رجل يكلف حراس حراس ليتغزلوا بجسد امرأته( بال ريح)

بسم الله الرحمن الرحيم

انه فعلا أثبت الرجل هذل للمرة الالف غباوته, و أثبت انه لا يصلح لأن يكون رجلا لمثل تلك المرأة , نحن ما فعلنا شيءا سوى أننا جربنا مستوى الرجل رجل الامن و مدى يقضتهو مستواه الفكري, و بعد نظره, اتضح انه فاشل و ما فهم ان المراة لا يحرسها سوى قلب زوجها أي (قز) (دودة القز) كلكم تعرفون هته الدودة و ما معناها و اين تسكن , فيكفي المراة قلب الرجل حارسا عليها , حتى و ان كان غائبا لن يلمسها الاذى , و استحالة ان يلمسها , مهما كان القلب بعيد بالمسافات فهي محروسة في جوفه, , القلب هو الجدار الحامي الذي يصون المراة و يحفظها من العيونو الرجل هذا لغباوته كلف حارسين اثنين لحراسة زوجته , بيد ان هؤلاء ليسو ملائكة انهم عباد فهم أيضا يتغزلون بجسدها و بسيقانها و خاصرتها و هي تنفرد بهما في سيارة واحدة, هؤلاء بشر مثل كل البشر الذئاب المفترسة , فقد ينقضون عليها في غيابك دون علمك, انها رخصت المراة حين أمنت جسدها و سلمته لأشخاص أغراب و كلفتهم بحماية عورتها, انه عيب و عار ان يتنازل الرجل عن مهمة حماية حرمه لرجال أخرون , عار كبير, فهي عورة زرجها لا يجوز لأجد ان يراها أو يتقرب اليها سوى زوجها, فأنت أخطات في ميزك و قرارك, هل لرجل الامن ان يؤمن سلاحه لرجل أخر ؟ استحالة فالمراة مثل السلاح لا يؤتمن عليها أحد سواك,

المراة تحتاج الى قلب حنون و عطوف ( حق ع) غيور عليها يغار عليها من نسيم الريح ان زعزع شعيرات رأسها, فما بالك انت ترتاح في مكتب و زوجتك بمعية رجلين منفردة بهما و العيب انك انت من كلفتهم بعمل الرذيلة و الرخص, هل يعقل هذا الفعل أم اصبحنا أغبياء و لا ندرك بأننا كذلك , أصبحنا لا نعرف ماذا ينقص المراة . ان المراة تعاني من نقص الرجولة و الفهم و الوعي لدى الرجل , انه درس لك حتى تستوعب من أنك لا بد ان تعيد التكوين و تتعلك كيف تؤمن المراة و مما تؤمن و لما تؤمن , , فقفل سرها يكمن في القلب , فان لم تملك هذا السر و هو زر القلب فمعناها انك لا تملك من المراة سوى الجسد , لذلك بت تراها مقر فيها حاجة لك تقضيها على جسدها وقت ما أردت , انها ليست مرحاض , انها امراة , افهم ما معنى امراة , انت تزوجتها جسدا لا روحا لذلك ترى من العادى ان يحرس جسدها غيرك,

أسف على الازعاج , فعلت ذلك فقط لثبت لك بأنك لست في مستوى الرجولة التي لا بد ان تتوفر في الرجل لدى المراة, المراة تبحث يعمن يعشقها قلبا و روحا لا جسدا و شكلا , و متاعا للحراس , فالحراس أيها لهم نفس و النفس أمارة بالسوء و بامكانه ان يتغزل بها الحارس في غيابك فهو ليس بملاك, و ان تغزل بها فليس غلطته بل انت من سمحت له بذلك, المراة حارسها الوحيد هو قلب الرجل ,

أتمنى ان تكون قد استوعبت الدرس و الهدف منه , انت الذي أصبحت بحاجة الى من يحرسك من غباوتك و حماقاتك و ليست المراة التي هي بحاجة الى ذلك , لأن هناك من يحرسها من بعيد , فانت زائد على ناقص يعني وجودك او عدمك لا يغير شيء ينقصك الوعي الفكري.

[b][b][b][b][/b][/b][/b][/b]

تميز وابداعات راااائعة

لكم مني كل التقدير