أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: و قالوا عني مجنون لأني لا أرى ما يروه هم( و علمه قلم) الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 8:28 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عادي جدا ان قالوا عنك الناس مجنون , فهو يزيدونك حسنات و من عبثهم و خبثهم تعلمنا و تشحنا من أفعالهم الدنيئة فرحنا نتسائل مع أنفسنا و من خيالنا ابتعدنا و طرنا نحو الافق و سألنا ربي عما و لما ينقدوننا و يحقدون علينا فأجاب الرب على سألنا بالحق أعطانا علما ما يعلموه علم الحساب (حال سبأ) أو ( سبلا أحس) , صرنا لا نعبأ بوجودهم اطلاقا , لأننا نؤمن بعلمنا و ما نستخرجة من زبدة بطرق لا تفهموها أبدا, ندري ما نعمل و كيف نعمل , فان كنتم ترونا نعبث فاعلوا مثلنا ربما تنصلح الاحوال و نرتاح من همكم و غمكم, فالله هو من يعلم ما في قلوب كل منا و يعرف نوايانا و يكفي أن يقف بين أناملك القلم و يسجد لك و لأشعارك, ( قل أمل) , هو الوحيد الذي يدفع معي فاتورة الالم, (القلم) فيه الام تسكن انه يبكي بكائها, (أ) ألفها في مقدمته و في وسطه ( قلل) و أخره ( م) الميم ميمها و مم عينيها (ميم ألف ) ( ملف أمي) هي من أمضت تاريخ ميلادي هي من أرضعتني و ألبستني أحسني الثياب و ربتني و تركتني حين جاء الاجل , استحالة أن اتنكر لتاريخي , اسمحلي أنت غلطان ان حسبتني مجنون , انتم من سميتموني بهذا الاسم لأني انخطفت و تخفيت من ظلمكم و من شر عيزنكم, لست ناكر لخير أمي بل خفت على روحي منكم و من غدركم اختفيت, لست فاشل بل بسببكم أصبحت فاشل , أنتم من أغلغتم بيبان الررزق رزق ربي في وجهي دون حياء أو خوف من ربي, أنتم من أضعتم صغري و شبابي , انتم من بعتم أملاكي و ثيابي و أغراضي و ما استحيتم من فعل جبناء , لأ أملك مالا و لا بنونا و لا شيء عندي سوى رحمة ربي , لكن من ظلمني ينسى من دماغه أنه سيسلم, أخذتم حقوقي بالقوة و باستعمال سلاح الجمهورية, و زورتم و هنتموني و فعلتم بسم الدولة فعلتكم , لكن أنتم أغبياء لأن الدولة من أنا و تعرف تاريخي و تعرفني أني لست لصا أنتم اللصوص و المنافقون و السراق, أكلوا لحوم البشر , انتم لستم أغنياء أنت متسولون , فالغني غني العلم و الفهم و قوي الزاد , و الشعور الانساني و الرحمة, فالكلب خير منكم فان أطعمته وفى اليك و حرسك و صانك من الغدر, فيه الخير أما أنتم هيهات أن تعترفوا للخير و تشكروا , أنتم لا تعرفون معنى التسبيح , أنتم تحسبونها تلك السبحة التي أصبح الكثيرون يحملونها باليد اليسرى و هي علامة يدلون أنفسهم بها انهم المنافقون, الا مم رحم ربي, الغالبية و عن تجربة و ببيان, انها مصيدة و طعم للصيد استغلها المنافق تلك السبحة في اليد لأجل أن يوقع بالناس على نواياهم ينقص و يفترس و يغدر و يمشي , انه الشيطان بعينه فالتسببح ( حية السب) (حا) أو ( أية حب سل) حاس( الة سب حي) حاس) انها الة ( التجسس و التحسس) هناك نقطة بينها تفرق , يغلطون الناس بحملها في اليد للاثارة و جلب الحواس , ما تونهم يقولون وهم يتمتمون ؟( تمتم) لاشيء, ( تاء , ميم) ( ت ا م ي) معناها أمية) نحن تسبيحنا يختلف عن تسبيح هؤلاء البدعيون, يختلف عن هذا التمتيم , نحن نتم و نوم و نبرهن و ننسج لا نتمتم, نفعل و بالاعمال الصالحة نثبت تسبيحنا, فوق بين من ( يتمتم) و ( يتم) الاولى ( ميت تم) و الثانية( متيم) محروق و حارس و صارم و واقف على الذكر بالفكر لا بالنفاق و التلاعب و التلوث, نحن لا ننتبه لصور الشيطان فكثروا على أشكالهم تربعوا و هم بينكم أنا أراهم و أحسهم , أصبحوا عرشا كبيرا يعيشون بيننا و لا أحد ينتبه لهم لأنهم لبسوا عبادة المسلم المؤمن , لبسوا الاسلام و هم لا يعرفون الاسلام أصلا , بل استغلوا هته العبة لأجل ان ينقضوا على القلوب الضعيفة التي تؤمن بالشكل لا بالروح , فالشكل استغله الشيطان لأنها نقطة قوة , فالناس تعبد الشكل فراح الشيطان لبس شكل المسلم , قالوا لحية فجمع لحية , قالوا عباءة لبس عبادة , هل لك ان تعرف هذا من هذا ؟ أنا أعرفهم , لماذا يتهمون الرجال الواقفون الذي يعرفون رؤوسهم من أرجلهم , لأنهم يخشون من هته الفئة لأنكم يدركون أننا نعرف من هم في أصله/ , فلما ما استطاعووا ان يقضوا علينا راحوا للنميمة و الاذى من بعد في الغيبة, فالرجل العاقل لا يهتم بالناس و لا يشغل باله بهم اما هؤلاء فهم يحاربون الرجل و الدين و الاعمال الصالحة بلباس (العفة) و هم في الحقيقة ( العقة) النقطة نحن لا نحسب لها حساب و لا ننتبه و ثمة الشيطان ينام على هته النقطة ليفعل فعله , فنقطة تغير كل الميزان , | |
|