سألوني كثير بتحبيه أيوى و بنكر ليه ( و لاعب حسك)

بسم الله الرحمن الرحيم

و ما الذي يمنع من أن نحب ان كان في للحب قوة و اية تحميه و تستفيد من عطور و نفحات و خواطر هذا الحب , او ليس الحب بسلاح ام تراكم توننا نلعب و نتلاعب بالحروف فكل حرف في الخاطرة له معنى و قيمة من ورائها أمل بنيان و فالحب مشروع روحي الهي( أمر) اي شأن و شؤون تلزمك ان تقف و تسجد عند منعطفاتها الضيقة, فان الحب هو القوة المضادة و المدرعة التي تقف في وجه الحقد و الكراهية و نشر البدع و الجهل, زيادة على ذلك انه منبع و مصدر كثير من الفنون يعني الاستثمار و الاهتمام بهته الخواطر أمر جاد و ضروري يتطلب تفعيل أليات و فرض حق ليصبح الة مثلى مثلها مثل الالات الاخرى التي يتم استغلالها و الاعتماد عليها كوسيلة, وسيلة للصد في شتى مجالات الحياة العامة, يعني المسالة محتاجة الى تشجيع و تتويج و توقيع الاثر ليصبح فن خواطر القلب (خفق) فن من التراث العريق المقدس لا بد من العتراف به و ترسيخه كعمل مهني, فلنعتبر العبارات لأجل ضمان ثمرة المباريات, فقد تطورت وسائل الاتصال و الايصال و اصبحت مادة جد فعالة لربط الشعوب و القبائل على حبل واحد تشده الحواس و الحساسيات لأجل اعطاء نظرة جديدة براقة و لامعة نستنتج منها و من عمقها أراء و مفاهيم و عمق اصول بعضنا البعض عبر كل القارات, فبات جو الاتصال يتطلب تحكما قويا من جانب هته المادة الحية الطبيعية, فالى متى تنضج قلوبنا و تصحوا عقولنا ؟ فالخاطرة مصدر بال و أهم من قراءة الكتاب , لأن الخاطرة بمثابة خل طائر ,تتماشى و تتغنى مع جميع الظروف و الاحوال و في نفس الوقت ابداع و فكر وراءه ذكر و تلاوة تنفع الانسان و لا تضره بشيء, هي بمثابة تمرين و امتحان و جس نبظ قلب , لكن سوء استغلالها و اهمال الهاوين في هذا المجال شيء مؤسف , لأنها الخاطرة تعبر عن واقع من موقع عكس تناول القصص من الخيال , هي صورة تصور مجموعة من سور و وضع احداث بصورة ذكية و بنية أداء اصحابها, فلما لا نهتم لهذا السلاح و نقيم هته الالة و نعدها و نجهزها أحسن جهاز , فلو عدنا الى السلف الصالح لوجدنا انه كان لكل قبيلة شاعر و حكيم فيها , فهل نحن احسن فهم و وعي ممن سبقونا أم ماذا ترون انتم من الوضع هذا و الرأي المعروض, فهل نحن أكثر تطورا و بلاغة في الحديث منهم ام ماذا تنظرون من الامر؟ فماذا ترون في سلاح الحب هذا ؟ سؤال سألوها فأجابت قالت ايوى بحبه و بنكر ليه, أعتقد كل شيء على بعضه يركب اذا توفرت مادة روح هوى الوعي و تثمنت الصراحة , فتيسير الاحوال و سيرها مبني على طقس حال و مفعول فعل روحي( فم و حط) تصل الى نقطة محطة , حافلة و ركاب و سائق و محطة و صول ( وسيل نقل) طبيعية .

بسم الله الرحمن الرحيم

خلقنا من أجل الحب و ما في شي يمنعنا من ذلك , تعالوا نلعب لعبة جوية من غمامة مستوية , عليها أمطار جوية ستهطل على أراضيكم لترتوى حقول مزارعكم .