بسم الله الرحمن الرحيم
هم قصة مكر اربعة أشخاص رجلين و مرأتين اتفقا على كيد و مكيدة من أجل نيل رغيف خبز مائدة (خمر) و (خرم) لكن لا غرابة في الحال من صورة الانقلاب حين تنقلب مكيدة الى سورة فيها فائدة و خصلة و خلاصة تعود لتعطي مفهوما أخر أي ( يد مكة) (يم)
مرأتين ساقطتين (سم) و رجلان مغروران (رم) منهما الاربعة انفلقت سورة روحية لمريم (رسم) من مرسم بالتاريخ و البيان أبث الحقيقة التي استوعبتها من لعابهم صنعت علبتي و بنيت لب قصيدي و قصتي محورها و موضوع شانه سر ( نية و حيلة ) أي (نحو) و (حن) من الحنان و العطف امتلكت قوة الصرف و التصريف, و لكل امرئ ما نوى , انا نويت حرفة و فن و تعبير تلقائي ما حسبت له أي حساب مادي,بل هدفي معنوي, أبحث عن الشرف لا غير المادة لا تعنين , المادة لا تبني الرجال, ليس لي ثمة من الامر ما أخشاه منهم جميعا لأنهم يعلمون بنواياهم و هي في أصل جوفهم مكمونة مستورة, و أعلم ما كان في تصورهم في صورة نحوي و شكل هندامي العادي, فظنوا أني غبي فراحوا يتصنعون الصنائع و يرسمون الحيل على أشكال و ألوان ليس الا لأجل خدمة أناس هم عبيد لهم , لكن أمري أنا يختلف تماما عما ظنوا فأنا أمشي عل خطى أمل رسمته في خيالي قد يكون طيشا و خروج عن الاداب لكن هم من دفعوني الى ذاك الفعل الغير المرغوب, فأنا ألةأعد الارقام و أسري وراءها , فأنا فنان أغرد على كل الطبوع و أنسجم جسما و روحا و احساسا مع كل الرنات كيف ما كان شكلها, فمن الاربعة تشحنت بطارية حافلتي و زادت ارادتي و عزيمتي و تعلمت بسسب جرهم كيف سياقة الجرار لأحرث أرضي و أرض أجدادي على طريقتي و وفق مسيرة رجال سبقوني في ذات الميدان, فمن مكرهم تعلمت أن أكرم و أمجد و لا أعادي أحدا, بالعكس أنا أشكرهم على أفعالهم كيف كانت , فعسى أن تكرهوا شيئا فيه خيرا لكم, فلولا هبات رياحهم ما تحركت سفينتي و ما تزعزعت أحاسيس قلبي و وجداني و ما نشرحت و انتشرت خواطري, فلولا غيومهم و غباوتهم ما هطلت أمطار سمائي و ما سقطت دموع عيني, و لولا سقي سمهم و ماء حيلهم ما نفتحت أزهار حقولي و حقول قريتي, حكمة حفظتها عن أستاذي في مادة المحاسبة قال لي يوما ان اردت ان تكون كاتبا مميز أي (كم) أعمل على ( خذ من كل بستان وردة) ( وبك مخ),
فلكل مسألة حساب و جبر اي (حجم) , فالذي يدرك فن العوم في البحر لا تخشى من الانهار و البرك الضيقة الكيفان, فهن عشقن مراوغتي و الاستمتاع بتعذيبي و عشقن جمال حس لعابهن (حجل) فرحت أصطاد الفريسة من فم الذئب و هي ميتة الروح و ما بقي فيها ما يصلح للاكل سوى العظم أي ( طم علا) فوجدت الفرصة و المتعة لأجل نقل مجريات حدثهن الى حديث عام فيه مصلحة و هدف لأجل شرح و تفسير قمة شرف رجال (قرش) رجال عاهدوا الله على أخذ العبرة من العبارة لأجل رسم بنيان العمارة و أر الدار العليا, فالمادة تلهي و تغوي الاغبياء و الشكل يشكل الاجسام و ينفخها و يخلق الفتن و المشاكل أما الفن هو روح الايمان و العمل على تحقيق غاية من هدف يصنع و يتبنى موضوع شيق فيه أشواق و حنين يذيب الجليد و يفجر الصخور , و تنفجر منه المعجزات الربانية, فما بالك أن تضحي بنفسك و خواطر شاعريتك و شخصك لأجل انارة منارة تدلي و تنير ظلمة أهل و قوم بكامله, أيهما أفضل ان تنال الشرف و العفة و الرضا و العزة (شرع) أم أن تنال النفور و مادة زائلة (زمن)
