شارم همي مسمع ادم يولد ( هم شاي)

بسم الله الرحمن الرحيم

انها حكاية عائلتين وقع سوء خلط أوراق بينها بينهما , قضية حب ولد بينهما معكوس يدعي تصحيح و تسوية , أخلط الاوراق و تبعثرت المفاهيم و أثارت زوبعة رملية و كأنها حرب , ( حرب العواطف الروحية) و ( حرب العواطف الجسدية)

( طواف بحر علا) ( طبع) يختلفان في الاصل و الطبائع , الخير و الشر, و املأ رأسك بشاي معطر و حللها , استحال الحوار و الاتفاق بينهما , لماذا يا ترى ؟ انه الجهل و العمى و هضم ( حقوق روح الانسانية) (حرا) أمر حير , قضية حريات معلقة بيد أناس ينهشون لحمها و مسرين على النهض و عدم الركوع للحق من الامر, انها قضية ناس عقال يفتون في مثل هته الحالات, فلا المرأة هته تتناسب مع هذا الرجل و لا الرجل يتناسب مع هته المرأة , فقط اختلفوا في أوراقهم عقودهم, فدعونا و بلغنا لأجل حل المشكلة وديا و علميا و برجولة لنصحح الوضع يعني نضع الكلمات المناسبات في جمل مفيدة, لكن أبى أخي أن لا يسمع كلامي و لا يعترف بالامر المعكوس, ما أراد أن يسمع لرأيي و تعصب و رفض الامر كلية, ربما قد رأه خروجا عن المألوف و من غير المعقول لكن الوضعية هته هي التي هي خارجة عن المعقول, و غير سليمة , لكني كنت معه في غاية الرجولة و الفحولة و عرضت عليه لعبة نظيفة و منطقية و فيها نظرية أردت أن أثبت حقيقتها على أرض الواقع لكنه أبى و استكبر , و راح يجهز بيته بكاميرات المراقبة خفية ان أسرق منه زوجته , لأنه جاهل , ان زوجته لا ترضاه و تعشقني و تريد الزواج مني على السنة , عرضت عليه ان نتبادل الزوجات حي لا نتفرق و نعيش في سلام و أمان دون كاميرات , انا من سيحميك بدون كاميرات, بالروح و بالدم أفديك , فقد كن رجلا يفهم, ان تلك المعدات لن تمنع المراة من ان تحب شخصا أخر, لن تراقب روحها أبدا , ان الروح بيد قدر و بيان الله ( قدر و بيان) ( اني در و قب) ( أقود) يعني فلا مجال لكاميراتك التي وضعتها أمام الباب لن تمنع ايصال الروح التي تجمعنا, سأصبر عليك لكن لن أصبر على جهلك سأطاردك بكل الوسائل لأجل أن تخضع لأمر الله ,انت تكفر على الله و تتحدى أمر الايات البينات من الكتاب, انت نستغل قوة السلاح لتهددني به, و أنا أستعمل قوة الروح و تكنولوجيا العلم , و العقل فرق بيني و بيني, فهي تكرهك و تصفعك و تهينك صبحا و عشية, و انا أكره التي بجانبي و أصفعها بدوري كذالك حتى نرغمكما على الاصغاء للحق, نرغمكما على الاتصال ببعضكما و تخضعان للاقتراح الذي اقترحته, نحن نريد أن نلم عائلة برضا و بحب و سلام , نريد ان نجمع الشمل , لا نقبل بحياة الفوضى و الصراخ و النكد, ان الامر جد عادي عند الرجال المتفهمون , الرجال قوامون , يرون الامور من الجانب العام و المفيد للمنفعة العامة , فلا أحد فينا اليوم هو مستفيد كلانا يعيش على فوضى من أمره, البيتين يشتعلان بالنار و الجيران تضحك علينا و تسخر منا , لماذا لا تركع للحق و تدخل قفص لعبتي و تستسلم للحق كما عرضته عليك

انا حين عرضت عليك الامر رأيت فيه رؤية حق و من الحق رأيت أن أنسقها بيني و بينك رأس لرأس دون علم النساء باتفاقنا, بصورة حضارية و مفاجأة لهن , نصل الى حقيقة النساء و خيانتهم لنا, قلت لك دع النساء جانبا و العب لعبك, و اعمل معي على خط متوازن نزرع سويا زرعا و كل يحصد حصادا, في السر و الكتمان, لنكشف في الاخير أوراقهن و حقيقتهن معنا , و نكون قد ضربنا عصفرين بحجرة واحدة ( الرجولة لدى الرجل العربي و الوعي و الفكر) من أجل مصلحة عدم تفكك الاسر, فالرجولة مواقف لا تكم في الحراسة بل في الثقة و العقل و الميزان,

( عطفة خلع قل) صدقني انه الحل الامثل للوصول و انها في غاية الاناقة حين يحقق عائلات مستوى راق مثل هذا , هدفنا واحد هو السعادة و الرضا في البيت (الصراحة) أو صرح ألة أو ( له أر صح) (أصل ) أنا أعمل على هذا اللون أريد أن أكون مختلفا في أفكاري أريد أن أكون رجلا مثاليا يضحي بكل شيء لأيري للناس مدى وعي الرجل العربي و فهمه, انا لا أريد حربا من أجل كسب جسد نساء , فالنساء بحر عميق اريد فنا راقي يجمعنا نفتخر به ( فناء واحد) ( فنحد اواء).