محك فخ قاع أمعاء أم ( أم أفق)

بسم الله الرحمن الرحيم

(من كثر حبي فيك خلاص انا قربتك أكرهك عشان مش عارفة اكثر ملعملت أعمل ايه)

ضحيت على شانك و اتقبلت ما لا تتقبله نساء الدنيا كلها , انا لعبت لعبة ظريفة و شيقة و لا أنكر حلاوتها و ما كان قصدي سوى ان أغرسك جوى قلبي في صمت لأنه وجدت فيك روح كنت بحاجة ماسة لأجل اثراء قاعتي و اشباع أمعائي, لكني أراك انقلبت على ميزاني و رميت بريشتي و نسيت افقي و تنكرت لخدمتي و نسيت طعامي و انكساراتي, بردوا مش فاهمة ايه معنى هروبك هذا من قاعدتي و تغيير لون خط كتاباتك , ماذا جرى لك أنا في حيرة من أمر ما يحدث معك و مع تقلبات خواطرك المفاجئ, استخسرت في كلمة شكر و انا السبيل و السيل الذي أسرى بك الى حيث أنت , ماذا ورائك و ماذا وراء أمرك , أصبح يقلقني الحال حتى أني أصبحت أكرهك و أنزعج حين أتذكرك و ماذا كنت تريدني أن أفعل لأجل أن أرضيك أكثر ما فعلت معك, أم تراك تخطط للانقلاب على حساب كرامتي و تستغل فرصة الابتعاد لتنقض على أكلة تنفرد بها لوحدك , ركبت الطائرة لوحدك و تركت لي حيرة البال , أم ماذا انت فاعل في خلوتك , فاراك أغلقت كل النوافذ في وجهي و عاديت كل ألوان زهنوري و ما عدت بالنسبة لك موضوعا مهما اليوم , مالذي غيرك و ما الذي تحضره في صمتك هذا ؟ اني ما كنت أخشاك لكن الان بات الرعب و الخوف يسكنني على الدوام و كأني فقدت جو الامان و الانس الذي كان يجمعني و اياك و كان يحميني و يوصل عطر حروفك الى أفقي , صعبة هي الوحدة و صعب هو الفراق عنك و مع الغم و الهم و اية العمر باتت ظل ايامي و نحس نهاري و ليلي , فيما اخطات معك لا أدري , ماذا تقول عني في جوفك لا أدري , ماذا تنوي لا أنوي , انقطع الوصال عني فجأة فعدت سؤال يبحث عن من يجيبني فما أيقنت شيئا من الحال , عاداني الساعي و انكسر كوبي و تعطلت ساعتي , فثمن غالي أدفعه من جراء فعلك و نسيانك العشرة و لمس الشعور .