أنقى سورة ماء سمعي رعدا ( اسم سر )

بسم الله الرحمن الرحيم

-سورة الشعراء ( 26, 227)

( قال ربكم و رب أبائكم الاولين )

( أرى ورق)

( قرأ روى)

أعتقد أن عثوري على منديلك ليس بالصدفة على حافة الرصيف مرمي , بل كان من الشعور , عرفت أنه لك , فحين شمته تأكدت , ان احساسك هو من دفعني الى رفعه الى حد أنفي لأشم عطره و مسكه و مسك جنانكو أنت محظوظة و رب الكعبة محظوظة, و سيحفظك الله من كل سوء , انها النية من الفعل , فالاعمال بالنيات و الاعمال الصادقة و الصالحة يثبتها الله بأية أو بسورة و الحمد لله و قولي معي الحمد لله عثرت لك على السورة و الاية , سورة المسد و سورة الشعراء, الشكر على نعمته واجبة بحيث كل أكرمنا شكرنا زادنا اية أخرى , أكرمنا بنية التحام الالواح دون ملاقاة و دون نظر بالشعور و هذا هو منطق الروح , فبحيث الله حلل ملاقاة الارواح , و فسرها, و اعطاها معناها, و كان اسمك في عنوانها بحيث عديت الحروف التي في الحروف لأجل العثور ما و جدتها بدون حساب , بل بحساب الحروف و النقاط , 26 حرف و نقطة ثابتة , فالجملة بمثابة الناقة , فكانت مع السورة ترتاح, لبناء صرح الصراحة و اثبات الروح من الشم , أنها رواية الزمن التي لا تقاس مقاييسها و لا تجد لها حجم أو ثمن, انها غالية , ألا يكفيك أن يكون حبيبك توأم روحك , يشمك من وحي اتلقرأن و يدليك بالدليل و يعرف عطرك, من على مسافاتو فكم تحتاجين قولي و لا تستحي و اجعلي مهري لك , سأعمل كل مجهودي لأثبت لك أني سليم أعيس في سلام من امري هم الجاهلون لمعنى القرأن و زبدته كيف تستخلص , هناك طرق و حكمة في ميزان السور , وليس سحرا, فأيهما تختاري لتعتمدي عليه في اتخاذ قرارك , الرب أم عبد لا يساوي نملة, فمن ذا غدا يخلصك و ينجيك من نار جهنم , فيومها لا ينفعك سوى عملك و ما قدمت , فكري في الامر , أنا لا أمزح انها الحقيقة لا بد أن تأخذي قرار رأي اقطعيه على نفسك , انها بركة الله و مطره , لا ترفضي شيئا من الخير حل عليك, اني أخشى من غضب القرأن ( قر الان) فحددي لي كم تريدين من برهان سأتيك به, انا مستعد أن أبيت الليل كله حتى أثبت لك الحقيقة بالبراهين التي تطلبي , أنت الان تعشين على خطأ رغم ما تملكين لأنك علمت و أبلغتك و فعلت شيء , ما زالك على حالك تنتظري, لا تلعبي بالنار ان القرأن يحرق و يقهر الظلام , احذري من الدنيا و ايامها , أنا ضحية الغدر و الجهل و الزواج المغشوش, فتعالي نلتم على بعض و لو في السر المهم ان الله راضي عني الى أن تفرج , و ترتاحي من ضغط الدم الذي أنت تعاني منه, لأنك بمكوثك في نفس المكان تزيدين الامور تعقيدا, تخشين من الشيطان عوض أن ترحبي بضيف الله عليك , ايهما أحسن عملا , الذي يوعيك و يرشدك و ينير لك دربك و يفسر لك معنى حوضك و معنى قيمتك و يرسم لك دار السعادة , ام الذي يدوس عليك صبحة و عشية لأجل خدمته و نحن في زمن الحرية لا أحد يستقوى على الاخر , هناك حقوق شخصية و سرية , ليس له الحق في أن يطالبك بالسبب, انه شخصي, سر, كل يختار الملة و العقيدة التي يؤمن بها , نحن أحرار في العبادة و أساليبها حرية الدين, هناك الشر و هناك الخير هما الان متضاربان فنحن عرفنا طريقنا أين فما دخلنا في كيف يفكرون , و لما نتبعهم . و لما لا يتبعون هم ما نؤمن به ؟ هنا السؤال هنا الانانية في الفهم و التوجه, نحن نؤمن بروح الله أنا لا أومن بغير الله , أعرف حلا لي من حرامي و لست بحاجة الى من يدليني لدي كتاب و أحسن استخراج الحليب و الزبدة منه, الا في حالة ما اذا كنت تلعبين على الحبلين هنا لأ أستطيع أن أفرض عليك نظريتي , أنت حرة في اختيارك, و ليس عليك مشروط أن تعلني الاختياري , فالذي يعبد الله يعبده سرا يبارك له في أعماله و الدلائل واضحة نرى اليوم في المجتمات التي سادها الفساد من هته الخلطة في أمور لا يعلموا ها , نعبد الله في السر , هو من يسجل الدرجات هو من يدخل الجنة , لا أجهر بعبادتي لأحد, فيوم القيامة كل سيأخد كتابه وحيدا في يده , لن يذهب معي أحد , اذا أنا اخترت طريقي لا يهمني ما يحكونه , أنا بلغتك لأنك جزء من كتابي مفروض علي تبليغك , فان استجبت بارك فيك الله و ان امتعنت دعيت لك ربي يشفيك و تعودي للطريق الصحيح و الواضح و الذي لا اشكال فيه, ان الله هو الغالب و هو القوي و لا أحد يقوى على أحكامهو و لا نقاش و تعصب في روح الله , انها روح أرادت أن ترفع لك شأنك من نيتك فلا تردي نعم الله عسى أن تكرهوا شيء هو خيرا لكم , الحياة سويعات و مرت كسرعة البرق اياك ان تظني ان هناك أحد أحسن من أحد امام الله , فالله هو من يحدد المستويات من الاعمال و يزكيها و يثمرها و يرفع لها شأنها و ليس العبادو أصبحنا في زمن غريب الناس لا يصدقن الصادق ان تحدث و يقفون على شكل طابور ينتظرو ن يكذب عليهم انها أية أخر الزمن اختلطت عليهم المفاهيم , قالوا السلف ان اختلطت الاطيان امسك دينك و اصمت .لماطا أصبحوا الناس على الشكا انه العمى و الصم و البكم ( عصب من العصبية و التعصب الفكري .