كل شي بسيف الا محبة القلوب برضا و قناعة( حبك و قماشا)

بسم الله الرحمن الرحيم

حبينا كثيرا و صادقنا قوما ما عرفناهم , فيهم من أحبونا بصدق و أوفوا لنا و ما ترددوا و فيهم من تحايلوا علينا من أجل قصد و مصلحة معينهو ما قلنا شيء الا حين فارقونا لأنهم جرحونا بطعم هواء الحب ظنناهم اهلا لنا فحين لاحظوا اننا تعلقنا بهم غدروا بنا و رحنا نفتش عن السبب فاكتشفنا ما لم نكن ندريه , انهم غشونا بذاك الطعام الطعم لأجل ان يصطادوننا لأغراض أسيادهم لا لأجل ان يكرموننا , وقتها اكلنا على نية الاكل ما عرفنا انه مجرد طعم له أغراض, و ذاك ما أضرنا انفصلن عن بعض حين انكشف اختلاف النوايا بيننا, نحن ما طمعنا في طعامهم و لا غرنا جمالهم و لا مالهم و لا جاههم فقط أحسسنا بلمة تقربنا و ملة من أهلنا قلنا مرحبا بالانس لكن هبت الرياح بما لم تكن تشتهيه السفينة و غرقنا جميعا في بحر من الفتن و الاختلاف , انها الصراحة, فنحن حين ناديناهم صارحناهم بما في قلوبنا و ما يوجعنا , لكن ردة الفعل كانت عنيفة جدا و قاسية لا يحتملها قلب أدمي , حين تجد كلماتك و أحرفك التي كتبتها يحملها شخص و يقول عن كاتبها كلاما تشمئز له النفس و تكره نفسك انك تورطت في خدعة رسمتها لك أيادي امراة غادرة كان هدفها ان تذلك, باعونا بضحكة ليتسلوا بقلوبنا بعض اللحطات , انتشلونا من صحراء رغم الظمأ العاطفي و الحرمان الذي كان فيها لكن كنا سعداء و راضينا بحالنا, اخرجونا من الجنة و أدخلونا في النار لأجل ماذا لأجل ان يضحكوا و يتسامروا مع بعضهم البعض على طبائها قالوا عنا الكثير, اوجعتنا كلماتهم الجارح’و رمونا كالكلاب و كانهم ليسوا اولائك الذين كانت معاملتهم لنا حسنة تغيروا في لحظة ولوا أعداء لناو دون سبب , هم من دفعونا لأجل ان نحبهم لا نحن, صعب علينا الرجوع الى الوراء الى صحرائنا القاحلة الاولى, كنا سعداء رغم انعدام الحب و فرحين و قانعين [احوالنا, انه جوع و طمع الحب هو سبب ضياعي اليوم, تجد نفسك في موقف متسول امام محطة القطار تنتظر قطارا قد يمر عليك لكن الجد الحرج حين تضع يدك في جيبك و لا تجد ثمن دفع التذكرة , فحين يخدعك من اعتمعت عليه و تراه هو بمثابة بوابة الامل و السعادة , فتتأسف مع نفسك لأنك لا تطيق النظر في عينيه لأنه خذلك, فتعود وقتها الى طاولتك فاشلا ضعيفا مكسورا لتبكي باقي أيام عمرك التي مضى عنها الكثير و ما انصلحت منها أحوال بل زادك الالم في كل أعضائك و تبكي و انت نادم اشد الندم على اندفاعك و سقوطك في بركة ما حسبت لها حسابا , لم تنظر وقتها الى مستواك المعيشي و لا الى ظروفك , فرحت كالمجنون تتسلق على ابواب الناس كالاحمق لا تدري بنفسك انك في نظرهم لا تساوي شيئا, انهم اناس عاشقون للمادة و الحلي و القماش و كل ما في الحياة من زينة و انت لا تملك سوى سروالا و قميصك واحد , انت فعلا فعلت غلطة , تخطيت حطوطك حين تحدث الى انسان يرى نفسه احسن منك , فالبمادة تستطيع ان تشتري كل شيء الا الحب لكن بالحب وحده لا تستطيع ان تفعل شيء سوى التحدث الى نفسك لأنك ان تحدثت الى الغير ضحكوا منك و اهانوك , وصيتي الى انسان ان كان لا يملك مالا فلا داعي ان يفكر في ايتها امراة لأنهن مادة قماش , البس و ارمي , هن أحببن ان يكون في مستوى قماش , نحن قيمنهن لكن طهر العكس , انهن لا يحبن من يقيمنهن بل يحببن من يرشقهن بالاموال كراقصات الملاهي الليلية , كلهن من ذاك المستوى ليس هناك امراة ترضى رجل بدون مال , تاكد انها الحقيقة