ان جوع يد رأي ممر( مجاري)

بسم الله الرحمن الرحيم

( 19 ح و ن)

سورة مريم الاية رقم 24( فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا)

( فماتت قرة س ج) أي ( جف سق) ( سقف ج)

ان المشكلة في الامر ليس في جهلي انا , بل فيكم , اني اعرف نفسي و اعرف من هم حولي و اعرف تاريخ ميلادي لكن المشكلة فيمن ا يريدون ان يعترفوا لي بالظلم و يتهموني في الباطل, مشكلتي ليست معك أنت يا أم , اني قلت لك مرارا لو كنت أعرف اسمك لكتبت عنك أحسن مقال لأنك تستهلين كلمات شعوري لكن الاسم لا بد منه , ان لي فيه نظرة و حكمة, اسف لا اعرفه, اكتب عنك مكتوبا ما كتبه مخلوقا قبلي لأني احبك فعلا و لا شك في هذا, و أفهمك و اعرف انك تفهمينني و تقدرين معاناتي , انا همي فيمن هم يعيقون مسيرة فكري و يسدون سكة قطاري , لا استطيع ان اعيش على جوع ( روحي و معنوي و جسدي) انه ( جرم)

و بالفعل جرم ان تحرم شخصا فيه خيرا و بركة من ان يتمتع بحريته , بل لك ان تستفد من شعور حريتك , من ابسط الحاجات انت ممنوع عليك ان تتناولها, بسبب هذا جفت أشعاري و تغير لون تعبيري , و سدت انهاري حين سدت ابنتك في وجهي الباب و اتبعت أهواء الامراء , انا السيد و ليسوا هم و يفهموها كما يشاءون انا لا اخشاهم و طز فيهم,انا انسان كعبوة ناسفة حشوها حب و خير للصالح العام لا اخدم الشخصيات, فحين اجد نفسي بدون امراة لا اتمالك في اعصابي و اطيش بالكلام و انحرف عن الميزان و اخرج عن المعقول و ذاك عادي, لأجل البحث عن البديل لذلك قلت العشب يلهيني لأني ارى نفسي الان كالحيوان , نعم حيوان أعدموني من شعوري الطبيعي و ارادوا ان يحملوني بأوهام من خيالهم , انا حبوان الان ,ابحث عن حيوان و سجل على دماغة اسطوانه اوهامك, انا حيوان بري , لماذا العشب لا لهوا لا لأنسى لأن النسيان مستحيل , مستحيل ان أنسى جرح انجرحته, مشكلة الانسان هي الانس هي نصف الانسان فان لم يكن هناك انس و ونس حي و واقع ملموس معناها ان هذا الانسان معدوم و ميت, فنصفة لا يوجد , و انا في عز شبابي كلي حيوية و روح , لماذا يتمنون لي الموت هذا و انا في جوفي خزان ماء يعبر عن حبي للمراة و الوجود , المرأة نصف الدين فان غابت غاب الدين , افهميني اني رايت كلامي انحرف عن شكله المعتاد المليأ بالاحلام و الامل , لما؟ لأني وجدت نفسي محاط بأوهام و ليس حقيقة , اصبحت طائشا بسبب الجفاف الذي حل بارضي ماتت كلمات العشق و الغرام و الامل مع تلك الفتنة التي ما أتت بفائدة سوى انها عطلت مشواري و خربت ألة انتاجي, فان قارنت ( عشبة و مرأة ) تحصلت على ( رأت شبة عم) أي ( عرش) أو ( رعش) من الحب تلد الاشياء لا من الاوهام , الحب بنية صادقة هو من يصنع المعجزات لا الاوهام , صدقينني اني حين واجهت من هي معي في نفس الزنزانة بعشقي لدار السعادة كادت ان تقتلني فرعت السكين في وجهي و اتهمتني بالجنون و الفسوق و العصيان, فقلت لها ان الامر جد عادي, اين المشكلة امراة و تعاشقنا و تطلقت و تزوجنا , فثارت حين ذكري امر الزواج , وصرخت اذهب بعيدا و ابحث عن فاجرة مثلك , وكاني انا فاجر حين فكرت في امر جيد, فقالت ان تلك المرأة تعيش حياة سعيدة مع زوجها و يفعل لها كذا و كذا , فقلت لها فمن ادراك انها مجرد اشكال , انت ايضا يراك الناس معي سعيدة و نحن كل دقيقة نتضارب رغم انك مطلقة مازالك تريدين ان أسقط في حبلك, فهي تراني لا اصلح لشيء و ترى المهمش رجل قوي و قادر و خنون و ذا هيبةو و انا نملة لا يمكن ان تنفتح عين الوردة في وجه أمثالي , فحين قلت له افرضي لو ان الامر من عشقي هذا وقع حقيقي , فقالت استحالة ان تتزوج امراة بوسخ مثلك , اين هو الوسخ في انا؟ فحين تفشل و لن تجد لها ردا عى صواب المجتمع تعيش على جفاف روح غير موجودة , لأن الواقع مبني على شكليات , فالمراة هي تعيش معي لكنها طليقتي , الظروف السكنية هي من تجبرنا على المكوث في بيت واحد, فمن يرانا يحسبنا اننا نعيش على سعادة لكن اسرارنا غير ذلك نحن من يعلمهاو الله, نحن سجناء ليس لدينا ان نختار في ان نبقى مع بعض او ننفصل , لن لا بيت لي سوى حجرة صغيرة نتقاسمهاو سجين ( فكر روح) ( وكر فرح) ( وكر حرف) و الاخر ( سجن شكل ) اي ( نشك سجل) تبحث ليلا و نهارا في وسكط كتاباتي عن أن تعثر على اسم امرأة , انها تعيقني , و تاذيني بكلامها و تهديدها, انا صرت اعيش اظطراب و عواصف كل لحظة, اصبحت في نظرها مجنون و عاطل عن العمل تهزئني و تهددني بالطرد من الغرفة التي أنا من اسكنتها فيها, تهددني بابلاغ الجيران و تراني شيطان و هي الشيطانة و لا تدري , انها موجة برد, يعني من غرسنا في ذاك الجب كان يريد لي الشر, حيث انغرسنا ( الم و الف)

( لوم فال أ) ( فال)

انا ليس لي مال لأدفع حق النشر تحتم علي الامر ان اسرق لها النقود نت محفظتها لأجل ان أنشر ما أكتب انه الجوع و الحاجة و الضيق الذي لا حدود له , في بلد الخيرات و الخيور,

فقولي الا يشمئز حالك و خاطرك حين تجدي نفسك مرغمة على فعل شيء سيأ , لماذا اسرقها , لأني املك رغبة في التعبير و الفن و لا احد اراد ان يمد يد المساعدة سوى يريدون ان يستغلون محنتي لأجل ان يعيشوا ,

انا لست راضي عن اسلوب مقالاتي هته اسلوب سيء للغاية حزين , كنت اتمنى ان يتغير مع متغيرات , لكن يبدوا ان الامر استحال , انا في الغربة لست في بلدي و بين أهلي و جيراني حتى استلف, كما لا استطيع ان لا اكتب لأني مدمن على الكتابة و البحث , اين هم الرجال الذين يتكلمون عن حب الوطن و اين الوطن هذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

مش مهم بعد النهار ذا غير شيء واحد ان مقالتي ستتحسن كثيرا و ستنموا الى الاعلى لأني اليوم أحسست بشيء غير مجراي و جعلني مدين لك بمقالات في القمة و لن أتخلى عن الاداء ما دام الوفاء اوفى و فعل .