بسم الله الرحمن الرحيم
انتم تعشقون المرأة عشقا عادي لأ جنوني فرق بين الانين الاولى (داعي) و الثانية( نوي جن)
فالجن خفيف الحركة و لا يرى خلون من نار أي نور, أما العادي فهو أدمي من طين ( أين طل؟) أو ( عيل داء)
تتشهون بزينتهن و تموتم على جمالهن و على رقصاتهن و خرجاتهن و سيقانهن عبرالشوارع تتمايل بقوامهن كالازهار , لكن أبدا سألتم أنفسكم ما الذي تشتهيه المرأة منكم ؟ انه سرها المهم جدا, انه العدل في موضوع ( الشهية) ( اي شلة) او ( هش ألية) اسمحولي أن أقول لم بأنكم تخطئون كثيرا في حقها رغم الحريات التي أخذتها لا تعني شيء أمام ما ينقصنا, ان هته العبارة التي تنقصنا لا يمكن أن تسنها دساتير ابدا بل هي مفهومية لا بد من الرجل أن يعيها فيها , انها أيتها الاولى , انتم تفرطون فيها كثيرا جدا احذلروا ان تقولوا انها أخذت كل شيء أنتم من أخذ منها الشيء و اللب من الشهية , هي مسكينة محرومة على طول الزمن , مشلولة بكم أنتم , من سوء وعيكم لأهمية وجود هذا العنصر الذي عميتم عنه, انه نقطة ضعف لدى مفهومية و وعي الرجال للمعنى الحقيقي لشهوة المرأة ان ( المرأة وطن) يا سادة , ( طنة و المرأ) طوى أو ( طنة وراء ألم) طوىو
عليها أنت تحترق و تشوي لحمك و تذيب غريزتك و تفرز مائك الغزيزة ( ألية غزر) أو غزر غزر من الغزارة من المطر, زدها شهوة , فأنت من يتمتع هي لا مجرد الة لك , لأنك ما اعطيتها شهوتها الواجبة, انت مجرد غراس تغرس دون قلب أرضيتها لذلك زرعك فاسد و فيه نقص من الحرارة المفقودة لديها, انها( مرأة تراب) أو ( رب أتى تمر) (رأت) ( ابرة مرأة) اين ابرتها ,؟ هل تعرفون ابرتها؟ أكيد لا , الا الجن هو من يعرف موضوع الابرة , فان لم تعرف كيف تتعامل مع ( ترابها) أي ( ابرتها) لا تستطيع أن تصل معك الى نشوتها الحقيقية كما ينبغي أن تكون عيه حسب الميزان الشرعي لها, و المرجوا من وراء نعمتها التي خلقت معها في السر كاية لكم حتى تنتبهوا , من أمنا مريم عليها الصلاة و السلام, و سرها مع النخلة , في السر لا في العلن , فكيف راو الجن مريم عليها السلام , هنا السر شرحه , اشرحه مع نفسك تفهم المعنى من مرأة اليوم ماذا ينقصها, ( و هزي النخلة) نال زيه خلوة.
المرأة تعشق و تميل الى من يعبث فيها و يحرك اغصانها و العبث هنا ( لعب و بثثوم و دواء خاص و سري كل له شكله و لونه, فيه بنة و سر تعشقه المرأة أن تسمعه همسا قبل اللمس , فانها تنهار قواها و يطير عقلها طيرانا لا مثيل له, و يسيل الماء من جوفها دون لمس , انها تتأثر بتلك الهمسات العابثة السرية و الخاصة جداو تفرح و تفقد صوابها فتعبث فيجسدها و مع خلوتها دون شعور بجسمها تتلاعب و تتخايل وقع تلك الهمسات و تنطرب عليها و تميل الى نفسها, و تتوسل الى تلك النعمة من الشهوة التي ما وجدتها عند الرجل, تطير مع همسات الجن فيشاركها اللمس دون أن تراه , فقط تحسه و تسمعه في ذاتها , هذا جنون الهمس من العشق, وقتها تنسى الدنيا و دون لمس يدا أحد سوى يداها تطوف بها على جسدها فتمتع نفسها بنفسها على أثير تلك الكلمات ,