المجربة , و ان تعلقت بك اعلم انك تحضر لك سما ستلسعك به وقت الضروررة تسقطك من الاعلى , و ساعتها لا ينفعك , هن من اطحن من قيمتهن لا نحن, و اعلم ان احبك شخص يملك مادة اعلم انه يريد ان يستغلك ليضحك عليك في الاخر , لا يملكون نية المصارحة , احب الناس على مستواك المعيشي فان كنت لا تملك شيء اصحب المتسولون افضل لك من أن تجري وراء امراة مادية سترخصك امام الملا دون رحمة, ابحث عن متسوله من نفس مستواك و ان طلبتك امراة لا بأس عليها اعتذر لها و لا تصحبتها انهن خبيثات , لا يعرفن ما معنى الوفاء , اصحب ما هو من مستواك , انا لا أتكلم من باب المنطق انا اتكلم على حسب ما رأيت و ما أراه من واقع المعاش هته النظرية التي يسري عليها المجتمع لماذا اكذب على نفسي اطمع في نظرية لن تتحقق و ان تحققت اكيد ورائها خدعة, انا مقتنع من تجربتي و ما وقع لي شيء عادي انا من كان الخاطىء لأني تجاوزت مستواي و رحت أجري وراء امرأة عالية المقام , انا ضعيف أجلس في مقعد على مقاسي , لا أسعى وراء بحر ميت, يعني الحب غير موجود في مجتمعنا فقط في الكتابات و السينما و الافلام , في الواقع لا يوجدو ان اردت حياة سعيدة بدون قلق قلب اغلق باب القلب , لا تسكن فيه احدا غير الله , لانك ستندم ان انت احببت شخص او امرأة سيخدعك , تأكدو الفاقد لا يعطي للمفقود , بل سيزيدك فقدانا و ضياعاو الافضل ان تبتعد عن كل ما هو عاطفي و لا تشغل بالك بالنساء , دعهن يعشن كالحيونات , هن راضيات بتلك المعيشة , فها همك فيهن , دعهن للرجال يتلاعبن عليهن و يرميهن كالسيجارات حتى ياتي يوما يندمن و لا ينفع الندم, ان اردت ان تعيش حياة سعيدة و غير مملة و لن تخسر قلبك ادمن على حشيشة و اعبدها و احترمها و استرها خير من ان تعيش في اوهام امراة غادرة , فحين تشرب حشيشة ترى في الخيال حياة جميلة , افضل من ان ترخصك امرأة , انهن لا يستهلن كلمة حب , انها الصراحة , حشيشة خير من الف امكراة غادرة, و ناكرة , اموت بسكتة قلبية و لا انتحر قلقا و غيظ من امرأة لعبت بشعوري , ان شعوري غالي جدا , لا احتمل قساوة قلوبهن, احتمل ضربة الرأس ورعشة حلم مع نفسي اعيشه في خيالي و لا احتمل نساء كاذبات موذيات , لا يعرفن للحب شيءا سوى الشكل و كيف ممارسة الجنس, و الجنس بدون حب انه مزعة للحيونات المفترسة , لمس و قيأ و عفن, انا انسان لست حيوان لدي فكر لدى شعور و احساس , و ما دام ليس هناك من فصيلة دمي هذا النوع من النساء اللواتي حلمت بهن , افضل ان اعيش وحدي مع سيجارتي , كبرت على العشق و ما عدت احتمل وجع القلب , انهن ضلع اعوج و انانيات يعشقن المادة الصلبة و الشخصيات و اصحاب السيارات و الاملاك العقارية , كلهن يتسمن بهته النظرية لا تتعب نفسك في البحث على شكل نادر, انهن يشبهن بعضو و ان كان معي مال فلا تهمني النساء لأني أعرفن انهن يملن للمادة حتى و لو كان سنك تجاوز القرن, فالتي لا ترضى متسولا ما عساني ان أفكر فيها يوم يكون لدي مال, انهن صنف لن يتربى , سيبقين على هته المادة حجتى تنقلب الارض تأكد مما أقول لن ترضى بك امراة و انت لا تملك , اذا دعك من النساء و التفك لدماغك أحسن.

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم ترتاح ابسيكولوجيا حين تكتشف ان هناك شخص يهتم بك ما كنت تعرفه لكن اليوم تأكدت أن هناك شخص يكن لك الاحترام و التقدير , فترتاح نفسك لذاك الشخص لأنه في الضيق كان حاضرا بنسيمه و أعطى موقف شرف حبي للالف و الالفة فزاد مني قوة و اعتبار .