اسم على دواء مس هند( دمعها)

بسم الله الرحمن الرحيم

انها مهمة نقل دم و دموع من على أرض الى أرض لندعم مقولة قيلت عن الحب ( قلوا ولد الحب في مصر و عاش في اوربا و مات في الجزائر) أي( موقف وعاء فم وفا) أي ( فم)

يعني ( فاء ميم) اي( أم في أم) أي( أ . أ , ف)يعني خلق الحب مع أدم وحواء في الجنة و ما نحن سوى تابعون نكمل رسالة أمنا حواء و أبونا أدم , خلق الحب لأجل أن نعيشه و نلتمسه واقعا و من موقع أرض لا أن نصوره أفلاما و نكتبه قصصا , نحن فكرنا في احياء روح حواء و أدم و حب الارض الذي جمعهما, افهمونا و افهموا هدفنا النبيل , اردنا أن نصحح الجملة و المقولة و العبارة من باب الغيرة عن طبيعة العرب و اصلهم و عن محتوى لغة الضاد أم القرأن و الفها جامع كل الامم , لماذا و من الذي يمنع من ان نعيش الحب حقيقة ملموسة ما دام الحب خلق مع دمنا أول مرة من العلق أو العقل , اذا سلم العقل و اتسم بروح الاخلاص و الايمان بالله انشرح الصدر و اتضحت الامور و انكشف الغموض السائد في بقاعنا, لماذا ما عاش الحب في أرض العروبة و الاسلام و عاش في أوربا ؟هل تسائلتم لماذا ؟ ما الذي يمنع ؟ انها روح الحرية المنقرضة و الفارة من واقعنا السيء , روح الحق والعدالة و حقوق الانسان, لا نعترف بها في أوطاننا سوى على الاوراق , انها مهضومة شكلا , اصبحنا نهاجم كل من قال انا عاشق بقلبي لأنه أصابنا الجهل , عبدنا الشكل و غفلنا عن روح الدم و الاصل من سورة العلق ,( ست و أر عقل ) (سلو) أو ( رسالة و عقل ) ( روع)

نحن أهلنا روح القرأن نقرأه و لا نفهمه و نهاجم من يفهمه, و لا نفهم نتزوج النساء مثنى و ثلاث و رباع لكننا ما التمسنا سعادةأبدا في بيوتنا لأننا نفتقد هته الروح روح الحبو الوعي من خلق الانسانية , السعادة مرسومة في الكتاب و واضحة أنتم العمي الذين لا ترونها , لأنكم لا تشعرون بهته الروح, الا بالملموس تؤمنون, و هذا أكبر خطأ و ذنب, ادى بنا الى التأخر و عدم رقي العقول , و أدى بنا الى انحطاط مستوانا الثقافي, فالحب دم( حد لم) يعني مادة ضرورية كالماء منه تحيا كل أمور دنيانا و تسجى أعمالنا, نعم هذا ما أدى بنا الى نقل هته المادة كالهواء من مكان الى مكان و كانها ظاهرة اسراء لأجل رسم سرور في اسر لأجل احياء نور بيوتكم المظلمة , تعيشون على أوهام أفلام و تتضاربون مع شيطانها خاشين من التعبير الصحيح و الصريح لخلق الرحمان,

غامرنا بأرواحنا في السر و الخفاء لأجل ان ننقل هته الماد ة الفعالة و غرسها في حقولكم لتكون لكم فائدة و عبرة تعتبرون منها دروسا لكم حتى تتبعون السيرة و منطق نظرية رايتنا الصحيحة الصحيحة للحياة الجميلة في سلام و أمان , لسنا جهلة لكن خفنا من ضركم و اذاكم لنا , لأنكم جاهلون لمعنى أهمية الحب في الحياة, ان الحب روح دم طاهر و نقي و ليس فسقا , انتم من تمارسون الفسق و لا تشعرون, تأتون النساء و نسائكم معلقة أرواحهن بأفلام عشق و غرام توحمن على المواقع و هي بين يدي زوجها فأتين بأطفال يشبهن ما صور لها في الشاشة , كبد أتى من خيال الشاشة, و ذاك أكبر ذنب و حرام , و ما انتبهتم للامر هذا, حرام دخل الى رحم الزوجة عن طريق هواء الشاشة المصورة , لأن الزوجة تفتقد تلك الحنية فاحبت روحها في الشاشة و ما كان الرجل الذي يعاشرها سوى غراس غرس فأسه فيها دون أية عبارة, فهي نيتها كانت مع الفيلم الذي بدماغها , فالدماغ هو من يعطي اشارت النطف, نعم صحيح هذا الامر فالزوجة حين كان زوجها معها على الفراش كانت تتخايل الوقائع التي أثرت فيها عبر الشاشة فبالتالي تلك النطفة التي أنجزتها فيها روح القطة لا روح الزوج, يعني انها محرمة, و ينتقل الحرام الى الطفل و يكبر عليه و النتيجة انتم ترونها في الواقع, و قارنوا الحالة هته, فهو ما عاد يهتم لأبيه لأنه في الحقيقة الروحية ليس ابنه , فقط على الاوراق روحيا ابن لقطة الفيلم, و ان كنتم تشكون في شرحي اسألوا علماء الدين عن المسألة , فكذلك بالنسبة للرجل يجامع امرأته و هو يتخايل زميلة له في الشغل يمارس عليها الطقوس دون الوقع , هذا صحيح فهو يكمل المهمة التى استعصت عليه مع الزميلة في زوجته و هذا حرام , و ما يأتي من ورائه محرم,انها الخيانة العظمى المخفية , لعدم صراحتكم ,

فماذا ترون في هذا ألسنا بحاجة الى وعي و غرس للروح في قلوبنا حتى أذا اتينا نسائنا لا نتخايل أوهام بل نعيش على النعمة التي نعشها روحا و قلبا, و بالتالي النتيجة تكون نطفة سليمة يبارك فيها الرب, فتلوث المجتمع و انتشار الفساد فيه من هته المسألة , ان مادة الحب ضرورية لأجل اثراء روح الحلال و ابعاد شبهة الاوهام , لا تكذبوا على انفسكم و كونوا صرحاكم كما أصارحكم بدوري, حللوا كلامي ثم احكموا علي , بين الرجل و المرأة من المفروض روح حب يعني (مرح) ( رحم) لكن اذا كان بينهما وهم خيال فتكون الكارثة يعني (خمر) (خرم) و هذا حرام , ان الخيال الذي دخل بينهما هو شيطان استغل فرصة نقص روح الحب و الايمان بالموجود , فعكر النطفتين فأصبحت محرمة نظريا و علميا و روحيا , لكن للاسف انتم لا تؤمنون الا بالورق و العقودلا تهتمون بروح القلم ( قب).

بسم الله الرحمن الرحيم

كل زمن له رجاله و نسائه (زر لكون)

لا تنسى بأن هناك رب يسير هته الارض و يفعل بها ما يشاء , و هو من يثبت الحق أين هو .