سبة مني أية لجمهور( سم جوال)

بسم الله الرحمن الرحيم

أطول قلم و أضخم أفعى و أكبر ولاعة و أعمق حوض مائي و أعمق جحر سكنت فيه كل لغات العالم , في بلاد العجائب فمن العجين نصنع لكم أحلى الفطائر تاكلونها حينما تستوي في الفرن أو الكوشة التقليدية ( ألة شوك و شك)و شوكة , نحن خلقنا من رحم الجو و الجوال على التجوال و التجويد ألفتنا و لمتنا , بتنا على سهر الليل مع ترتيل و ترتيب الايات و تنقية المعاني لأجل اطعام المساكين مثلكم حتى ننال الاجر و الثواب من الجنة, نرتل الايات على مسامعكم لكن للاسف لا تسمعون فيها لاغية , انها احساس و احسان ننال جنة ربي من وراء توقيعها, , ربطنا العودة للعود و قلنا اضرب على الوتر و راقص بغنائك من وحي قلنك تلك العودة و قل ما طاب و ما يحلوا لك , أنتم أعبياء لا تفرقون العودة ن العود يفصلهما حرف (تاء) أي (أتى) , من الاتيان , انها عادة من عادات الاجداد , و اداة من ادوات التخصيب , نصنعها و نخللها و نتبلها أحسن تتبيل حتى يفوح عطر منيها في السطوح لأننا فنانون متهمون بالابداع, لنا احساس و متعة في اداء رسائل الفن و لنا موهبة و رغبة في العطاء و خدمة الجمهور , لنا أصل و فصل من فاصلة و فصيلة دمنا هي من تفسرنا, الاصول( أول صلا) (أول أصل) (أأ) (أدم و حواء) تفاحة و شيطان و تفسير ( تشة) انها تشة ديك كانت منها ركوب و وصعود و لقي نطفة و منها كانت بيضة و من البيضة كتكوت (فلوس) تفلس خرج من صلب البيضة كسر القشرة و كان لونه لون تشة الديك , فلا أعتقد ان هناك من يتجرأ على معاكسة هول و ارادة و قوة اداء الديك لنه كان في خدمة قوة الجمهور , و الجمهور هو اضخم ألة في الواقع هو من يشجع المبادرة و يعطيها أهميتها, نحن تشينا لأجل ان نجمع قنبلة غير ضارة و تحيي الموتى منكم , من الطبيعة صنعناها من القران و الفن و الشعر سقيناها ماء ايمان , سميناها ( شفق) اشفقنا عليكم و أردنا ان نسهر و نضحي من وقتنا و بأموالنا و من أفكارنا لأن نشرفكم و نشرف الوضع و نمجد التاريخ و نجدد الاصالة و نعري المستور من المكشوف, من العربية كان لنا الوقع و الايقاعو انتم نسيتم العود و جوعتموه و أهنتموه و استحقرتم بمكانته بينكم و ركبتم على ظهره و انتم لا تدركون باهمية العود في وسطكم, و اهنتم العودة و استسغرتموها و أهنتموها و اتهمتموها , و ما عرفتم مدى أهمي وجودها بينكم في ذاك المقام, انها تعبير فصيح لغوي حضاري من الامس جددناه و طورناه و اعددناة بأحسن عدة , انسجمت مع لحن العود و اشتركت معه في الاداء فكان الوقع من الموقع شاهدا على وفائهما لخدمة الجمهور , تلبية لرغباتكم , و لتصحيح واقعكم المعكر الوسخ, الذين انتم فيه تتجادلون و تثيرون الفوضى و كأنكم في استطبل و هو فعلا كذلك استطبل ( طب سل أ) أي (طأس) احترتم في مني و حبر القلم (محق) من الحق كان ذاك المني, اكثرتم السؤال و شددتم الحراسة ( حس ش) و ما عرفتم أننا نحن من يحرسكم من الكوارث و ليس انتم لأنكم أغبياء لا ترون شيئا , تؤمنون بالاشكال و لا تحسنون قراءة الالوان و لا تفقهون علم الكيل و الميزان (وعاء) فعيشوا على تشة الديك و الدجاجة (جدة) عيشوا على حكايات جدتي, التي وضعتكم في سجن و انتظروا الكتكوت و الفلوس ( سلف لأم و فال) ( فلوس) و اسألوا الجوال كيف يعيش في العلا رافع الرأس لا يبالي بكم اطلاقا بيعوا و اشتروا في الريح في الاوهام فاني أخشى عليكم حين تستفيقون من غفلتكم على وقع واقع جديد خلق من ظل الهواء النقي غازه روح الهية من وحي رباني لا تهزمه أية قزة في أرضكم .