عشقي قصة كفاح أمة و شعب مجيد ( عام شوقك)(عش)

بسم الله الرحمن الرحيم

فمجموع حروفي دليل عنوان قصتي (42) ربيع بقرة (رب) و (بر) والدين ساقية ساقها واد قدر الزمان مع الامان انبثقت على التلقائية من وحي الوفاء و الاخلاص ,بين القوسين سهم لقب أمي و عشق روح قلبها (قرع) , قالت الحب مكتوب عليك يا ولدي , فما قلت شيء أطعت و مشيت على خطاها و رحلت الى عالم فضاء الحب و ابتعدت و غرقت في عمق بحر أهات الالف و الالفة و استويت على نار و لوعة الشوق و كتبت شعر و رتلت أيات و شرحت سورا و رسمت صور من الواقع و أحييت مجد الاجداد و سخرني الله بمقالات في العلا نشرتها , رفعت راية و رمز الامة و زرعت الارض قمحا و روزا و سقيت ورود الحقول و أخذت منها الرحيق لنصنع لكم منها العسل الشافي , فما كسرنا و ما عبثنا و ما حرضنا بل أسكرنا و حضرنا و بحثنا و بعثنا نور حب الوفاء الى العالم قلنا نحن جنس له اسم و معنى (ام) و مالنا و زادنا هو تحقيق السلام و الاسلام و نشر الاخوة و رفضنا التعدي و الاعتداء و استخلفنا العنف بالنفع , قرأنا و فهمنا معنى اجو من الاجواء و استوعبنا معنى الارض من الرضا و رفعنا القلم سلاحا رأينا أن نرد على من قالوا أننا مقهورين و غير مبالين لمعنى الحب في الحياة , جعلنا القلم هو سلاح ثورتنا ( ثق س) و ما أهنا أحدا أو جرحنا غيرنا بل عبرنا عن حقيقة شعورنا و رسمنا صورة رمز شعارنا على ألوانه الثلاثة ( أب أ) فالله رأنا و القمر رعانا و كان شاهدا على مسعى خطانا, فحبذا لو ان كل الشعوب و الامم أخذت العبرة من قصنا و صممت قميصها و سروالها على مقاس دربنا, اننا شعب وفي للحب لا تفرقه المفرقعات و لا تبعثره حواس الشيطان و لا يتيه في الظلمات ,أدرى بشعاب قراه و مداشره , قوام قائم على ثلاث رب أرض و منطق (أمر) ,لنا شأن و شؤون و هو أننا نؤمن بأنه ليس هناك ثورة بعد ثورة , فكل ما في الامر ما هو سوى تقلبات جو اله (تاج) اله أراد امتحان أمة و اختبار عقولها و مدى ايمانها بمعتقدات أمل الوجود , و كيف تسقط الامطار و تنبت الارض عشبها ان لم يحدث هناك بخار ماء بحر, ان المسألة مسألة وعي فكري و بعد ثقافي, يعني فن المرور و حسن قطف التمور من على أغصان النخيل , فالنخلة عالية باسقة في السماء و من أراد أن يأكل من تمرها لا بد عليه شيئ من الصبر , فلا بد ان نتعلم كيف نحترم الماضي من الحاضر كي نبني المستقبل , (م ح م) لا بد ان ندرك معنى حرف (ح) حال الحب و جو الحاضر لادراك رسم أمل المستقبل , فأمانة الماضي على ظهورنا و مسؤولية المستقبل بين أيدينا فلننتبه من حسن تعابيرنا و سيرة سطح مقالاتنا من مقامنا , و لنستوعب صوابنا من خطئنا (خص) فأول الاكل (سلاطة) يستحسن في البدايات لأجل فتح الشهية, كما هو أول القراءة (التعوذ من الشيطان الرجيم)( رمشة) ثم (بسم الله الرحمن الرحيم) (رب أر) و أخر القراءات (صدق الله العظيم) (عصا).