جنة بزائر و حب أدم يم ولد ( و جواي حب )( حوج )

بسم الله الرحمن الرحيم

صدقوني ان قلت لكم أنه بصدري قنبلة محشوة بالاحساس تحتاج فقط الى غود كبريت لتنفجر لأن الاحساس لا ينفجر الا بمفعول فاعل او لمس وقع واقع حقيقة , ان كل الامور أصبحت أمامي عادية كأنها نسج فيلم خيالي , لا حقيقة الكل يلعب لعبته , فلا يهمني التعبير عن اشياء من الخيال , لمن تريدونني أن اعبر باحساسي ؟ الكل يكرهني و واقعي يشرح ذلك , وضعتي في زنزانة كالكلب لا يشبع حتى الخبز , لا أستطيع ان أعبر عن شيء لا يوجد فيه دليل واحد على أن هناك احساس حب , بل يوجد العدم و الاعدام و الظلم و الكفر و الخروج عن الحقوق الانسانية , فالتي أحببناها فكانت مجرد ممثلة و ديكور لأ حقيقة ملموسة من ورائها, فلو كانت كذلك لعبرت لي عن شعورها عادي , فانا ضحيت من أجلها و تحملت السب و الاهانة لأجلها و هي ما فعلت شيء, نحن معدومين و مقهورين و محرومين حرمنا القدر من أمهاتنا و زدتم انتم حرمتمونا من شم النسيم و الهواء العليل و كذبتم عنا و وعدتمونا بالحرية و النور و ما رأينا منكم سوا الاغراء , فرحت أكتم كل شيء في قلبيو لا أبيح لأحد عما بداخلي لأن الكل ظلمني حتى أبي , الكل اتفق على بيع و شراء في شعوري , لأجل اشباع غرائزهم و تسمين أولادهم, عادي افعلوا ما تروه يناسبكم أنا لي رب يحميني, انا معلق بين السماء و الارض لا أنا ميت و ا انا حي , يعني منسي مهمش , و بكم و بأيديكم مضيتم على سجني في مكان يصعب التنفس فيه , تنام و بجنبك مرحاص و أمامك مائدة أكل عليها خبز ناشفو جاف , و البلاد تزخر بالخيرات و القصور , يركبون على ظهري رجالا و نساءا و يتظاهرن بالحب و الوحدة و الوئام و هم في الحقيقة منافقون و كذابون , لا أحد يحب الوطن لأن الوطن أصبح ملكية جماعة معينة تستغل في ثرواته و باقي الشعب ميت بالجوع و عمي بالجهل, انتم لا تؤمنون بالروح الانسانية ماذا تريدون من معدوم و الحبل في عنقه ينتظر ساعة الموت ان يقول , ماذا تريدوه ان يقول سوى حسبي الله و نعم الوكيل (حن و أأ)

فأين هي هته التي تحب عبدا على حبل المشنقة , ملابسة مقطعة و الوسخ يعم جسده, اين هي هته التي لها الشجاعة ان تضحي بقلبها مع هذا السجين ؟ لا توجد انها الحقيقة, فالحب معاملة ليس كلام و لباس , ليست هناك امراة في وضعي هذا بامكانها ان تقول لي اني أحبك و لو بالكذب , ما فيش , احيانا الكذب يانسنا , كالحشيش نشربه حتى لا نتألم من الواقعو ان قلمي جف ( قلم جافة) يعني ( أقف مجلة)

