سيرة صحافة قوت وطن ( سوق ص)

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا قلنا سوق معناها تشبيه رسم مصدر زاد مطبخ الدار بصورة رسم الوطن و سيرته من مسيرة شؤونه, فالسوق قوس تتحدد في مقدمته أداة العدالة (الة العد) و العدة, أي ( حق ميزان ) (مح) مح البيضة او ان صح التعبير (نطفة تشة الديك) (انت)

فالمح هو لب البيضة و هو الوقع و التوقيع من الواقعة و الواقع, توقيع قدر من ورائه عالم الموجود و صجة علم الوجدان, انها أية صغيرة لكن معناها اكبر من صنع كبير الخلق, فالتجارة عبادة صلاة و فلاح (صف) معاملات بيع و شراء أي (شب) دواء تقليدي لتضميد الجراح و تزويد الارواح بروح و زاد التقوى, فالسوق يؤمها تاجر تحكمه قوانين و أحكام و حدود عقل و تمييز حق و مسؤولية ضمير انساني , فالسوق تحتاج دائما الى نوعية من السلع الجيدة و كيفية مكيفة , أكثر مما تحتاج الى كمية, السوق كالمسرح تفسر مستوى فكر و اسلوب سيل الاخلاق و تشرح معنى الحاضر و الموجود , يعني حوار و اخذ و رد (أر) فن رقية و رقة و ورقة ( رواية) تنشرح في عبوتها النوايا و تنشطر الاراء و تتضح الخلفيات و تتوضح الرؤى و البوادر, اذا فالصحافة هي لب الامة (أل) ألفها و لامها و زادها و مستوى قوتها و لون اصالة عمقها , مهمة ليست بالسهلة بل من دخل هذا الجو و العالم من العلم بات لزاما عليه أن يفهم ما معنى قول الرسول في مسألة ( سباحة و رماية و ركوب خيل) (خر سر) انها بحر من الحروف و القصص و المعاني التي لا تنتهي حدودها , فيها در و دار و مدار منها تنبعث السور و تنشرح الاسرار بطريقة ذكية تتطلب وعي القارئ مما يقرأ , فليس كل من قرأ فهم, انها مصدر غنى و غناء الامة , لحن فيه نكهة فما بين السطور سر كلمات هي لب الايمان و الاخلاص , فليس من هب و دب خلق لأجل ان يكتب كما هو ايضا ليس من هب و دب خلق لأجل ان يفهم ما يقرأ , فالحرية يعبرها كاتب من كتاب محفوظ على لوح مرشوم أساسه لب (ص) قران حكيم (حق) , اذا خلاصة القول هي الصحافة هي روح و سنة مسيرة الوطن ( اسم صهر) (أ, ص),

» صحافة مصر اليوم الخميس 10/11/2011
» بلونا قيم ست كرست سيرة و أنف( و بسق كأس) (كوب)
» خآص بِـحياة سيرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ونصرتها .
» ‏سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.