و كأنني أية النشيد زمي مهمش كفي نقش أعطيك( زمان كوائك)

بسم الله الرحمن الرحيم

اني أراك عشبة من عشب حقولي المزروعة , سيجارة استنشقها وقت الحاجة مع صحبة جحا, انت مثلك مثل أية الغنم أكلت و شبعت و نامت و ما عرفت ما تأكل و ما مفعول الاكل الذي أكلته, انت عنوان قصائدي و تسريحة شعري و رسم لمسرحيتي من جحر الافعى أرسمك و انقشك أنت و امك و قومك الجاهلون , انتم عبدة الدينار و النساء يفعلن فيكم ما نشاء نحن , لأننا نحن من يدير نسائكم , انت فريسة جعلناك اية لنخأخذ عرائسنا مرفوعين الرأس و ابدا نحط من أنفنا لنا تاريخ و الرب يشهد من نحن و من أنتم ,انتم احتليتمونا حين غفونا و غفلنا , و ذاك ليس معناه أننا فقدنا القوة و العزيمة, العزيمة هي حكمتنا , تكمن في خيول محركاتنا من نسائكم نصنع العجائب و الغرائب و ننشرها غرائز لبنة يأكلوها النساء و يفرحن لطعمها اللذيذ, قولوا عنا طائشون و قولوا متمردون و قولوا مجانين , لكن لا تقولوا اننا ديوثين بل زلمة نضرب بالقلم ,و بالكف نصفع الرخيص, نحن قاموس الاعراب من الحروف نشكل لكم جميع الالوان و نبعث لكم المياه الصالحة للشرب , نسكن تحت الشجر و فوق الشجر و فوق السطوح و تحت الماء و في كل الكهوف لنا ألف حيلة و ليلة , اردنا ان نعبث فيكم بعض الوقت لنرسم منكم رسم زمان و حكاية جحا, و لما لا ما دمتم حلوة و شكولاطا فلنمتص سكركم و سكر نسائكم , انتم طحينة من مطحنة فاسدة , تسكبون الماء في الرمل و الاكياس , عكسنا تماما , نحن نحفر الابار و نستصلح البئر و ننظفه من القاع من كل البقايا المرمية فيه, انها عادة اكتسبناها و ورثناها عن الاجداد و الاولون , فالبئر كلما مر عليه وقت من الزمن وجب استصلاحه و تنظيفة من الاوحال التي تعيق سريان الانهار فيه, لأجل ان نشرب نحن و كل أهلنا منه ماءا نقيا في أمان و سلام , لنا و لكل نسائنا و أولادنا, عيشوا على رحيق و حبق عشبنا بعض الساعات احلموا بالسعادة و لا تنسوا انفسكم نحن لن ننساكم كما نسيتمونا, و من ثم سيطلع الفجر يوما ما و ستظهر حقيقة البيان و ستجدون أنفسكم مرمين للسجود للهلال أمام أعيننا كالاغنام و لن يجرا وقتها أحد فيكم عن التحدث عما جرى من المجريات , فكل شيء عادي , فالطاولات و الموائد لها بساط فكلما اتسخ البساط وجب تغييره لا غسله نحن نمشي مع سنن العصر و الة التطور , لا نغسل جنابة الغير , بل نفرش ستائرنا من صنع يدينا و من صوف و قطن مزارعنا , نسجناه و تعبنا لجلها ليلي طوال , انتظروا ساعة الصلاة و أمل الشمس شمس الحرية على نشيد يحيا ( القلم و المراة و الكتاب المسطور) أي( قممك)

هذا هو نشيدنا الذي نؤمن به فان كل شيء في الحياة بني على ( مرأة و كتاب و تفاحة) أي ( مكة).