفسير من وراء خصرى , و الشاطر يفسر حالتي منه , أنا أعشق الفطنةو الطنة, و الذي به دودة لحب المعرفة, أكل طبخي فيه مقال و مقام , المرأة الجنس ساكن فيها و هي اصله و سيدته , كل ما تصنعه هو عبارة و صورة تعبر عن حاجتها من وراءه , تريد أن توصل الرسالة الى عاشقها حيث ما كان, ان تصرفاتها ليست عفوية , كلها مقصودة سهم و همس , فقط عليك بورقة و قلم و مسودة و قاموس لتفسير المعني و تكسير المكسرات , فقد تجد في خمسة حرف كلمات كثيرة , فقط عليك ان تتعب , و هته هي بنة العشق و لبنته و زبدته, بحيث أنك تصبح لوحدك مع نفسك تتحدث عنها و لا تشعر , تضحك , تمرح حتى و هي غابة عن وجهك , صورة طعامها تضحكك و تسليك, ان المرأة كنز معاني , بئر للحب , عليك فقط بالدلو و الحبل و الجرارة و اشرب سمها و بات على همها تحلم في الخيال, تلك هي رسائل قلبها , لها فمان اثنان واحد للنطق كالقلم و قلمها هو اللسان به تعبر عن رغبتها في شيء ما تريدة أن يجري و يسير, عن طريق البوس تتلاعب بلسانها دون أن تنطق تكتب لك على فمك كلمات , فقط اوزن و زن المكيال من الهمسة السحرية, لسانها يكتب كل شيء, و لها في الاسفل من حوضها فم مقدس له لغة النطق خاصة جدا جدا , قليلون من يحسنون قراءته و فهم شفراته, ففمها الاعلى يشبه تماما فمها الاسفل كالهلال صور و في وسطة نجمة, و الماء الذي في فمها هو نفسه الماء الذي في صلبها و قاعها , فقط يختلفان في اللون و لعطر و الميزاج, فمن ثمة خرجنا صبانا بدسم مائها و حلاوة عطرها , عطرها فيه نكهة خاصة تعبر عن شهية الصبايا , فيه لون الحنان و نبع الام لا تقاس قيمته بأي ماء , فهو الاول , منه الروح كانت , هل لك أن تعاف الروح التي هي تسكنك و عليها تعيش و تأكل و تشرب, لا حرج في رشف ماء الام , فذاك فيه حكمة , انه شلال غسل الارواح و غاسلها و مقيها و معطرها و متبلها, فلولا ماء الام ما كنا على اخلاص نختلف هذا عن الاخر كل يشبه ماء أمه, لا استعر من ماء أمي و أحرمه , بالعكس ذاك الماء هو من يزيد في الرباط و يوثقنا على الحب و العهد و الوفاء , كل امرأة لها عطر خاص لا تشبه الاخرى, فلماذا فرضت علينا الصلاة 5 مرات في اليوم لأجل أن نغتسل و نتوضأ و لنحرص على نظافة الاماكن الداخليةفينا كل وقت , حتى نبات و نظل على نظافة على طول, ليس العيب في نطفة الام بل فينا نحن من لا نحترم الاماكن المقدسة و نتبول فيها , هي أماكن محفوظة انها كتاب من ثم نصدر و ننبعث , انها علبة نقية لدى المؤمنين , فقط علينا بالنظافة فاذا نزعت النقطة من فوق حرف ( ظ) أصبح الامر ( النطافة) انها بمثابة الحنفية التي نشرب منها الروح , انها بمثابة القدر أو الصحن كل ما أكلنا في الايناء تلزم علينا غسله و تنظيفه لنعود الى الاكل فيه مرة أخرى نفس الشيء , فحين ننطفةه نأكله ثم ننظفه , النظافة من الباطن لا من الخارج, في الاماكن المهمة و الاستراتيجة مصدر بعث المهمات , ( ألة همم) , نحن لا نهتم لنظافة ما بداخلنا نهتم فقط بالمظهر الخارجي و ننسى المستور الذي هو الاساس , ننسى تنظيف الابواب و خارج الابواب , فلاحظ الامر من محلك أو بيتك حين تنظف حوافه كيف يبدوا لك و للزائر , يرتاح الانسان القاصد عندك الي مقصدك , و يصبح على دوام زبون يحترمك و يحترم ساحة بابك , و دخول الباب باستاذان و اذان و أذن و همس و لمس, فاذا اذن لك ادخل و ا تخشى شيء, ليست كل الابواب مفتوحة حتى و ان كنت تراها مفتوحة ان لها أداب مفتاح سري اكشفه بمعرفتك, المرأة تحب المقدمات , تحب الليونة في من يقصدها, فهي مرتبة كالبيت و مشكلة على غرف و سلاليم , في كل جزء منها غرفة , هناك غرفة للنوم و غرفة للاكل و غرفة للضيافة, فهنا مطبخ المكان الذي لا بد من الحرس الشديد على نظافة حتى لا نعاف ما نلتهمه, ففي المطبح تجد ديكور خاص و حسب ذوق كل امرأة , احترموا تصرفاتكم في المطابخو انه مطبخ للطعام و النعمة و ليس مرحاض للتبول , هناك مكان أخر للتبول و العبور و المرور العابر لقضاء الحاجة المطلوبة و المستعجلات, المٍاة لها سر و اسرار و سبب تفكك الاسر من عدم فهم هته الثقافة و هته الاداب التي يرون في شرحها للناس عيب , العيب في السكوت على الجهلة و الجاهلين, الصراحة و العلم لا حياء فيه انها المرأة نعمة و هي مبعث الامم و اذا احترمناها و وجهناها انظبطت التربية , زالت المشاكل, المٍأة لها رنة خاصة و وصفة سحرية مفقودة في السوق عندنا, ان لها أزرار و ان أن أردت الوصول اليها لا بد لك من احساس عميق و خبرة حتى تنال حبها و احترامها لك و تقديرها لرجولتك, انها جرء من الزاد نصف الدنيا. | |
|