أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: روحي غير مرغوب في ايصالها ( غم فأر) الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:12 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم كثرت كلمة (لو) (لولا) في مقالاتي و مقاومتي معك, ان اللو هته تنقصها ( الياء ) التفعيل و الفعل , لذلك أحس بانسداد الشرايين بصدري , حين لا أجد أذناك تسمعني و لا عيناك تريد أن تراني , سوى سورتك الشمسية التمسها و اغازل راس الافعى فلو كانت اللو هته عمل و جد لعملته و بت سهران عليه الليل كله حتى انتزعه من أمامي, لكن يبدوا ان هناك قوانين تحكم و تسد الارواح عن الايصال و الاتصال حتى لا نتحدث مع بعض و لا نعبر عما بداخلنا , يعني انت و انا نعيش نفس الوضعية تحكمنا قوة جهلة للروح , لا تريد ان تعترف بهته المادة التي لا يؤمنون بها, نعيش النار في الارض و النور في السماء معلقة امالنا في رب هو يرانا و يعلم بسرنا, ان في الارض شواطين انس في كل الربوع انتشروا يحرسوننا و يراقبون تصرفاتنا عن بعد , لا أعرف ما القصد من وراء منع ايصال الروع و تشجيع العمل الجنسي الذي هو زنا و محرم, فالكل يتحدث عن الفقر و الجوع و العطش , و الكل أصبح يعيش على حك و لمس و كبوات و أكواب و سجائر ملفوفة من كثرة الضغط, انها قنبلة تريد ان تنفجر , تحتاج الى تفعيل و تحريك من طرفك أنت , ما معنى ( معلقة ) أو ملعقة) ( قل معه) مع مين معلقة . مع أهلها مع أصحابها الكاظمين للغيظ و الصامتين الذين تطاردهم قوى الامن و نصوص القانون الذي يمنع أي روح تتحدث بصراحة , غياب روح العدل و الحق الرباني, فكم من روح هي صامتة و منطوية و منزوية على نفسها ؟ بسبب ماذا ؟ بسبب ( لولا) يعني ( اللوامون) و (اللوم) من يلوم من ؟ كثيرون هم اللوامون , لكن من جعل جعل كثرتهم تزيد الى هته الدرجة تدفعنا للطيش و فعل المحال, انها نيتنا و قلة زاد حيلتنا و حشمتنا و أصالتنا هي من جعلتنا ضعاف و لا نستطيع ان نسرب كلمات سرية لبعضنا البعض , فكلمة مني و كلمة منك قد تعود علي بالشفاء كما ايضا تعود عليك أنت بالامل, و نورا و تزيدنا راحة , لكن لا نفعل اللازم فعله بل نلوم و لا نحب و ا نترك من يريد ان يفرض الحب علينا, هذا هو حالنا, لا نوفر للناس الحب الازم و لا نتركهم يحبون كما يشاءون يعني ظلم و جهل من الجاهلية, عهد ابو لهب عاد من جديد, بالحديد و النار نهدد , لنفرض اني لو كتبت لك 10 كلمات في ورقة قد لا تستغرق الورقة من وقتي كثيرا لكن فيها شفاء لك يداوى عشرين سنة مضت عليك, فحين تقرئيها و تتمعني مع نسيم رحيقها سيتغير وجهك و ترتاح روحك و تستأنسي بأمل قادم لكن حين نغلق باب الايصال تصعب الاحياه و تموت العلاقات الروحية بفعل فاعل و الفاعل مدفوع الاجر من الخزينة خزية الامة لأجل سفك هته الروح و حرمانها من التعبير, فالوقة ما هي الا وصفة طبيب يعالج مريضة بها داء فقدان الروح و الجوع العاطفي, يرغموننا على أن نستسلم للجهل و نرضى بالعمي و نسكت , هكذا الامر , انا جربت معك مرة ثم مرتين , و انتهيت من التجريب لأني أصبحت محل خطر يحوم من حولي , فالامر عندك و ليس عندي انت من تفتح المجال للروح لكي تنسكب و لا أنا ان كنت فعلا تحتاجينني , نحن نمشي على المقلوب و انت ادرى بالامر اكثر مني , نشجع الجاهل و نوفر له وسائل الجهل و اثراءه على حساب العاقل الواعي , لأن قانوننا لا يعترف للروح بل للملموس للجنس و الفعل المباشر, لا يعترفون للمشاعر , يقولون حرام و هم يمارسون الحرام ( حال مرا) هو معك , ماذا يفعل أليس ذاك الامر بحرام , انه يعلم انك متعلقة روحيا بشخص أخر و قابض على ذاك مبلغ من المال , راضي بالامر , اليس ذاك بحرام انه ديوث من يرضى بانسان يقاسمه روح زوجته في السر, عليه امر الزنا , فالحقيقة انت تعيشنها و باتفاق على شروط تفاهمتما فلما ترضين بهذا الذنب و تشاركية نزوة الكبوة , فذاك أكبر ذنب ترتكبينه في حق روح الله , لأنك تعلمين و تصرين على أن تفرشي نفسك للشيطان الذي باعك بالرخيص لأجل ان يستفيد من بعض الخدمات , و الترقيات, لا يهمه أمر شرفك , انه اكبر اجرام في حق المرأة الشريفة العفيفة, انه ارخص مخلوف رأيته في حياتي , اين الحلال من الحرام اذن. هل انا حرامي ؟ ان سربتك روحي و واقفت على قبول أمر حبي أم هو من كان يعلم بي و راض بالامر, انهم يتلاعبون بأحكام الله المسطرة في الكتاب , الحكم في القرأن على الحرام من الحرام من عمق الروح لا من السطح من الاوراق الممضية, ان النية في العمل هي الحقيقة و ليس القصد , فعلى من يخفي السر علي انا ام على الله , انه شرعا محرم عليه اتيانك رغم ما يملكه من عقد , ان عقده باطل في الشرع الروحي الالهي , لأنكما تعلمان ما ذا وراء العقد و ترضيان بالامر من منع الايصال, انتها تمنعان روح الله نوره و تشجعان العمل الجسدي بكبوة تظنون ان الكبوة تمنع الحرام , انه غلط , فان لمس جسدك فذاك حرام عليه, الروح هي من خلقت قبل الجسد و اقرأي القرأن و أجديها بفسك , الروح كانت مع عيسى عليه الصلاة و السلام و حين فرت ما ماتت علقت ثم انتشرت في الارض على قلوب بشر لا يعلمها الا الله , و منطق المفهوم ان الروح لها علاقة بالقران ,و خلق عيسى و رفعه فيها سر الهي هو من يعلم الامر أنتم تعيشون على حرام ,انا بلغت و كل يتعلق من ذيله. | |
|