فالشرع رش خير تثاب عليه مرتين (دنيا و أخرة) أما (الزمن) غدار قد يتغير مع عقارب الساعة , فلا أحد يلومني اليوم ان أنا غنيت و غردت على رن طبله ان كان هو من اراد ذلك, فأنا غنيت على على سبيل الايقاع الذي واجهني, لأني شخص طبيعي أعيش على احساس (شاطئ ع) تعبير صادق حر(صحة) كان خطأ او صواب فتلكم هي بمثابة صورة أرغمتني على تصويرها كما هي دون حذف حقيقتها, رسمتها دون نفاق او تراجع, و لا بد على الفنان أن يكون تلقائيا في كل تصرفاته و انفعالاته و الا ما كان العمل مميز, مثل الدموع فان حان سيلانها لا نستطيع ان نمنعها او نمسكها جوف العيون, ونعم الاحساس الصادق ان كان فعلا و تعبيرا و قولا (قفة) و القفة لا بد لها من يدين لأجل قضاء الحاجة , كما الانسان (روح) و (احساس) (أر) فان لم تؤمن بالروح لا يمكنك ان تشعر ,فلا يهني ما كان قصدهم من وراء اثارتي بل يهمني ما استخلصت من حليب بقرتهم , و من زوبعة رمالهم و اعاءهم و شكاويهم و تضارب احاديثهم, استخلصت زبدة مسيرة عزيمة و ارادة للوصول الى الغايات التي يحمد عقباها, فماذا استخلص يوسف عليه الصلاة و السلام من زوجة العزيز ؟ نال عزة و حكم و تكريم و رضا رب و اعتراف بحقيقة وحيه, كان فيه لدى القوم حكمة انفضت عنها انقاذ بلد من أزمة كانت ستخلق جفاف لولا ارادة الله و تسخيره للنبي ,
فلنتعلم كيف نقاوم الهزات و الاعباء لأجل تحقيق لب الاجتهاد من الجهاد (ج ا م)
و لنتعلم ان نحب حتى لا نكره فمن أحب زادت شهوته و طال عمره و زادت حبات قمحه (حق) و فتح الله له ممر سيل نهره (سمن) و (نسم)
فواجه العنف بالسياسة)(عس)
واجه الشر بالخير(خش)
واجه الخشونة باليونة(خل)
واجه الحيلة بمثلها ( مح)
واجه الجهل بالنور( جن)
واجه الظلام بمصباح (ظم)
واجه الناس بالصراحة)(نص)
واجه الحقيقة بالبيان( حب)
واجه الافتراض بالخيال(أخ)
واجه المشاكل بالصرامة( صم)
(واجه الزعماء بعزيمة)( عز)
واجه الجبناء ببسمة(جب)
واجه المغرور بتحدي( تم)
و أخيرا محور أعضاء القصة وجها لوجه
( سه)و(ن ع) انها (نعسه)
من النعاس انبثق منهم العسل
فالعسل الحر غالي الثمن فشكرا لكل من ساهم في اثراء و بث و نشر (روح قصة طبية و م )(مقروط)
(تمر و قمح و ملح) و شكرا لكل من ساهم في جرحي و زعزعة جحري و أصاب صدري بسهم غادر, أنا راضي بمعيشتي شخص عادي لا أعادي أحدا بل أتحاشى المشاكل و فتن النساء فيكفي اني عشت على عزوف لأصل الى غاية انا اعرفها , انا لا تهمني سوى راحة بالي (بر) و رضا أمي لأنكم ربما لا تدركون ما أنا فاقده , و ليس بامكان أحد ان يعوضني ما ضاع مني , حنان و ألحان حب قديم , تبقى القصة مفتوحة القوس لا أعتقد أنها اكتملت لأنها مثل الكتاب نصبت فكل ما انتهت صورة قلبنا الصفحة لنرى صورة أخرى التي قد تليها, لا أحد يدري ماذا سيكون بعدها , كل شيء مبني على صدف اله هو رسام الاحداث و مقدر الاحوال و المتغيرات , لأني أنا غاز طبيعي من جوف الارض أنبع أحتاج الى حفارة تثقب عمقي و تشق بئري , لذلك لا استطيع الاستقالة من بئر الالغاز (أب) لأني عاشق هاوي سباحة و تسبيح في بحر عميق جدا, (اعجاب) لا تهمني الاشكال بقدر الاهداف من المواضيع , حياتي سبلتها للعلم و البحث في شعابه و من وحي الحب و الوفاء.