انت يا ربة بيتي و سعادتي شريكتي في الرمز المعلق( شاي سرب وفاء) (شوف س)

بسم الله الرحمن الرحيم

لأجلك أحيا و لأجلك سأحب الحياة و سأرمزك في علي الجدار لتكوني معي في سلب السؤال و الجدال المحير, عجب عشق ولد في سر الكهوف , من الصمت و الروح كان سقياه, رأسه أفعى و ذيله وفاء , وفاء للعهد و رسم للمجد و جر للملة و تعبير للفن في الحب النقي, انا أبدا كرهتك و ذاك محال كرهك , و ابدا استقلت من قصيدك , انت لحني و كسرتي و بالي الحيران و شغلي الشاغل عليك أسهر الليالي و لا ابالي , عليك سأغني و سأشعر بعودة القلم الى الهيجاء و المدح لك, انت العشق و الحنان و المطر منك ينسكب , سامطرك بوابل من الاشعار و السهام لأسقطك بين احضاني على فراشي اشرح خريطة صمتك على الدوام , انت عشب أحلامي و انا سيدك و راعيك و حاميك و انت حبيبتي و أيامي معك ستكون عنوان بداية سعادتي , سأعيش لك كالشاي اشربيني وقت ما تعوزي و ناوليني من شعر وفاءك للتضحية و الاخلاص لك الروح التي سكنتنا في السماء و علقت قلوبنا ببعض , كنشيد تغني و شهد على المشهود , عليه القدر و المقدور انكتب , انت شريكتي في الرمز من المعلق و المنشور,أنت سر الرواية لنا فيها لحن عليه سنرقص سويا باذن الرب يوما كما وعدتك على قارب وسط البحر لأن ثمة يسكن أهلي و رفاقي و أحبائي الذين خدموني بالفكر و الحروف ما بخلوا عني و سأسقيك احلى الاشعار و سارد لهم الجميل و اشارهم فرحتي , انهم اصدقائي في قاع بحر اللغة يسكنون علي عرش اللغة و البيان , أحبك أن تفتخري و ترفعي رأسك في العلا و للسماء ادعي معي الرب و اشكري و زيدي شكرا , انه هو السبب من القرب و اللم , سأحررك من يد العدو بقوة السيف و سارحل بك بعيدا حيث ينسكب هواء الحرية و التعبير , اشتقت اليك كيف حالك أنت اني لم اعد اراك في منامي ماذا يجري , احذري ان تبتعدي انه لن يهدا لي البال اذا عدت و اقتربت نحو مسافاتي , سأغيب انا عنك بعض الوقت لأجمع شيئا من المال و سأعود لك بالجديد باذن الله و سأغزل من هم يرونا مجانين .