طاجين أمل عجان و نور جن( و طاع جن)

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس سهلا أن تتحصل على أحسن و أطيب و أفضل خبز ان لم تستعمل ألة الطاجين في طهي العجين, ان الطاجين يتطلب قدرة و تقنية و نارا و لهيب حرارة شديدة لأجل التفعيل , انه يختمل الحرارة و يقوم بشرب كل الزيوت و الدسوم الزائدة في العجين , يكيفها على الميزاج الطبيعي , مكيف فيه كالساعة لا يزيد و لا ينقص مكيف طبيعي مضبوط , يعطي للخبز حقه من الطهي يجمره و يلونه أبهى لون , و لا يدمره و لا يحرقه, فقط يحتاج الى يد جن و بال و نبه ( جبين ) أي ( جبهة) انه أحمر اللون له تفسير لنظرية الحقنة التي تشفي بها المرضى من العلل , ( تراب , حبة قمح , نار جن ) ( حقنة ج)او ( حق جنة)

فال جمع بين اله و جن و عبد ( جواع) أو ( جوع أ)(ج أ)

ان عشرة الطاجين لها طعم خاص لا تعوضها عشرة اية الة , اول فكرة خطرت على البال هروبا من الواقع المر بحثا عن الاستقرار و الهدوء و التعمق في الاصالة و الجذور القديمة, لها نكهة خاصة انها شاعرية لا مثيل لها , صدقوني انها جنة , فيها كل الاحاسيس , تجد نفسك تعيش في عالم الارواح , الهدف كان من وراءه عسى أمل ماضي يعود لينقذني من متاهات الحاضر الملوث بتكنولوجية مخدوعة و مغشوشة بها حضارة ملغمة بسهام مخفية في صلبها , السخ عم بها لا أسس لها لانها بنيت على ثقافة غربية انحرفت عن السكة و عن تاريخ الاجداد , تركوا اللب و هبوا وراء القشور, تركوا الارض التي كانت بها جنات من الحقول و الاعناب و الاشجار المثمرة من كل أنواع الثمار , اراضي خصبة تبكي لها العيون , بيعت و بنيت علها قصور باتت فارغة غير مسكونة تسكنها الشواطين, اراضي كانت تنتج خيرات , تركت و اهملت و اتبعوا أسلوب و منطق استيراد المراد من زبالة الكساد و السلع التي رفضتها امم اخرى سربت الى أراضينا لتعفين أجسامنا بسمومها, حين نسوني أردت ان أذكرهم و ألفت انتباههم الى الة بسيطة لكن لها عدة قراءات و أهداف موضوعية, ثقافية و تاريخية و حضارية أصلها من البئر و المنبع الاول, كل شيء بني على لب كان نتيجته لبن من لبنة حليب مستخلص من صدر الام الحنونو انه من نبعها و صلبها , مجتمع بات يسب و يدوس بأقدامه على أصالته و تاريخه باحثا في جهات أخرى و هو لا يدرك انه بئر الخير تحت قدم أمه, تسمموا بثقافة مسمومة فمسهم شيطان و ضربهم في عقر ديارهم حين وجدهم غافلون لا يصلون و ا يذكرون النعم, ان الارض اول من نزل عليها كان ادم و حوا و كان بينهما ( رضا ا ل) (أر أمل)أو ( أمر)

امر اعداد جيل و زرع خلق امة لخدمة و نشر ( رسالة الهية) ( ار) فن التواصل الاجتماعي من صلب حواء (صح) و بقلم أدم) (أب) أي أصبح اي (صاحب) من الصحبة من الصداقة (ألة صداق) التي معناها (الفال) هم أول ألف و فال فوق الارض تكونا منهم علاقة على اساس( وفاء) الاخلاص لله عزوجل (قل هوالله أحد) ( هوا ق)

يعني هم عمق و قاع (أ) اللغة العربية أصل التواصل و لغة القرأن , خلقت الالف مع نزول أدم و حواء الى الارض قبل نزول القرأن , انها هي الروح الاولى , ( خلقت المراة من ضلع أعوج) ( مخ ماض) ( مخ ضم أ) أي ( ضم أ).