و شاء ربي ان يمد من طبنا نهاركم ( أرشم وطني)

بسم الله الرحمن الرحيم

لو مرة اعدتم قراءة مقاللاتي من بدايتها الى يومي هذا لوجدتم أني صورة مصورة معبرة لشكل وطن يعيش على فقدان عاطفة روح , يسري على شكل مشكل من اشخاص فاقدون لروح التعبير الصحيح لمعنى الوطن, اني أحترق من جوفي من غيرة على حبيبتي و انا أرى بأم عيني رجل يركبها و هو لا يعلم بمدى قيمتها و وزنها الحقيقي , فينتابني أحيانا شعور بالتهور و الاندفاع و اذهب لأفكر في رفع السلاح و سفك سمه على ان لأ أسمح له بتدنيس جسدها المقدس الطاهر ,(ألم قدس)

ربما ما عشقتم عشقا كعشقي لذلك قد ا تشعرون هذا الشعور, و تحسبوننب خارج عن القانون, نعم انا خارج عن القانون اذا كان القانون يرخص لسفك الارواح و يمنحهم تاشيرة الركوب دون وعي لأثار الفعل على المفعول فيه, نعم انا ضد من يقتل الارواح و كل من يدوس نعمة هي من صلب أمي , انا مع قانون روح الرب (قرر) من الاقرار من (اقرا) انا لا أعترف بغير المنطقو ان الوطن غالي ترابه كغلاوة هته المرأة عندي , و التي انا لأجلها أتعذب و أشقى , ساعيا و طالبا ربي ان ينصرني على أعدائي الغرب و الغربان, لأنتشالها من اياديهم الوسخة, انهم فعلوا بها ما لم يفعله فرعون بقومه, دنسوا و احرقوا كل حقل جميل فيها, و باعوا و اشتروا فوق جسدها, رشوا و رشوا عليها فسادهم و زبالتهمو و لا أحد تحرك و قال الحق الكل يسفق للفساد و للجهل و الجاهل يؤيد, فان تحدث شخص و قال كفى فسادا طاردوه و قالوا عنه جن, فمن المجنون و العاقل هنا؟ من الظالم و المظلم هنا؟ من الخاطء و من هو على الصواب؟ فالزور و الغش يسري عادي و بتمجيد و يفرش له الورد في طريقه, من هو يعوق و يعيق الطريق الصحيح و سبيل الحق,؟

انا لست جاهل و لا مجنونا ان فكرت في انتشالها من بين أيديهم , لأنها ليست من مستواهم انها جوهرتي و انا مالكها , الورقة و العقد الشكلي المشكل لا يعني حب و روح بل هو عقد بيع و شراء بضاعة و هي ليست بضاعة , ان تلك الورقة عادية لا قيمة لها أمام كتاب الله , انا لست احمق ان أنا فكرت في احراق ذاك العقد و السطو على البيت , انا رجلها روحيا و هو الزاني الذي يزني على جسدها بناء على عقد و كأنها شركة لضخ المياه و تصفية الزبالة , يمارس عليها طقوس غريزته , كفى حكما علي بالتهور انها الحقيقة التي ا تريدون ان تخضعوا لها, انا اراه زاني يزني روحا ليست له بل يأخذها بقوة العادات و التقاليد و القانون الوضعي , و ان الزواج الصحيح هو زواج الروح ( زر) و ليس زواج الجسد(زج) فرق بين (الزج) و (الزر) , جرتان اديا الى وقع و تلاقي لكن أين روح الحب بين الاثنين ؟

أي (الحر) انها حالة ( حال جرح) و ( حرج) فيها جرح و جحر و احراج واحد مجروح و الاخر محرج من الاعتراف بالذنب , الذي اقترفه في حق هته المرأة, الصمت بداخلهما , كل له قنبلة بصدره فلو تفرقعت لأثارت الحقيقة من الامر المفروض, فالرجل قد يرى زوجته تغيرت في معاملته و المراة يصعب عليها مصارحته بالامر, من جانب الاحترام , لكن تبقى المسألة من اختصاص الطب النفسي (طن) يعني ( طاء , نون) (وطنا) الوطن ملكية الشعب و ليس ملكية فرد من الافرادو فكذلك هته المراة هي ملكية أهلها و قومها , هم المسؤولون عن النقص الملحوظ , و المرض الذي تعانيه مع هذا الرجل , هم من لا بد ان يتذخلوا لفض هذا العش و تحرير روح هته المراة من أساس بني مغشوش , بني زواج على اساس تلاقي جنسي لا على أساس روحي , وبالتالي النتائج لن تكون في صورة مثلى ما دامت الروح مفقودة, فالمراة ائن حي يعني انسانة لها شعور و ليست حيوان , فالرجل لا تهمه سعادة المراة بقدر ما أصبح يهمه اشباغ غريزته الجنسية (جغ) يبحث عن مكان افراغ عن غار للاتيان لأطفاء نار حريقه و يرمي رماده بها , و ما همه في روحها , لأنه جاهل لا يؤمن بالروح من الحب, يعيش على عادة و ممارسة , كالذي يصلي بدون خشوع في قيامه , يسجد و يركع لكن القلب ميت و المخ غائب, لا شعور لديه, هته هي محنة هته المراة و اياي و نحن صورة من الوطن بحاجة الى من يصحح وضعنا لا الى من يملي علينا اوامر, ندرك اهمية وجودنا في الوطن نحتاج الى تفعيل الروح لتكون حقيقة؟ وصلنا الى درجة من الانسداد نبحث عن روح شمس تطلع علينا ذات صباح؟