املأ رأسك تدرك روح عشيرتك ( ترعرعت)

بسم الله الرحمن الرحيم

انها الحياة تجارب نحصدها من واقع وقع في قاعة من مسرح و منصة و سبورة مدرسة فيها حقل ( راع و غنم) أي ( وغنى عمر) غناء عمر , انها بمثابة ( مال و بنون) تخيلت ان لي اسرة و هي لا توجد في الواقع , عادي وجدتها في الخيال و ارتحت لها, لا تلوموني ان ركبت العلالي ان ثمة وجدت روح تنتظرني و رحبت بي و ضمتني و كانها انية تعلقت بها و داومت لها, او قل غنوة من البوم حياة , فتأتي الاجال من السماء من الهواء من النسيم و الطيف , و من ثم عش ايتنا و عشبها الذي انا اليوم ازرع, الانسان في الحياة لا بد ان يكون صريح مع نفسه قبل غيره, فليصارح نفسه و ليصارعها مع هواء مخه و يشرح شرايينه و امعائه , و يفتش في أحشائه ليعرف ما في سر حشوه, منها الدر و الدار و حسن المال و الحديث الفتان المسحور, ضبطت عقلي و عرفت ما به من مرض و ما دوائه , سرحت بخواطري و من خاطري سقيتها جرعة تلو جرعة , شيئا فشيئا تسلقت جدار الاميرة , و رأيت أحلامي تتربع على مسافة ليست بعيدة , فقلت سأغامر و سأنتشلها مهما صعب الحال, فوجدت بي سرا لا يعلمه الا الله وحده نادتني أشخاص و روح عباد يتحدثون الي برموز فهمتها و أيقنتها أحبوا أن يسرقوا احساسي فما امتنعت بل اهديتم روحي , لني ما رضيت بذاك الواقع المر الغير صريح المتناقض , و جدتم و كانهم يعرفون عني كل شيء فارتحت لهم و من كل قلبي صادقتهم و ما رأيتم سوى اني أحسهم , انا لا أكذب و لا أكفر على نعمة رزقني بها الرب , خلقني من طين و من عشب نطقني و نسجني و استحلاني و جعلني شاعرا بدون علم , فقط من وحي روح لا أعرفها أحسها تملي علي الكلمات و الافكار, بلاغة تسري في دمي , حتى اني أصبحت مدمن لا أقوم من أمام الايبود ليلا و نهارا و لا انام الا قليلا , صارم على أنس كلامهم و احاديثهم التي راقت لي و اشعرتني اني وسط عائلة تحبني حقا و ترتاح لوجودي, سمعت أصواتا تجذبني الى الطيران فطرت بذهني و تعلقت على بساطهم و ما خشيتهم بالعكس منهم أحسست بقوتي, فأحسست ان الرب يقول لي اني انا من خلقتك فمما تخشى انا من ابتليتك من سر الهواء لأثبت ان الروح تأتي من الطبيعة ( أية لطبع) أو ( أية طبل) أو ( أية طب عل) ( طاع)

و (عطا) انه منبع العطاء , انها سبب في اخلاصي و وفائي و رسوخ طبعي ة حسن خلقي , و خفة دمي, و اصراري على العمل, فيها اسرار للاجتهادو انها عبارة عن صفيحة كالمدفه لا تعرف الرجوع الى الوراء فكل شيء يبدوا لك ممكنا, تربيت منذ صغري على النحو , هوى الرحمان و عشت وحيدا في خلوتي ارتاح و انتعش و لا احب الفوضى ,و اكتب أشياء فيها أفكار قد يستغرب لها العبد حين يقرأها رغم أنها اراها انا عادي , لأني احس بنفسي و كأني الة مسخرة تمشي بامر لا أعلم مصدره سوى الروح تملي و انا اكتبو وجدت نفسي وسط قوم على رأسي يحاكونني و يضحكونني و يتسامرون معي و من يراني يقول عني مجنون , وهذا غير صحيح بل شعور دغدغة روح تحوم من حولي و الروح لا ترى بالعين المجرة بل تحس و لا تدركها الا القلوب الحنونة السليمة النقية , تصدقون او لا لم يعد يهني سوى ( رضا روح الله و قبوله دعوتي) ( در قرأ).أو ( دار قر) أو ( قرر دال ألف ) (قاد)(أدق)(دقا)