فاديك عرفت لي أنا مكنتش عايز انك تعرف ( ملة أفعى ع)(عام)

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تعني لك ثمانية؟(8)

شكل و موضوع (شوك لوم عض) (شعل)

كما ترى في حروف(ثمانية ) ( اثم و نية) أو ( ثمن أية ) أو ( نية ثم أ) أو ( ثمن أتي)

سورة الانفال رقم 8

الاية رقم 31( و اذا تتلى عليهم أياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا الا أساطير الاولين)

( و ا ت ع ا ق ق س ل ن م ه ا ه ا ا ا)

أي( قل وقائعه نسمتها أأ)

(و نقاء)

لو حذفت الحروف المتشابه في الجملة لتحصلت على

( سمة عون) أو و نستمع) أو ( و سمع نت) ( ونس)

كما ترى فالثمانية أنثنت على شكل و انطوت كالافعى اي حية أضيف اليها الالف فأصبحت حياة و شعور بعد ممات و فقدان أمل , فالله قادر على احياء الموتى من الاحياء, فلو عرفت معنى الحية من الحياة لأكتفيت عن ظرح السؤال فالامر صعب استيعابه و هضمه و ابتيلاع مفهومه دون توفر نسمة و نسيم أثير اسمه نفح روح (رن) , صعب المنال هذا النسم دون توفر قدرة و عمق الاحساس و الشعور (شوق)

فعالم الحية كما عالم الحياة مخاطرة و مغامرة و مجازفة بالروح و بالنفس, فألوانها و أشكالها عدة لا تحصى و لا تثبت , و علمها يتطلب سحر ايمان روحي (أسر) و (اسراء) ,و تحمل الشقاء و الاعباء فهي لا ترى بالعين بل عيناها شعور ( عش) و قلبها حساس (حق) و مخها صارم( صم) و بالها كر و فر , فرح و قرح (مس و لمس) لوم ,غناء و رقص و أداة مزمار (غرام) , فحين عاد الشيطان يلبس لباس الايمان و المؤمن و يطلي وجهه بطلاء المسلم المؤمن التقي و يركب عربية القرأن و السنة النبوية , و حين حمل حقيبة المعلم و المدرس للعلوم و التكنولوجيات المختلفة من التاريخ الى الرياضيات , و راح يوسوس للغافلين في الاذان و يملي عليهم القارعات و يقدم لهم تراتيل مختلفة الاوزان , وقال انها من صميم العقيدة و البيان و أدب التحضر و التغيير و هي أساس البنيان , سقطت وقتها أوراق المستوى و هزلت كفة الوعي و اختلط الحابل بالنابل و اتسخت الشوارع و نجست الاجسام و افتتنت البيون و توسوست النفوس و تفككت الاسر و اسودت القلوب و احترقت المشاعر و تصاعد الدخان في العلا ليدلي ببوادر شر من فعل أشرار , ضاقت النفوس و الخواطر لدى عامة الناس و تفرقت الاحبة و زاد حجم نسبة الطلاق , وتضاربت الاراء فيما بينها على دين واضح و صريح و لا يحتاج الى من يفسره بقدر ما يحتاج الى من يفهمه فهما روحيا, فروحه تكمن في نية الاعمال و تظهر بنوده على وقع تصرفاتنا على أرض الواقع, انتشرت البلبلة و عمت البلية و البلاوي من كل فج , ساد الظلام الدامس و عم الجهل و عدنا راقصون على وقع لا نفهم محتواه, ذهب عنا فن الاصغاء و طار منا وفاء السمع , و صرنا صم لا نسمع عوض أن نكون مص نمتص رحيق الحديث و نأخذ منه لب التعبير و نصنع منه العسل الشافي لقلوبنا, ليعطينا أمل و رونق خاص لأجل الاقلاع بروح عقل جديدة مضمونها نشر المحبة و التحام الاشواق , لضم القلوب , صرنا نكفر الفن و نرمي به عرض التهميش و الاهمال و نحارب الاحساس و نشجع المنكر و البغضاء و ان الفن لبريئ من كل من يتأمر ضده, و هو بمثابة رسالة شفوية فقهية( رشف) كوب شاي للعقل ( شكل) منه نشرب و نميز بين أوتاره و ألحانه خواطر فيها نفع و سكينة للقلب (نسق) و تنسيق المشاعر على بعضها , و محاولة لربط الجسور لأجل الوحدة و العيش في أمان و سلام, فهي الالحان و الكلمات اذا امتزجت على نحو أعطت موضوع و لب اعانة معنوية و دعم روحي لأجل غرس نبتة الصدق و زرع الصداقة لدفع خطوات التقدم الى واجهة الحياة و تقبل تقلبات الاوزان , فان لم تستوعب مفهوم الاملاء فكيف بك تريد ان تصل الى معرفة كيف تكوين موضوع انشاء و التوصل الى نشأة جيل متحضر و متخلق بأخلاق نوعية متميزة , أصولها أصل الايمان بالشعر و أهداف أوزانه في حياتنا , انه محور التربية الروحية ,

» سؤال عايز اجابه...
» هل عرفت من تكون...??
» لو بصيت قدامك تعرف لو بصيت قدامك تعرف مين بتحبك مين(قلب بلقب تمتم)(قبة)
» أنت فاتح لبي و قلاب عمق يمي و مخي ( و لقوم أفعى)
» انا مش عايز اتجوز