رقد بحرهم و هب نسيم جبالنا ( بوجه رن)

بسم الله الرحمن الرحيم

انها حبة جبن مستخلصة من لب نغم النظال ( بحر , نسيم جبال) أي (جبن)

الجبن مادة فيها خير و طاقة حيوية منشطة لجسم الانسان مستوحاة من حليب البقرة الناصع, (الناصع) كلمة لها معنى و تأكيد لأخلاص البياض فيها ( نص علا) و فيها عصا و صاع , و كل هذا و ذاك من صلب ضرع البقرة , ( قرأت لب)(قل)

و القراءة من علق القرأن كتاب الرحمان , فسورة العلق هي صورة ضرع العلم تعبر عن كيف و متى صدر علم القراءة لمحو الامية و الجهل من على واقع الامة, فالقرأن و سوره عامة هي مثل قطرات الحليب في صدر الام (حق أ) نزل القرأن على مراحل قطرة تلو قطرة و تجمعت أياته و أوزانه في مصحف شريف ( شم) منه اليوم نشتم عطر النسيم العليل و نحيا على اشارات و بنة لبه و نعيش على جبنة لبنه, تأكد يا انسان من نشيدي هذا و شدي لحساب هذا اللحن , فيه معاني لصورة (الماء و الغبة و النسيم)أي ( نغم) من ورائه رنة وحي تداعب و تغازل حقيقة مس و لمس الحرية و السلام , فالغابة مجموعة أشجار أي أم مصدر اخضرارها ماء بحر تبخر في العلا و تكون في السماء على شكل سحب سوداء ماكان سواد لونها غضب او سخط بل (ضب غ)

و(خط س) على اثر تقلبات الجو و صوت الرعد رد العلا و انفسخ الغمام وزال سواد الغم و طهر وجه الام و على خدها قطرات المطر مبشرة بقدوم عام خير و فلاح , كل شيء فينا أصبح يحتاج الى بعد خيال و نظر عميق لمعرفة فلسفة كيف الحياة بعد القحط و الجفاف و كيف سبل الخير تفوز و تنفلت من شوال سواد الشر لتنطرح على بساط طاولة و مائدة عليها أزكى الطيبات انها تجربة و عملية حسابية (أية بحس) فمن هنا بات الاحساس ضروري لدخول باب المعرفة و العلم .