بين خيل و عود لقب و مهنة جمعت ألف( خلع و أم جب)

بسم الله الرحمن الرحيم

انه واجب و خدمة وطنية , لا يمكن ان ترفض أداء هته الخدمة فهي واجبة على كل فرد من أفراد العائلة , فالخيل و العود كلاهما تسمية لوسيلة واحدة, و كل الانهار تصب في بحر واحد بحر الالف, و مصدر مائها واحد و نطفتها واحدة , انفجرتا من صخرة واحدة و تفرعت في الارض لتسقي الحقول على أشكالها, فلو شكلت أمر تكوين هته النعمة لأكتشفت أن ( صخرة , نهر , بحر) تساوي( نصب) بمعنى النصب التذكاري لشهيد مجهول استشهد بسره في ميدان التحرير دون العثور على جثمانه, فهل لنا ان نحترم هذا النصب أم لا يجز هذا, هناك أمر لا تنشرح تموت بموضوعها و بسر فهمها, (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون) الله لا تغفوا عنه غافية يعلم الميت من الحي, كما يستخرج الحي من الميت , أية للذين لا يومنون بأن الله قادر على كل شيء , فان تعش بروح ايمان تكتشف هته الالغاز الربانية و تلتمسها لكن ان تعيش على جهل من أمر ربك فلاترى و لا تحس بطعم و حلاوة شرف الوجود , فكلنا أبناء قلم اب واحد , فأبونا لا يفرق بين هذا و ذاك بل همه ان لا ننحرف عن المعقول والاصل من خط الزرع, فالحمد لله على نعمة قرحه و فرحه(نفق) فكل الانفاق حين بداية حفرها تبدوا صعبة و مظلمة و مستحيلة الحفر لكن مع الارادة و حب الكشف و الوصول الى الغاية تسهل المهمات و تنفك كل العقد و تنحل المشكلات باذنه , فكل شيء ممكن اذا توفرت قوة الايمان, فنعم الاخوة اذا جمعهم ايمان قلب و لقب .