فكذلك الوطن (أول طن) يعشق صمتا من يعبث فيه و ينيه بهمسات و أشعار رومنسية , فيها الاثارة , يحنو اليه و يرتاح له , ان للوطن روح ايضا , احذروا أن تظنوا أن الوطن لا يتحدث , صدقوني انه يتحدث أنا أحسسته , و ارتعش أحيانا و أبكي لأني أعرف أنه يحس بألامي, يعشق من يرفع له الذروة و الشهوة و القمة الى الاعلى و ينشده كالمرأة يغنيه, انه الدنيا , ترتعش الارض لكننا لا ننتبه لماذا , تهب الرياح لكننا لا ننتبه لماذا ,انها روح الوطن يا هباد افهموا ,ان لكل شبء روح حتى الصخور و الجبال و البحار لها روح تسمعنا و ترانا , نحن الجاهلون , و نرى العاقل فينا مجنون , ونحن المجانين و لا ندري, انها فلسفة الروح لا يعرفها الا من تألم و بكى,انه يحب العبث فيه باسلوب العشق لا بالتخريب و التكسير , الوطن هو ( مسقط الرأس) ( قسط ألام سر) (ساق)
فحين خرجنا للحياة أول مرة من صلب أمهاتنا, خرجنا بالرأس و الارجل معلقة في السماء مشدودة بيدان, هنا السر في أية حب الارض مع المرأة , انهما يتقسمان هته المحبة على اثنين , ( سر وجهر) ( وجه سرر) ( تفريشة) ( فراشة) ( أفة رش) ( مداخل مدخل و سبيل و سبل و مقدمات لدخول الابواب لا بد أن نستأذن الروح و نشعرها بوجدنا من خلف الباب بصوت خافة , فان استأنست دخلنا و ان لم ترد عدنا, هذا هو الحب من المراة من الوطن ,( مقدمات) قدم أمة ) ( ق. أ) ( فال القران) أو ( فلقرأن) أو ( قال نار فال) (نفق)
ليس عيبا أن نغازل المرأة بالعبث الذي فيه نوعا من اسلوب خاص , انها ( الطباخة) ( اخت الطب) أو ( اخت طالب) أو ( طلبت أخ) خطبته بعينبها فرد عليها بهمس , احتراما لعينيها, و لكرامة سرها, هذا هو العشق و هته هي مقدمات الحب , التوافق الروحي و الفكري, و النظرة , ما المعني أن نتزوج و نتعاقد و نحن لا نفهم بعض ؟
انها رحة لها همساتنا و حقها و واجبنا, و كل له اسلوبه و طريقته,
قدمت له أكلة شهية أسمنته و أشبعته من الجوع فلا مانع من أن يشبعها هو ايضا و يسد رمقها دون ان أن تطلبها فطلبها كان مرسوما في نوع الاكل كسر الحروف تفهم المعاني و غني لها أسلوب يليق بذوقها, فهي ما شاوتك حين طبخت لك , فكذلك انت لا تشاورها فيما نويت لها من كلمات همسك, بل قدم لها هدية , فمن واجب الذي أكل أن لا يرد الصحن فارغ لا بد أن يعسله و يرد بف فال الخير, هته هي أصول المعاملة مع العائلات المحافظة, ( انها لعبة و قواعد العشق) بين المرأة و الرجل , ( شق ولع علبة) (سرا)
(شوع)أو ( عوش) كالسردوك مع الدجاج,
لا بد أن ترد لها عسل مسكر و فيه حقنة شفاء لها و شكرا على حسن ذوقها,
خلقنا من رحم واحد و أبدا نحن أنانيون أو معقدون ,نملك قدرة الاصابة و اثارة عواطف المرأة دون أن نلقاها أو نلمسها بطرقنا الحضاريةو السرية, فيها لنا رحمة و درس و مقدمة و تحضير لأرضية , اسأل الفلاح كيف يعبث بالارض و كم يستغرق من وقت لأجل أن تطيب الارض , و كل ذلك لأجل ضمان مردود و محصول جيد و في المستوى,فمن هنا لا بد أن تعوا و تفهموا بأنكم انتم من أهملتن المرأة و دستم على حقها المعنوي و المهم جدا , تناسيتم جميلها عليكم , ترونها حديقة للتسلية و الاستراحة لكم , لكن لا تنسوا ان الحيقة ايضا هي بحاجة الى يشعرها و يعتني بها أحسن اعتناء, تبولون على ازهارها و أشجارها و ترمون بقاذوراتكم و تختلوت بعشيقاتكم تحت ظلال أشجارها و تتركون الزبالة في مكانها دون ان تنتبهوا لما تفعلون بها, كأنكم تظنون أنها لا تملك روح, غلطانين ,
ان ( الحديقة) ( دية الحق) ( قل حد أية ) حقا. أية الحق ,