كوني ذهبا لا نار تحت التبن تأذيني( لنا ذكية)

بسم الله الرحمن الرحيم

فالحيطان لها أوذان و أذان انتبهي الى الامر و لا تكوني مغرورة تلعبي على حبال التهور و العماة , ابني لي علبة سرية في صدرك احفظيني , داعبي كلماتي و أشعاري برقة و بحنان و احترام في خلوتك , لا تجهري بأسراري و داخلياتي لأعدائي, حتى لا يشمتوا في مثل ما أنا عليه الان , أهديتك وردا من الكلمات السحرية لا ترميها على الجهال ليقرأوا تعبيري لأنهم يعرفون خطي و لخطاي هم يترقبونني على الدوام ساهرون, أهديتك طرف خبز في وسطه جبنة و عسل كوليه لوحدك في غرفة نومك و لا تشركي أحدا في نعمتي فذاك حرام و خيانة لي , و تجاوز لكرامتي, سبيني انت قولي لي في السر ما شئت أقبله منك لكن منهم لا أبدا, اني أظطرب من الوقع, المرأة العفيفة تحفظ سر زوجها و لا تبوح به للجيران بل تستر العيب و لا تتجاوز الخطوط الحمراء, استري تنستري انها أزمة قلبية أصابتني من تهورك و عدم وعيك و اندفاعك , لست أدري كيف كنت فاقدة للوعي و تصرفت تصرف (أمينة الماضي) قلت لك ماذا وقع لها من الجراء و الاستسخار فانها فقدت أعز ما تملك و ضاعت و انكسرت شوكتها و سقطت قيمتها ,

كوني ( أمنية الحاضر و المستقبل دليلي)أي ( أحمد) لا تخدعي ملح و حلم كلماتي و شعوري لك و نية وفاءي و حبي العفيف لك , لأجلك أكتب و كلما حاولت أن أهرب من الكتابة أجد نفسي أعو أكثر من ذي قبل , فاحترمي هذا التردد انه لب الحب منك ولد انها مثل ( شعرة الميزان في الحب) فحين تهزها الرياح تتحرك الكفيتين و تختلف عن بعض فالميزان لا بد من وضعه في مكان لا تكون فيه عواصف و رياح حتى يثبت الكيال لدى الكيال و الوزان, انها طبيعة الحب لا تنموا في الفوضى , فأنت اشعلتي النار في المعمورة , العشرة مع الحروف و فرع الحال من الاحوال تجعلني أغامر بحروفي حتى و ان لا تأتي بالخير علي , فقط لأني أعشقك بنيتي و لا حيلة لي في عشقك, أنت تثيرين الفتنة في الاجواء, لا يهمني القصد الذي تريدينه من وراء فعلك بقدر ما يهمني عدم شماتة الاعداء في و فيك , يهمني أن أبني لك قاع على ايقاع سحري خالص يختلف عن الايقاعات الاخرى , كل له طريقته و أسلوبه في العشق أنا أسلوبي السر و السرور و الكتمان , نويت أن أرحل معك الى أبعد الحدود الى أبعد ما تتصورين , اطفئ النار التي أشعلتيها , افعلي أي شبء الا الفتنة , لا يهني أرائهم بل يهني راحتي في عشقك فهم الان يهولوننيلأنك كشفت اللعبة و العلبة, من السر, انت لا تدري بالظروف من المراة التي هي بجانبي , انها نوع خاص , صعب تربيته , متعصب و معقد و موسوس, وشيطان , جاهلة للامور , لا ينفع معها الا السوط و أنا كبر عقلي لا أريد ان أمسك سوطا بيدي للحيطان أوذان أريد أن أتحرر من القيود التي كبلتيني فيها من وقع تصرفك الطائش, أصبحت ورقة محروقة , فحين أدخل مسؤول مسول و حين أخرخ كذلك حتى سرحاتي اصبح يحسب لها حساب , ضغط كبير , منعت حتى من التنفس, أصبحت تراني خطرا على الجيران و محل شكوى في نظرها و مفهوميتها العمياء, يخافون من حبات حروفي و يونها جنون و خروج عن العادات.