أمري جنبك أي دف سعادي توبة وفاء( سجادة و أ)

بسم الله الرحمن الرحيم

لما تنفرش السجادة الخضراء المطلوب منك وقتها السجود لحقيقة عدالة العدادة و العدل , ان تلك السجادة هي الفاصلة تفصل في أمر عسرك , حين يحين وقت الصلاة لا بد من الخشوع و الصمت و لا لأثارة الفوضى اني جد تعبان , انظر الى السجادة و انظر الى رأس الحية التي بها تشبه من في رأيك و ما الذي أتى بها الى ثمة , فك لغزها مع نفسك تكتشف انك لا شيء, لم يبقى سوى أربع او خمس ساعات و سأفاجاجأك برد عنيف كالزلزال ساصيب هدفي و سيكون هدفا تاريخيا انتضرت فيه قلة الاشيء على المادة و الحديد, ماذا ستفعل وقتها , تتغزل أعصابك و تتوسوس من كل من هم حولك , سينتابك الشك حتى في نفسك , لكن هته المرة أعرف أنك لن تستغيث بأمك , بل ستنذل و تحط رأسك و تعرف أن من فعل هذا بامكانه أن يقص رأسك من عنقك, لأنه أصابك في نقطة الضعف انها المراة , التي أنت تستقوي بها عليناو و انت لا تساوي شيئا قبالتها, و الدليل فلو كانت ترضاك ما سربت تلك النقطة المهمة و الرصاصة القاتلة تركتها لأخر لحظة أضربك بهاو هي ارجعت لك الصرف على ما أعطيتها و ما خانتك , بل اكرمتك و اشبعتك و احتفلت بك و تباهت بك و انت يا حسرتاه لو كنت تدري من أنت, انت لست في مستوى تلك المراة , انت نصبوك في اطار مهمة فكما دخلت لا بد ان تجرج دخلت بحيلة ستخرج بحيلةو هذا هو المنطق, دخلت من اجل هدف و ستخرج بهدف , فانتهى وقتك اشرب مائك و ابلع نفسك و انتعش في نعشك و مت مرتاح البال انت الان في مصلحة حفظ الجثث يعني انت تعيش على درجة برودة براد , ستنتقل بعدها الى تراب أهلك فثمة أناس ينتظرونك و ذاك هو مكانك الانسب لك, اسف احيانا لا نستطيع لسكوت بل نتحدى الحدود لأجل أخذ حقنا من العدو اللدود باية طريقة .