أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: مش مهم تفهم كلماتي المهم نية أدائي ( كم أمانة) الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 11:48 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الانسان لا بد عليه أن يدرك صميم فولته و حبة قمحه و اصل حرفه , فكلنا حروف مبعثرة و مزروعة في حقل الارض , كل حرف له سر بطي غلافه , عليه ان يجتهد و يبذل قصارى جهده لأجل استخراج اللب من ورائه, كل له مفهوم خاص به و يرى الامور بمنطق يقتنع به, فأنا مثلا أرى (الحرف) اي( ألف, لام , حاء, راء, فاء) أي( فم الحر) الحاء حالي و مالي و مضمون حبي و مصدر حياتي , و الراء رحم أمي و روح ربي و رزق أمري و رمز بنياني, و الفاء فال فوراني و فل أزهار أيامي و بنة حلاوة ذكرياتي, كل منا له ملف و بطاقة مسجلة عند الله عليها ختم قدرنا خيرا و شرا, فماذا عساك أن تعيش على عدم وعي من ما تحتويه في صدرك من أسرار هي موضوع رسالة , بل قل أمانة أنت ملزم على أدائها الى أصحابها , لأنه ما خلق الانسان لأجل المأكل و المشرب فقط , بل خلق ليعمل و يجتهد و يسبب لعلى و عسى ينال الرضا من وراء طاعة الاداء على أكمل وجه الاخلاص, فان اخلصت و أتممت ما عليك من دين فلا تنتظر من يدفعك الثمن و الاجر على العمل الا سواه, تجرد من الخوف و البس لباس التقوى تقوى الله , فان أخطأت فهو غفور رحيم و ان أصبت فقد نلت الفوز العظيم ,و ان انظلمت فلا ظلام فقو نوره , فهو الحامي و ان جعت فهو الرزاق من يشبع , فجوع البطن ليس بالخطر على الانسان بقدر جوع المخ و جفاف القلب , تريدون ان تمطر عليكم السماء ذهبا , فانها كثيرا ما امطرت و ما شكرتم بل شبعتم و دستم على الذهب و عميتم عنه لأنكم فاقدون البصيرة و البصيرة فيها عنصر مهم هو الصبر , (صلاة رب) و خضوع كيان لغيوب وراء سمائه, هنا نختلف في الرؤى , فأنتم لا تصبرون فلذلك ما عدتم تبصرون شيئا , تتسرعون في كل أعمالكم حتى الاكل تهضمون الطعام بلهفة و كأنكم تخافون ان تموتوا قبل ان تشبعوا, فجربوا ان تصوموا مرة على حقيقة , او قفوا وقفة صمت و تأملوا انفسكم عن أمانة هي تبكي تبحث عمن يحملها و يتحملها و ما توصلتم الى فهم لغز هذا السر من الامانة التي أقصدها , انكم غافلون عن أداءها كما ينبغي على كل منكم ان يخضع للتسبيح, ان في الذكرى و التذكير و الذكر رحمة , فليتني ابكي العمر كله و لن اضحك لحظة واحدة لأني كل ما بكيت استخلصت من وراء البكاء بال لأ استطيع تفسير هته النغمة الجميلة , اكون فيها سعيدا فالدموع كالسباحة و العوم فيها متعة هي بالنسبة لي دواء و حقنة شافية , انا انسان و عبد حر لا استطيع ان أكون العكس لذلك ادرك من أنا و أعرف ما دوري و ما هو واجبي من وجودي , حقوقي عند الله هو يعلمها ان كان لي حق او لا , ان أعلم ان الله لا يظلم أحدا , اذا مما أخشى أو اشمئز و أقلق , من العباد؟ فالعبد ضعيف و هو موضوع ليس بامكانه ان يفعل شيء فمن وضعه يضعني, كن صريحا مع الله و لا يهمنك من العباد شيئا , فهؤلاء ان صارحتهم او لا لن يغير من تصرفاتهم او حالهم شيئئا, لأنهم لا يؤمنون معناها غير واعون , فلا تهتم لأمرهم بل احذر كرمهم من مكرهم , فلا كرم الا كرم الله . | |
|