كل احساس بداخلي موقف و ممنوع ايصاله , أصبحب بمثابة الزبالة الكل يرمي فضلاته على وجهي , الكل يضربني و يدفعني للغضب من حال وجودي , الثأر من نفسي , نادم فعلا نادم اني ولدت بهذا التاريخ , لأنه عاد علي نقمة , أنا اشكر الرب لكن أأنبأ العبد , لأنه ما أحسن استغلالي , ما كان عادلا و لا رجلا عاملني معاملة في الخفاء لا يريد ان اراه لنه مستحي من فعله معي لكنه ما استحى من الله , هته هي مشكلتنا لا نفكر في الغد , نفكر فقط في مصالح اليوم, سوء الفكر و التخطيط , انني غير موجود و يوم أكون موجود اغير أسلوب تعبيري حسب الظروف انني جو و الجو ينفعل على حسب الفصل, انا اليوم اتألم ألام شديدة للغاية و بفعل فاعل و مفعول , و الله لا يرضى ان نذل العباد لأن الله كرم الانسان , و احسن خلقه , ( وأخ) اصبحت وسخا من هول الوجع و الالم الدائم, ليس لي أن اعبر عن حب لا يوجد , سوى الالوان صامتة , فالافضل الشكوى لله لأن العبد ناكر لن يعترف لك الا اذا كانت بجيبك سيولة ملموسة, فلن ينقذك من المشنقة لأنه هو من وضعك في ذاك الموضع , انه جرم , لا يحترمون لا العبد و لا الرب, ليس هناك حب , ان الحب محزون في القلوب و حين يجد الحقل المناسب له ينزرع عادي و طبيعي و نحن ضد الطبيعة , نحن نقتل كل شيء في حياة و طبع حي, نحب الاشكال و نشجعها, فحين تجد الحقل ثمة يكون لنا كلام و تعبير شيقواما الان فكل السبل مغلوقة و ملغمة بأضواء لأجل ان يراقبون تصرفاتك حتى يثبتوا ادانتك , افهم المقصود و أعرف ما الهدف من وراء الاضواء , يبحثون عن جرك الى بهدلة حتى يتمموا فيلمهم ,انا استقلت من تلك اللعبة المخدوعة , انا طبيعي لا أعشق الشكليات, انا جب و بئر و ليس كاريكاتور للحيونات يذلونني بالكلمات الجارحة, ادرك جيدا اين أحط رجلاي و اعلم ماذا ينتظرني , و اقسم انها هي الحقيقة انه رسم و الرسم أحفظه عن ظهر قلب , وهته المرة لن يهزمني أحد , لاني طبيعي هذا هو سبب فوزي عليكم, أنا لا اسمح لأحد ان يجرني الى بهدلة لجل أن يترقى على ظهري, فالسيارة لا تسري الا بمادة تحركها , كذالك الانسان , كفاني هما ,خلقت لأجل ان أعيش حرا لأ لاجل ان يهينني حمار , و يثبت علي تهمة و ملموسة و مصورة, اني جد حذر , انعدم الاحساس و ضاع فيلمكم في بركة وسخة, الثقة في الوثيقة , و غير الوثيقة استحالة ان أتفق مع الاوهامو يكفي الغيظ و الجرح و السخط الذي أعيشه , فطول ما هي الابواب مغلقة و النوايا فاسدة لن يصلح أمركم تأكدوا كل شيء بالنية و الاتفاق , لي روح أخشى على روحي لا أتهور ثم ابكي , كبرت على البكاء , انا على خشبة أنتظر دوري للمشنقة لأجل الشنق , اعرف هذا , اتعذب الف مرة في اليوم , فموت الرصاص أهون و أحلى من البهدلة , انا شريف لا أرضى ان يلعب بي صبيان, فالذي يريد ان يرسم خريطة جميلة و راقية و بها حنان و تعبير صحيح و طبيعي لأ بد ان يحضر لها أرضية و مائدة على مستوى الحدث و بضمانات , لا نعمل على الاوهام أنا ضد الاوهام ,فالكلمات لا تحلوا و الشعور لن يكون صادقا الا اذا التمست فيها نية الفاعل , ماذا تريدني أن أحب و انت تحرمني من كل شم هواء رب رزقني به , انتم قطعتم وصالي و قصيتم حبلي و ما زالكم تكيدون لي المكائد , اعلموا اني لست نائما , اعرف ما يدور و أشم رائحة الخيانة من جديد, هناك دار اسمها دار الحق هي من تخبرني بما ينتظرني , نعم انك شبء ما يحضر لي كابرة لأجل ايقاعي في حبل المشنقة ,

اكرم تكرم و يرضى عنك الكريم يا لئيم , انا انسان لي لحم و دم و قلب (قلد) قلدني ان استطعت انا طبيعي أسري كالماء لكن لن اسمح لمن يهينني و يسخر مني ,ادفع ثمن غلطاتك , شاور حين تفكر في مشروع ما , لأني حساس أحس الاشياء قبل وقوعها .